Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
المسئولون ولعبة تقبيل بعضهم بعض
الثلاثاء, حزيران 11, 2013

 

لا شك بدأت لعبة جديدة من قبل جميع المسئولين وهي لعبة تقبيل بعضهم البعض والترحيب ببعضهم البعض واحتضان بعضهم البعض بشكل فاق التصور والتوقع وادهش المواطن العراقي المسكين الذي يعاني المصاعب والمتاعب بكل انواعها حتى وصل الى حالة لا يريد اي شي من المسئولين سوى ان يموت براحة  لكن المسئولون حتى هذه الرغبة لا يرغبون  في تحقيقها  فالمواطن العراقي وصل الى حالة لا يريد ولا يطلب ولا يرغب  الا الموت براحة

قيل ان احد الاباء الذي اصيب بجروح بالغة  هنأ ابنه الذي  قتل نتيجة لأحدى التفجيرات  التي قامت بها المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية وقال له هنيئا لك يا ابني  ارحت نفسك وارحت الاخرين  الويل لي سأعذب واتعب نفسي والاخرين ثم اموت

ليت المسئولون يفكرون بهذا المطلب  الذي يطلبه الكثير من العراقيين وخاصة الذين لا حول لهم ولا قوة الذين ليس من المسئولين ولا من اقارب المسئولين ولا من حاشية المسئولين ولا من حماية المسئولين

ربما هناك من يسأل ماذا يفعل هؤلاء المسئولين لتحقيق هذه الرغبة الشعبية الملحة

هل يطلبون من الارهابين الوهابين والصدامين قتل الجميع بعد التفجيرات التي يقومون بها

قال  احدى الجرحى الامر بسيط ولا يحتاج الى عناء او تعب

قال اخر كيف

قال على المسئولين بعد كل تفجير  يجمعوا كل الجرحى والمصابين ثم يقتلوهم اما ذبحا او حرقا

المعروف جيدا ان بعض المسئولين من عناصر المجموعات الارهابية والصدامية واذا لم يكن المسئول فان احد افراد عصابة المسئول او اكثر من المنتمين الى المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية وهؤلاء على استعداد كامل ان يقوموا بعملية الذبح والحرق  وهذه من الاعمال الصالحة التي ترضي الرب وتدخل الجنة  ومن ثم الالتقاء بالرسول  لا شك لهم رب خاص ورسول خاص وجنة خاصة

اعتقد انه اقتراح جيد  اذا ما طبق فانه سيزيد في رواتب المسئولين وامتيازاتهم ومكاسبهم الشخصية ويزيدهم راحة وسعادة ويسمح لهم بالزواج النكاح بكل انواعه لكثرة عدد النساء الارامل واليتامى والعوانس وبدون  حدود ولا شروط

لكن ابو علي هز يده وقال سيدخل هؤلاء المسئولين بمشكلة عويصة ونزاعات وصراعات وحروب دامية يحرقون الاخضرواليابس

قال اخر لماذا كل شي لهم وبيدهم ومن اجلهم اموال العراق ونساء العراق ماذا يريدون خلهم يأكلون بصاية ربهم معاوية

قال ابو علي  جماعتنا اي المسئولون طماعة الى درجة لا يشبعون لو ملكوا كل اموال الارض وكل نساء الارض لطمعوا في اموال السماء ونساء السماء

ومن هنا يبدأ التنافس والصراع والحروب على اشدها بين هؤلاء المسئولين من اجل الحصول على اكثر عدد من النساء ومن المال ولا شك ان وقود هذه النزاعات والحروب هو الشعب العراقي والعراق

منذ عشر سنوات والعراقيون يذبحون ويقتلون ويسرقون ويغتصبون في كل مكان وفي كل الاوقات بنيران المجموعات الوهابية والصدامية  والمسئولون في تنافسهم وصراعهم على المال والنساء يرمون على هذه النيران حطبا وزيتا وهم يضحكون ويرقصون طربا وفرحا

ايها المسئولون الكرام تحية واحترام

الشعب يريد ان يعرف اسباب هذا الخلاف والصراع والخصام

هل لانه لاسباب خاصة وفي هذه الحالة يعني انكم جميعا لصوص وحرامية وفي هذه الحالة لا يحتاج الى تبيان ولا توضيح من قبلكم فانها معروفة كل واحد يريد  الكرسي الذي يكسب من ورائه المال الاكثر والنساء الاجمل

اما اذا كان الخلاف والصراع لاسباب تهم الشعب والوطن فالشعب يريد معرفتها لانها تهمه ومن الممكن ان يساهم في تحقيقها في حلها فالشعب هو الذي  يبني وهو الذي يشيد وهو الذي يحل مشاكله وازماته وهو الذي يسعد نفسه

وهذا يتطلب من المسئول ان يكن صادقا امينا نزيها شريفا مخلصا همه الاول والوحيد مصلحة الشعب وشغله الشاغل تحقيق رغبات وطموحات الشعب  ولسان حاله يقول لا نطلب منكم جزاءا ولا شكورا

يعني على المسئولين التخلي عن هذه المجاملات المصطنعة  والاستقبالات المبالغ بها وحالات التقبيل والاحتضان الزائفة والمخجلة

على المسئولين التحلي بالشجاعة والصدق وقول الحق وان اضركم وتجنب الكذب وان نفعكم

 

على كل مسئول ان يطرح ما عنده من وجهات نظر من افكار في حل الازمات والمشاكل بقوة وشجاعة لا خوفا من احد ولا مجاملة لاحد

ثم يبدأ الحوار والنقاش ووضع النقاط على الحروف وفي نفس الوقت يجب الاستناد الى مرجعية الدستور الديمقراطية العملية السياسية لا يسمح لاي طرف تجاوزها او القفز عليها او الاستهانة بها تحت اي ظرف ولاي سبب من الاسباب

لا شك ان الشعب العراقي لا يثق بكم ايها المسئولين جميعا   ويتمنى ان يتخلص منكم ويأتي باخرين لكنكم خدعتم الشعب واعميتم بصره وبصيرته وصدقكم وسار ورائكم معتقدا ستدخلونه الجنة لكنكم ادخلتموه النار.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47487
Total : 101