Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ثورة أيلول 1961 وقرار وإرادة الكوردستانيين
الخميس, أيلول 11, 2014
صبحي ساله يي
في الحديث عن ثورة أيلول التي إمتدت من عام 1961 الى عام 1975 والتي إستطاعت ان تؤسس مدرسة نضالية كبرى بين صفوف الشعب الكوردستاني، لابد من الحديث عن الفترة المحصورة بين 14تموز 1958 و6 ايلول 1961، والخلافات العميقة والصراعات السياسية بين قادة ثورة تموز، وانحراف ثورة تموز عن مسيرتها وعن أهدافها الحقيقة التي قامت من أجلها، وتعطل الجهود الرامية للإصلاح والتحررمن أسر التجاذبات بين الحركات الوطنية وشعاراتها، وتدهور العلاقات الكوردية مع عبدالكريم قاسم بسبب المماطلة في إقرار الحقوق القومية للكورد خصوصاً ماورد في الدستور المؤقت، ومطالبة البارتي بإلغاء الأحكام العرفية والأوضاع الاستثنائية وإنهاء فترة الإنتقال والشروع بإجراء الإنتخابات، وإطلاق سراح السجناء السياسيين والكف عن تعكير الحياة الحزبية والنقابية، ولابد من الحديث عن أعلان الحزب الديمقراطي الكوردستاني إضرابه السياسي الشهير العام في كوردستان في 9/ايلول/1961، ومحاولة الحكومة إنهاء الاضراب بقوة سلاح الشرطة والجيش والطائرات الحربية، وتحرك قطعات كبيرة من الجيش العراقي الى كوردستان استعداداً لشن الهجمات وحسم الامور الدستورية والسياسية بالوسيلة العسكرية البعيدة عن منطق الحكمة والعدل والإنصاف، وغلق كل السبل امام الكورد وقيادته السياسية سوى خيار الدفاع عن النفس، وحمل السلاح لا حباً بالقتال وانما اصراراً على الدفاع عن الحقوق ... وهكذا إنطلقت الآلة الحربية العراقية لتفتك وتقتل وتبيد، وفي المقابل اندلعت الشرارة الأولى للثورة، وانضم الكثيرون الى صفوفها، وإلتفت الجماهير حول الحزب الديمقراطي الكوردستاني وقائده الخالد مصطفى البارزاني، بهدف الانطلاق مع الشعوب المتحررة نحو بناء وطن متقدم، والكوردستانيون إعتبروا ما حدث في 11 أيلول 1961 ثورة ونقلة تأريخية كبيرة ودفاعاً عن ما تضمنه الدستور العراقي، ثورة سهلت لهم وللعراقيين مهمة التحرك ضد المنحرفين عن ثورة تموز 1958 وضد الحمقى المرتبطين بالتيارات الشوفينية ومثيري النعرات القومية والمذهبية، ثورة إستطاعت أن توازن بين المعادلات وتنجح في عقيدتها السياسية وفي توجيه الاحداث وفق سياسة عقلانية حكيمة تتطلع الى الإنصاف والقضاء على ظروف التخلف والفقر والجهل والفساد في البلاد وتحقيق الديمقراطية للعراق والحكم الذاتي لكوردستان، ثورةً لم يستخدم ثوارها الرصاصات والقنابل إلا في ارض المعركة الدفاعية التي كانوا يخوضونها و لم يفجروا جسراً و لم يخطفوا شخصاً و لم يطلبوا بفدية مقابل الأسرى، وكانوا يخلون سبيل الاسرى دون استثناء.. وخلال سنوات عمر ثورة أيلول كانت هنالك العديد من الجولات التفاوضية بين قيادة الثورة والحكام المتعاقبين على كرسي الحكم في بغداد، وجاءت اتفاقية آذار1970، التي كانت أطول الاتفاقيات عمراً وأدقها في التفاصيل وأشملها في المعالجات، لتعالج المشكلات، ولكن بعد أن طالبت الثورة حكومة بغداد الوفاء بالالتزامات وما جاء في بنود الإتفاقية، إصطدمت تلك المطالبة بصخرة العنجهية البعثية، وإندلع القتال مرة أخرى، وشنوا حربهم في آذار 1974 على قرى وقصبات كوردستان واستعملوا الاسلحة المحرمة دولياً في العديد من المناطق ضد المدنيين الكورد. وبدأت مرحلة اخرى من ثورة أيلولية ضد الظلم استمرت لعام كامل، وامام احتمالات انهيار الجبهة الحكومية العراقية وتقدم الكورد، حاولت بغداد منع أو حتى تأجيل هزيمة جيشها، رغم ضخامة القوات المسلحة واسلحتها السوفيتية الحديثة والكثيرة، فأصبحت مستعدة لدفع أي ثمن ولو على حساب السيادة الوطنية لمنع الهزيمة، طبعاً عدا الاعتراف بالحق الكوردي، وتغلبت المصالح الاقتصادية والسياسية الكبرى على الحقيقة والانسانية، وحل العقل التآمري الاستبدادي البغيض محل العقل المدني الحضاري، وتعرضت ثورة ايلول في 6/3/1975 الى مؤامرة حيكت خيوطها في دهاليز العديد من عواصم العالم، وبدت الصورة في بداياتها حالكة بفعل تكالب قوى الاعداء وحجمها، وعاش الكوردستانيون أياماً حاسمة، وبعد عام واحد فقط بدأت مرحلة اخرى من الثورة وبإيمان أكثر، وعزيمة أقوى من أي وقت آخر، وإنطلقت شرارة ثورة كولان التقدمية.
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.48296
Total : 101