شهد الوضع ألعراقي قبل ألإنتخابات, خلافات ومشادات بالإضافة الى تشوهات, تحت اسم آلتسقيط الإعلامي, دون التفكير بما سيجري بعد ظهور النتائج.
فقد قامت بعض القوائم ومن أيدوها, من حيث يعلمون ولا يعلمون بحملة عشوائية, بعيدة حتى عن الأخلاق ألحميدة! همها الوحيد هو, الحصول على اصوات تؤهلهم لشغل اكبر عدد من المقاعد البرلمانية!
طَعَنَ الأخ بأخيه, الى حد أن ألوصف وصل للخيانة ألعظمى! فمنهم من وُصفوا بملحدون! وآخرين بداعشيون! أما أوفرهم حظاً فقد تم توصيفه بمليشي!
وحصلت ألمفاجأة من أليوم الأول بعد الإنتخابات! فمن وصف الجميع بما وصَف, لم يحصل على ما كان يحلم به, وأصبح يستجدي بأدب وغير أدب طلب التحالف!
خلقَ فجوة لا يمكن ترقيعها بسهولة, فهل سيتراجع عن إتهاماته, ويتحمل ألخونة, والمليشيات؟هل سيسلم لهم دفة الحكم ويبقى معارضاً؟
هل هو نفق أظلم كليل ألعراق, الذي لم يظهر له نور
ألكهرباء, سوى فترة الدعاية ألانتخابية, أم انه سيبقى بدون حلول كالبطاقة ألتموينية, وهل سيبقى مجهولاً كأزمة الاقليم مع المركز؟
تحالف تم بعد جهاد ومخاض عسير, مهدد بالتشتت من جراء ما عمله ألجهلة, بممارساتهم الصبيانية في الدعاية الانتخابية.
سيناريوهات عديدة تُطرح من ألجميع, سعيا وراء لملمة الأزبال, التي تم رميها في كل إتجاه.
من أهم هذه ألسيناريوهات, حكومة الأغلبية وحكومة الشراكة العابرة لكل ألمكونات والمذاهب, تعتمد على الكفاءات, دون النظر من أي نوع من ألفسيفساء ألعراقيه.
أم يتم الرجوع الى ما كان من إتِّباع ألأجندات ألخارجية؟
نتائج وهمية, شد نفسي عصبي للمواطن, مع القلق من فشل جديد وإحباط, بعد مشاركة واسعة اللتغيير.
ماذا لو لم يحصل ألتغيير؟ هل ستكون هناك انتخاباتٌ أخرى؟ أسئلة متدوالة هذه الايام فقد أدلى كل بدلوه وانتهى الأمر.
فإما يتم إغلاق فتحة الأوزون, أو تحل الكارثة ألتي لا تُبقي ولا تذر. فلا يوجد بين التغيير والبقاء على ما نحن عليه, سوى رحمة الباري.
مقالات اخرى للكاتب