Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الموصل من الشواف الى داعش
الجمعة, تموز 11, 2014
ايوب الخفاجي

بين تمرد الشواف الذي حدث في الموصل نهاية خمسينيات القرن الماضي ضد الزعيم عبد الكريم قاسم وتنظيم داعش اوج شبه واختلاف كثيرة 

حركة الشواف كانت حركة من داخل الجيش وكان مقر القيادة في الموصل بقيادة عبد الوهاب الشواف ضد الزعيم عبد الكريم قاسم وكان الوجه السياسي لهذا التمرد رئيس الوزراء الاسبق رشيد عالي الكيلاني الذي كان يرتبط بحركات وطرق صوفية كما يحدث مع عزة الدوري الذي يقود الطريقة النقشبندية وهذا احد اوجه التشابه بين الحركتين وان كان هناك بعض الاختلاف بين النقشبندية وداعش 
وضباط الحرق الخاص يقودون العمليات العسكرية لداعش في الموصل ضد الجيش العراقي وهذا ما اوردته صحيفة التلغراف البريطانية حيث جاء في الافتتاحية مساعد البغدادي ضابط بالحرس الخاص برتبة لواء ومساعده الثاني برتبة مقدم بالاستخبارات العسكرية في الجيش السابق 

اما الدعم الخارجي لحركة الشواف واضح وكان يأتي من مصر بقادة عبد الناصر ضد الزعيم والشعب العراقي حيث دعموا بكل الوسائل ومنها الصحافة وكان راديوا صوت العرب يهرج ليل نهار ضد العراق ويدعم الشواف 
وتنظيم داعش مدعوم من دول اقليمية ليس حبا بداعش وانما بغضا بالشعب العراقي وكذلك دعم رجال الاعمال لهم و وسائل الاعلام التي تصف ارهابي داعش بالثوار والمجاهدين وغيرها من الاوصاف ويغضون الطرف عن جرائم التنظيم داخل العراق وخارجه


والاحقاد لها دور واضح ايضا في كلا الحركتين فضباط الشواف كانوا حاقدين على ابناء الطبقة الفقيرة على ابناء الجنوب الشروكية وكانوا يعتبرون الزعيم من الجنوب وهذا الوضع لا يرضيهم فهم يريدون استعباد ابناء الجنوب 
اما داعش فحقدها مذهبي على ابناء الطائفة الشيعية وتوجب قتلهم 
اما الطامة الكبرى فهو موقف الاكراد فهذا الموقف يختلف بين الزمنين ففي تمرد الشواف كان لهم موقف مشرف حيث دخل المسلحون الكورد الى الموصل مساندين الجيش العراقي للقضاء على التمرد وهذا موقف تاريخي يحسب لهم 
اليوم فموقفهم متخاذل ان لم يكن داعم لداعش 
كيف لاربيل ان تصبح ملاذ للبعث والارهاب هل نسى الكورد الجرائم التي ارتكبها البعث بحقهم 
ام ان النفط الذي ظهر مؤخرا في اربيل غير المفاهيم والطمع في المناطق المتنازع عليها يبرر دعم المجرمين.



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.50878
Total : 101