Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
قانون المسائلة والعدالة يستدعي تغييرا في السلطة القضائية
الأربعاء, شباط 11, 2015
ساهر عريبي

تحول ملف اجتثاث البعث خلال السنوات الماضية من ملف قضائي بحت الى ملف سياسي أفقد القانون محتواه, وفتح الباب على مصراعيه لعودة البعثيين للحكم, و بتولي أعوان النظام السابق للعديد من المناصب في الدولة العراقية, وخاصة في المؤسسة العسكرية والأمنية.

فلقد أفرغت الحكومات السابقة القانون من محتواه, وحولته الى وسيلة للتجاذب السياسي ولأبتزاز الخصوم تارة, وتارة الى سلاح لكسب الأعوان وتعزيز السلطة . وقد ظهر ذلك جليا خلال السنوات الثمانية المنصرمة, التي شهدت تجميدا للقانون أدى الى عودة البعثيين زرافاتا ووحدانا الى مؤسسات الدولة.

كانت باكورة ذلك الغاء إجتثاث صالح المطلك وإعادته من الأردن الى العراق ليتولى نيابة رئاسة الوزراء خلال الحكومة السابقة, بعد ان منعته هيئة اجتثاث البعث من المشاركة في انتخابات عام 2010. وقد تحولبعد عودته الى بوق لرئيس الوزراء وحليف استراتيجي له لضرب خصومه السياسيين وإن كانوا أعضاء في التحالف الوطني, كما فعل عند تهجمه على القيادي في المجلس الأعلى بيان جبر وبالتزامن مع الإنتخابات النيابية الأخيرة.

فيما كانت قضية الغاء الأحكام الصادرة بحق مشعان الجبوري والغاء اجتثاثه والسماح له بالترشح الى انتخابات مجلس النواب, دليلا آخر على تسيسس هذا الملف والتعامل مع مصاديقه بروح انتقائية وخدمة لأهداف سياسية.

واما على صعيد تعزيز النفوذ في المؤسسة العسكرية فقد جرى تقريب العديد من البعثيين السابقين المتهمين بقمع الإنتفاضة الشعبية, وتوليتهم لمناصب قيادية في المؤسسة العسكريسة, وفي طليعتهم عبود قنبر والغراوي وغيدان والفتلاوي وغيرهم من الذين فشلوا في اعداد جيش عراقي قادر على الوقوف بوجه بضع مئات من الإرهابيين, حتى سقط ثلث العراق بيد تنظيم داعش تحت إمرتهم.

إن تجربة السنوات الثمان الماضية أثبتت وبما لا يدع مجالا للشك ان تسييس ملف إجتثاث جر الويلات على العراق وعلى العملية السياسية وقد آن الأوان لوضع هذا الملف في مكانه الطبيعي ألا وهو القضاء , فهو ملف قضائي بحت لا يخضع الى التجاذبات السياسية.

الا ان هذا يستدعي إجراء تغييرات في السلطة القضائية التي أصبحت محل شك من قبل العديد من القوى السياسية, بعد ان تحولت الى اداة بيد السلطة التنفيذية طوال السنوات الماضية وبشكل وجه ضربة لسمعة القضاء العراقي المعروف باستقلاليته ومهنيته.

ولذا فإن أي اقرار لقانون المسائلة والعدالة بصيغته الجديده والقضائية البحتة, يستدعي تعيين رئيس جديد للسلطة القضائية وأعضاء جدد لمجلس القضاء الأعلى.




مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.35896
Total : 101