Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
التصريحات المستهلكة لا تخدم أحداً ... فحذاري من الفتنة
الأربعاء, شباط 11, 2015
مام أراس

بلا شك ان الانتصار الكبير الذي حققته قوات البيشمركة في قتالها البطولي لموجات الشر المختبئة في جنوبي وجنوبي الغربي من كركوك ..هو انتصار لا نشعر بأهميته إلا حين يغلق الستار تماما عن هذه اللعبة الاقليمية والدولية المخيفة التي تريد بها اصحابها ، ان تعيد الامة الكوردية الى سابق ايام الظلم وجبروت الطغاة....
ولهذا فما تميزت بها معركة كركوك الاخيرة مع تنظيم الفسق والفجور داعش هي سرعة الحسم لنتيجة المعركة التي استبسل فيها رجال مكافحة الارهاب الذين وصلوا من السليمانية على جناح السرعة الى كركوك ، ودخلوا المعركة فوراً ايمانا بحتمية النصر دون ان يخطر ببال مقاتلي هذا الجهاز الشجاع تداعيات المعركة التي لم يعرفوا من مجرياتها و سياقاتها الميدانية سوى انهم شلة من الاشرار والفاجرين عازمين على احتلال كركوك وإبادة رجالاتها الشرفاء وسبي نساءها دون المرور بالتسميات القومية والدينية ، وتنفيذ المخطط الاجرامي الخاص بالمدينة التي وضعت خطوطها دوائر المخابرات الاقليمية والدولية لتكون كركوك خاضعة لسيطرة هذا التنظيم اسوة بالمناطق العراقية الاخرى التي فقدت من كرامتها وكبريائها جراء ما يتعرض لها سكانها وأهلها من اساليب للقمع والاضطهاد الديني والقومي....
ومن هنا فحين نعاتب بشدة كل الذين يقللون من شأن قوات البيشمركة البطلة ,و اخوتهم من ابطال جهاز مكافحة الارهاب ودورهم في ابعاد الشر والرذيلة عن كركوك بكل مكوناتها ، فان هذا العتاب هو نابع من إدراكنا التام من ان البعض الجهلة من الموتورين ينظرون الى الكورد على انهم اداة دخيلة التي تفرض نفسها في كركوك بقوة السلاح دون ان يهيؤا لأنفسهم مناخا عقلانيا يبعد عنهم الشك والغبار حول وجود الكورد واسباب تمسكه بكوردستانية هذه المدينة التي قدمت من خيرة ابناءها دفاعا عنها منذ ان بدأت النظم الفاشية التي حكمت العراق بتنظيم ابشع حملات الابادة الجماعية والتطهير العرقي للكورد في كركوك وأحياءها الشعبية ذات الاغلبية الكوردية حصرا بهدف طمس هويتها الحقيقية من الوجود...بمعنى ان حماية كركوك من دنس أعداءها مرهونة بوجود قوات البيشمركة التي تحاول اصحاب الرؤى الضيقة وعدم المفهومية في تفسيرها وفق ما تمليها أجنداتهم السياسية و الخطابية المعلبة التي تاتيهم مع كل رزمة بريدية من دوائر الحقد على الكورد لكونه القوة الضاربة الوحيدة التي ترفض البيع والمساومات على كركوك على غرار ما حصل في الموصل ....
وعلى هذا الاساس ينبغي على تلك الاطراف التي تخاف الكورد ووجوده في كركوك ان يستعينوا بالتجارب المرة التي مرت بها هذه المدينة ، وكيف تساوت المظلومية بحق ابناءها ابان فترات حكم الطغاة ..؟؟ وكيف ظهرت وانكشفت على الملأ نوايا الشوفينيين بحق اطياف المدينة والوانها ، حين وجدوا في ابعاد اهلها وسكانها الاصليين ضمانة لحكمهم المتطرف...
ولهذا وما أعتقده تماما ان الاحاديث والتصريحات الجانبية التي تثيرها البعض في هذا الوقت بالذات بالضد لكل ما يراه الكورد مناسبا في الوقوف بوجه التيارات المتطرفة الزاحفة صوب مدينتنا المتآخية كركوك لا تخدمنا ولا تخدمهم ، خصوصا والأغلبية من ابناء كركوك قد أدركوا حجم الدور والحضور للبيشمركة من الناحية العملية في صدها للعدوان ، بل وأدركت النوايا من تلك الاحاديث المستهلكة التي لا تصب في خدمة مكونهم الديني والقومي الذي بقي وأقولها بأسف ضحية لاجتهادات فكرية وسياسية تعتمدها قادتهم السياسيين، وهم غير مستحقون من الناحية الانسانية ان يكونوا قادة لسبب بسيط جداً انهم يتركون الشعب تحت رحمة المستجدات خصوصا تلك التي عصفت بكركوك أخيرا ، واختاروا الامن والأمان لهم ولعوائلهم في بغداد ، فيما تركوا المغلوبين على امرهم تحت رحمة المجهول الدامي الذي كان يزحف في كل الاتجاهات ، ولم يتمكنوا بسبب هواجسهم الفردية التي غلبوا بها مصالح مكونهم ، ودون ان يضعوه في المكان الذي يستحقه ، نتيجة لتفكك الصفوف والتمزق الاجتماعي الذي يعانيه ، وهم من اكبر اسبابه.....
ان طبيعة النوايا التي تعتمدها الدواعش في هجماتها على كركوك فهي صعبة التفسير أو التحليل ، بل وهي اكبر من ان يستطيع أحد فك رموزها وأهدافها خصوصا بعد ان عجزت طيران التحالف الدولي وضرباتها الموجعة من كبت جماح هذا التنظيم الذي يعد من اكبر التنظيمات المسلحة تطرفا بل وقدرة على استعادة قوتها بعد كل هزيمة عسكرية التي تلحق بها .. وهذا بحد ذاته يفتح باب التساؤل لكل من يحاول ان يثبت حضوره بتصريح غير مسؤول ليصبح بطلا عند بني قومه على حساب دماء كوردية طاهرة سالت وأصبحت انهارا دفاعا عن كركوك ، وهل يستطيع ان يضع كل مغرياته الحزبية وامتيازاته البرلمانية جانباً ويدخل المعركة كما يدخلها الكوردي املا بالشهادة من اجل كركوك ، كما فعلها ويفعلها قادة الكورد جميعا...؟؟ فامام هذه الحقائق تسقط الرهانات والمزيدات ، ويبقى الحضور الفعلي في الميدان هو الفاصل بين من يؤمن بالتعايش المشترك في كركوك ، وبين من يسعى ان يثير الفتنة بين مكوناتها.




مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.41064
Total : 101