Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الشبك عراقيون مع وقف التنفيذ...!
السبت, كانون الأول 10, 2016
وليد كريم الناصري



 عاش العراق حقبة مظلمة، عانى خلالها داء الطائفية المقيتة، ففي الوقت الذي يصارع الأغلبية، شبح الإحتلال الإنكليزي في ثورة العشرين، إلا أنهم لم ينعموا بنتائج إخراج الإحتلال، تلك الثورة كانت تقودها المرجعية الدينية في النجف الأشرف، وبدماء أبناء محافظات الوسط والجنوب، وكان وقتها أبناء المحافظات الغربية، يقايضون العثمانيون تارة، والإنكليز تارة أُخرى، لضمان تواجدهم وحقوقهم بمعزل عن المشروع الوطني، الأمر الذي جعل رجال الثورة بمعزل عن الحكم، والإكتفاء بالقيام بالثورة، ليسرق نتائجها أبناء المحافظات الغربية، ويتصدرون حكم العراق.

من هنا ابتدأت الطائفية، وصار كل رئيس حكومة من المحافظات تلك، يمارس الطائفية لصالح مذهبه وجماهيريه، تارك وراءه أغلبية شيعية، وأقليات من (المسيح والشبك والازيديين والصابئة والتركمان)، بلغت الطائفية ذروتها أبان حكومة البعث الصادمي، مارس التهميش على أوسع نطاق، إتجاه جميع الطوائف، ما عدا أبناء جلدته.

ما بعد عام (2003)م، إستبشرت جميع الطوائف خيراً، وبدى للعامة بأن المشروع الوطني سيكون حيز التنفيذ، وبذلك تنعم كل طائفة بحقوقها وتلزم بواجباتها، ولكن ما حصل على العكس تماماً، إذ لعب الأكراد دورهم الفعال في تلك المرحلة، إضافة الى دور الدول الإقليمية عبر أجندتها داخل الحكومة العراقية، فضرب الإرهاب جميع الطوائف.

الشبك المسلمين هم أيضا ضحية الإرهاب والحكومات، خلال فترة تواجدهم في العراق، فلقد أكلت سياط البعث من أجسادهم الكثير، وأحرقت السيارات المفخخة والأجساد الملغمة منهم الأكثر، وقبل أن نسقط زوايا المقال، على معاناتهم وحقوقهم المسلوبة، لابد ان نتعرف على تلك الطائفة، ونتناولها ولو بشكل بسيط.

الشبك: 
• أقلية مسلمة يقطنون شمال شرق مدينة الموصل، في سهل نينوى.
• يصل تعدادهم من (400- 450) نسمة.
• يتكلمون اللغة الشبكية، من مجمعة اللغة الأرية.
• يشكلون (70% ) من المذهب الجعفري و (300% ) موزعين على المذاهب الأخرى ( الحنبلي والشافعي والحنفي والسلفي).
• يمثلهم اليوم برلمانيان،فقط، أحدهما إنتخب بالاقتراع، والثاني حسب نظام الكوته ألانتخابي.
•  لم يحصلوا على اي منصب تنفيذي بالحكومة.

من جملة حقوقهم المسلوبة، المحاصصة المقيتة، التي لم تسعفهم بأي منصب يمثلهم، على الرغم من تعدادهم، الذي يسمح بوجود أربعة ممثلين لهم في البرلمان، إلا انهم حرموا ذلك، ما يخص قرية "بازوايا"، هي قرية إنتاجية، وكبيرة ممتده بشكل واسع، إختيرت في السبعينات بان تكون ناحية، حالها حال القرى التي إدرجت ضمن تلك التسمية، ولكن تفاجئ الشبكيون، بقرار الغاء هذه التسمية، عام 2012 في ظل حكومة العراق الجديد، وبعد عمل ومطالبات ومظاهرات متواصلة، إلغي هذا القرار، ولكنه لم يطبق لغاية الأن..!

معاناة الشبك، منذ عام 2003 ولغاية اليوم أفقدتهم الكثير، من أبنائهم ومدنهم وأموالهم، خاصة بعدما إحتلت داعش مدينة الموصل، وعاثت بمدنهم الفساد والدمار، قتل منهم خلال تلك الفترة، أكثر من 2000 شبكي، وهجر ألاف العوائل من مدنهم وأرضيهم، وشُكل من أبنائهم المئات من المتطوعين، المنظوين تحت مؤسسة الحشد الشعبي، وقدموا العديد من الشهداء للوطن والمقدسات، في محاربة داعش، وبعد كل تلك المعناة التي تعاقبت على الشبك، خلال السنوات السابقة، تتعامل حكومة العراق الجديدة، على أن الشبكي مواطن من الدرجة الثانية...! ولم تدرج تلك الطائفة المسلمة العراقية، ضمن مشروع البطاقة الوطنية، الأمر الذي يدعو الى الأستغراب، ويتطلب وقفة جادة من قبل الحكومة العراقية.

نهاية المطاف أقول، وأنا مواطن ليس شبكي، ولا أمت للشبك بصلة، ولكن أرى الشبك جزء من المشروع الوطني، وأحد الوان الطيف العراقي الموحد، وعلى الحكومة العراقية والشرفاء، بان يقفوا قليلاً على وجود ومصير تلك الطائفة، ويكفي إستهتارا بالدستور والقانون، ولا يمكن تجيير مصير الشبك، وإستخدام مصيرهم، ورقة سياسية للضغط أوللتنازلات أو المقايضة، ارحموا الامهات من تلك الطائفة ممن فقدن ابنائهن للعراق، ارحموا الحشد الشبكي المجاهد، انصفوا دماء الشبكيين التي اختلطت مع تراب الوطن، وتداخلت مع دماء وأشلاء أجساد الشيعة, والسنة, والمسيح, والكرد, وكفى متاجرة بدماء الابرياء.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.42041
Total : 101