Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
حصنوا الموازنة من سراق المال العام
الأربعاء, شباط 11, 2015
لمياء العامري

منذ عام 2003 ، والعراق يعاني من التناقضات والازمات المستعصية التي افرزها النظام السياسي الجديد الذي خرج من رحم انهيار معظم مؤسسات الدولة العراقية التي رأت النور عام 1921.

وهذا التردي الكبير الذي عاناه البلد منذ العام 2003 وحتى يومنا هذا هو نتيجة حتمية لاعتلاء اشباه السياسيين سدة الحكم.

ولسنا بصدد تقييم هؤلاء ، وانما نروم تسليط الضوء على الفائض الذي سينتج عن ارتفاع اسعار النفط عالميا ، كما يتوقع خبراء اقتصاديون ذلك.

فكلنا يعلم ان التقشف الحكومي الناجم عن العجز الذي رافق موازنة العام 2015 وقع بالكامل على كاهل المواطن ، والمواطن البسيط تحديدا.

وحينها عجزت الحكومة ، بلجانها واقتصادييها ، عن اعداد مشروع قانون الموازنة بالشكل الذي يحمي المواطن من اي ضرر مادي او معنوي ناجم عن المساس بقوته وقوت عائلته ، لم يكن امامها سوى فرض الضرائب والغاء تطبيق سلم الرواتب الوظيفي الجديد الذي ينتظره طويلا وبترقب كبير اصحاب الدرجات الدنيا من الموظفين عله يرفع من مستواهم المعاشي الذي تردى كثيرا بسبب الظرف الامني والاقتصادي الذي انهك البلد في الاونة الاخيرة وامور اخرى بعيدة عن افراحهم واترافهم.

ولا نذهب بعيدا عن الموضوع حيث نقف لنمعن النظر طويلا ، فبعدما كان المواطن نقطة التحول والتغيير في بوصلة قانون الموازنة وتحمل معظم الاضرار نتيجة العجز الذي تضمنته ، نتساءل .. هل من الممكن ان ينصف المواطن بعد ان تشاء قدرة الله ليرأف به وترتفع اسعار النفط مجددا لتتعدى الاسعار التخمينية الذي بنيت على اساسها الموازنة العامة للدولة لعام 2015 ؟.

هنا يصدح في اذني سؤال مهم ومنطقي ، هل سيعود الفائض من اسعار الموازنة لينهي التقشف الذي اجهض تطلعات وامال المواطن العراقي ، وهل ستتبنى الحكومة ورفيقها مجلس النواب ، اعداد صيغة علمية مدروسة لتوزيع تلك العائدات الجديدة بالعدالة والتساوي بما يضمن حق الفرد بثروة بلاده ؟ ام سيبقى الحال على ما هو عليه وتتفتح شهية اللصوص من جديد ليبتدعوا اساليب واليات حديثة للنهب وسلب المال العام لمواصلة ملء بطونهم من السحت الحرام الذي اعتادت عليه ؟.

وعليه ، بات من الضرورات الحتمية تفعيل عمل منظمات المجتمع المدني الوطنية والاستعانة بالشخصيات الشريفة من رموز السياسة والاقتصاد لقطع الطريق امام سراق المال العام وخلق جبهة قوية يصعب على المنتفعين اختراقها لغرض وضع الزيادة المتوقعة من اسعار النفط ، في اطارها الصحيح كي تكون طوق النجاة للمواطن الذي اعياه الفقر والعوز ، ولتقليل التخمة التي يعانيها البعض الاخر من الضالين.

 

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.49304
Total : 101