Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ليلة سقوط نينوى...
الأربعاء, حزيران 11, 2014
محمد سيف المفتي

 

من حق المواطن في اي دولة معرفة الحقائق التي تخص أمن دولته و مستقبل بلاده السياسي. ألم تعد نينوى جزء من العراق يهم كل العراقيين و قادته؟ 
لننظر لما حدث في الموصل
تدخل داعش بعشرات السيارات في وقت يتوقف فيه منع التجوال، مع العلم أنه هناك معلومات استخباراتية تقول أنهم لم يتمكنوا من دخول تكريت و هم متوجهين للموصل. ثم يحتلون بعض الأحياء في مدينة الموصل، ( يعني الموضوع لا يعني شخصين او ثلاثة ) بدليل استعراض سياراتهم و هم واقفين عليها. 
ثم يبلغ الجيش بعض الأحياء بانه سينسحب و عليهم الخروج من مناطقهم كما حدث في الزنجللي فيخرج الناس خوفا من دخول داعش، لكن اللذي يحث بعد ذلك هو انسحاب الدواعش و تذوب السيارات و المقاتلين، و يدخل الجيش الى حي 17 تموزو بعد ساعات يختفي الجيش من جديد و تعود داعش ، لتخرج بعد ذلك تاركة الارض للجيش ( لم يشبك الدواعش مع الجيش نهائيا ).
أين يذهبون؟ ، هل يذوبون؟ أم تنشق الارض و تبتلعهم؟ بدأت أشك أن ما نشاهده فيلم هندي ضعيف.
وسائل التعقب
تطورت وسائل التعقب بالعالم الى درجة أن الأقمار الاصطناعية قادرة على قراءة قصاصة جريدة صغيرة ملقاة في الشارع، تتبع مصدر المكالمات التلفونية على مستوى الأمتار المربعة، و أخذ صورة تصل 15 متر تحت سطح الارض. رغم كل هذه الامكانيات المتاحة للدولة يطلب من المواطنين الوقوف بوجه الإرهاب، مع العلم ان الشرطة المدربة لم تتمكن من الوقوف بوجههم. الحقيقة أن الحكومة تعيد تطبيق نظرية قائد الضرورة الذي كافحوا ضده ( العراقي مشروع دائم للإستشهاد).. لماذا و بأي ذنب؟ لا لشيء إلا لأنه قد خلق على ارض السواد.
يحزنني أنه في كل مسرحية يخلقون لنا بطلا نجعله عنوانا لآمالنا، ليسقط في العرض الثاني من المسرحية نفسها، كل قادتنا جنود على رقعة شطرنج، تملك أمريكا الرقعة و ما عليها، يسيرون اللعبة كما يشاءون و العراقيين يتفاعلون مع حركات الجنود المفروضة عليهم.
عذاب العراقيين 
ان الكثير من قادة اليوم كانوا قد عانوا في ويلات النظام السابق و هم اليوم في موقع المسؤولية، و يجعلون الشعب يعاني أضعاف معاناتهم في تلك الفترة. ويرفعون راية الاسلام بلا سلام. 
و كأنهم جميعا قد تتلمذوا على يد رجل أمريكا في العراق جيمس ستيل. وينفذون مقاصد امريكا في المنطقة. ويتاجرون بالدم العراقي و بحياة الناس الآمنين، و رفعوا مستوى الخلاف السني الشيعي الى مستوى فقدوا فيه السيطرة على عواقب الأمور.. فبات العراق بكل ما فيه مباحا في هذه الحرب القذرة.
الحكومة العراقية
أما الحكومة فهي على يقين أنها تحكم المنطقة الخضراء فقط لا غير و ما يحدث خارجها لا يهمهم لا من بعيد و لا من قريب. في يوم حادثة النرويج التي قام بها شخص شبه معتوه بقتل 72 شخص، تقدمت الحكومة كلها و رئيسها بكلمات الاعتذار و منهم من أكمل كلماته بصعوبة بعد أن اختنق بعبراته. المعارضين لأسرائيل في الغرب يقولون لها معاتبين: لماذا تجعلون الفلسطينيين يتذوقون نفس طعم العذاب الذي تعرضتم له. أما في العراق ليس لدينا حتى من يلومهم.
ها هي ثاني مدينة عراقية تسقط، و المالكي و حكومته كالأموات، قتلى في الشوارع و سقوط المحافظة ولكن لا حياة لمن تنادي.

ستبقى يا عراق أماً تلد الرجال الرجال و يبقى الرافدين يرضعون أطفالنا الشهامة و الرجولة الى الأبد.



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.43738
Total : 101