Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
عطر الجنة في الارض.. (الزهراء عليها السلام)
السبت, نيسان 11, 2015
منى الشمري

 

تشهد الايات والسور القرأنية في الكوثر والرحمن، وآيات في الاعجاز، سبل من الانجاز وخطوات الأيمان، مرسلة من الإله الى سر الاكنان، وروض من رياض الجنان، سيدة نساء الأزمان، فاطمة الزهراء "عليها السلام".

قال تعالى:" اليوم اكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي"

لقد نزلت هذه الاية الكريمة، عندما خلق البارىء جوهراً منيراً في السماء، قبل نزولهُ الارض، حتى أن غرسه كشجرة ليست بعقيمة، نابلة فروعها بالحق، ومتفرعة اغصانها بروح الوحدة والدين، التي جعلت نورها الساطع كأسطورة عظيمة، توهج للحضارة والدنيا بالاستقامة والعدل، ونير كل ما هو مُظلم.

فقد توضح لنا ماهو الظُلم وماهو الظلام، وماهي صفة الاستبداد والنفاق، حينما تخطوا علينا بشرعية اسلامية معتمة، زيفت ما كان مضيء ومعطاء من النبوة الصادقة العطرة، حتى جعل من هذا الطريق المظلم، وباء استدرج الناس واحد تلو الاخر، ونسى الشيطان هنا أن يتخذ عملهُ.

هو السطوا بالفساد على الحياة، والنقر على فقاعات حرية الاسلام العفوي، حيث بدأت الأنوف تأخذ ريحاً نجساً، لتسييرالاعمال التي تتخذها ابخس سبل الاعلانات، وارخص العمائم، واجمل الادوار، لأعمال اتفُق عليها لمجرد وقوع العترة الطاهرة، في هاوية جهنم الدنيوية، ومحو العطر المنتشر على وجه الارض والسماء.

بمجرد التنفس بفتاوى أوهام الوهابية الطاغية على اهل البيت، تمكنوا من جعل الفساد والافساد الديني، طاقة مناعية، تستجاب بها لمنع عطر الجنة الذي يفوح من ايات اهل البيت، والهروب من المقتدرات القائمة التي توصل للعالم اجمع، انهُ مازال الخطى المحمدي العلوي، يسير منهجهُ لاحتوائهُ على معنوي حقيقي.

لإننا على حق أن نتباها بهِ، كمثل باقي المذاهب والاديان، بأن نمتلك جنة نحتمي بها على ارضهِ، ونستشفع بها يوم القيامة، فسلاماً سلاماً على سيدتنا الزهراء، وعلى ابنائها، وعلى من وآلاها وثبت على دينها، فحقا ستبقى الطغاة تثور، والذئاب تنهش، مازلنا نتنفس ذلك العشق الفاطمي، لكي ندخل في ملاذ اعذب من الماء، والذ من الحلاوة، فيما يخص حياتنا.



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4509
Total : 101