دفنتُ آمالي وأحلامي بفؤادٍ باكِ
ورجعتُ أدراج الشباب ملتاعاً ...
امشي وئيدا على الاشواك !
وبين ضلوعي قلب واه ٍ
يجهشُ جهشة المتباكي !
قد راعه حين طويتُ أحلامي
نستبقُ الهوى ونشدّ كالعُصبة الفتاكِ
طربتني ما تشبه الاحلام من ذكراك
ردتني اليك اقدار محبّةٍ ورضاكِ
تمثل لي في الذكريات هواك !
ضحكت لي وجوهُ فتيات العراق النضرات
فوجدت في انفاسهن ريّاك !
حيث احمر من خفريهما خداكِ
لم ادر ما طيب العناق على الهوى
ومحوت كل خيال من خاطري
ونسيت كل تعاتب وتشاكي
ووجدت في كنه الحياة نشوةً
من طيب فيك ومن سلاف لماكِ !
ولثمتُ كالصبحُ المنور فاك ِ
(يافاتنة كوردستان ؟!)
ذلك الجمال السرمديُّ
بقية من بابل هاروت و ماروت
هيهات ان ينسى البابلي جَناك ِ
انت كلبن الجنة وخمرها
لما رأيت الماء قد مس طلاك
شرفا عروس كوردستان ...
كل فتاة تحت سماء البلاد فِداك !
حيث مشى ملوك الشعر في مغناك ِ
حواليك الزهرُ الشموسُ
ولا ارى أرضا تمخّضُ بالشموس سواك !
انا الذي جمعت القصائد الخوالد من رُباكِ
وربما سرقت الشمائل من نسيم صباكِ !
ان تقبلي سيدتي شعري
سانكر كل قصيدة الاك !
فانت الخيال بديعه و غريبه
الله صاغك والزمان رواك !