Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
لا يكفي أن تكون عراقيا قولا وإنما قلبا وقالبا !
الاثنين, شباط 11, 2013

من المعروف و السائد بأن الانتماء الوطني إلى بلد ما ، هو مسألة شعور وارتباط جذور ، قبل أي شيء أخر ، ولكن بصورة قوية وصميمية عميقة تصل لحد التقديس ، وعلوا شامخا فوق جميع المقدسات والعقائد والعشائر أو القبائل ، قبل أن تكون مسألة أوراق ثبوتية و تجنس طارئ قديما أو حديثا ..
فأوراق التجنس الرسمية لا تصنع وطنا من الورق خارج المشاعر والأحاسيس الحميمة ..
و الشخص المرتبط بوطنه شعورا و وجدانيا عميق الإحساس ، لا يمكن أن يفرط بهذا الوطن ، من أجل عقيدة ما ، مهما كانت لهذه العقيدة من هالة وقدسية أو أهمية ، وذلك انطلاقا من بديهيات و اعتبار من :
أن الوطن يتمتع بالأولوية و الأسبقية معا و فوق كل شيء ، ليشكل خطا أحمر لا يمكن تجاوزه و الإفراط به لصالح الدين أو القومية أو المذهب أو القبيلة أو العشيرة أو التحزبات والفئويات ، وإذا تحقق كل ذلك فيحق آنذاك لهذا الشخص ــ إذا كان عراقي الجنسية ــ أن يقول :
ــ أنا عراقي وبس !..أنا عراقي سجّل !..
فآنذاك ليس من ثمة فرق أو فارق ..
فيُفترض حينذاك بهذا العراقي أن يعتبر جميع العراقيين الشرفاء و المسالمين النبلاء من أبناء وطنه ، و أن يشعر بذاك بدون أي تمييز قومي أو استثناء ديني أو طائفي أو امتياز فئوي ، وبعيدا عن أي انحياز إلى جانب القتلة المحترفين والفاسدين الجشعين ومعطلي تقدم العراق ..
أما أن يقول أحدهم:
ــ سجّل .. أنا عراقي وبس !!..
وهو في الوقت نفسه مع قتلة أو فاسدين من أبناء طائفته أو قوميته قلبا وقالبا : مدافعا عنهم ، مبررا جرائمهم أو فسادهم ، فهذا القول لا يعدو كونه مجرد زعم فارغ ولغو زائف ، وأن قفز مسألة تقسيم العراق إلى الواجهة مجددا في هذه الأيام ، وبهذه الكثرة والكثافة والدعوة المتواصلة ، بل وبكل هذه الجدية ودفع الأمور نحو تلك النوايا الساعية والحثيثة وباستنفار وتجييش و تهييج مهووس ، فهو دليل جديد على رسوبنا نحن العراقيين في امتحانات الوطنية !..
طبعا كل هذا لم يأت من الفراغ ، أنما جاء نتيجة أو محصلة لتربية منظمة ومتواصلة ودائمة على نحو :
الإسلاميون سعوا إلى تربية العراقي على إن الدين أو الطائفة هو أهم بكثير من الوطن ، والشيوعيون ــ في العهود السابقة ــ ركزوا على أهمية الأممية ، و البعثيون على أن المشاعر القومية العربية و وحدة الأمة العربية هي أهم بكثير من الوطنية وفوقها بدرجات أعلى و أعلى ..
و هكذا أصبح ولاؤنا لكل شيء ما عدا للوطن ..
بدليل كثرة الدعوات والمساعي الحميمة لتقسيم العراق ، و كأنه عبارة عن بطيخة أو جبنة !!..
تنويه لابد منه : نحن هنا لا نعمم قطعا ! ، إنما نشير إلى ظواهر من هذا القبيل فقط ، فمن المؤكد يوجد بين صفوف هذه الأحزاب وكذلك المجتمع العراقي نفسه ، ممن هم أكثر وطنية صدقا وإخلاصا لحد التضحية بالنفس من أجل القيم الوطنية إذا اقتضت الحاجة ..


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.38493
Total : 101