Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
حكومة الأقطاب لإصلاح الأعطاب!
الخميس, أيلول 11, 2014
سلام محمد العامري
مَرَّ العراقُ في فترةٍ مُظلمةٍ, تميزت بالأزمات, مطعمة بصراعات سياسية وطائفية, تبادلت الحكومة والبرلمان الإتهامات, تراوحت في شدتها من الفشل صعوداً للخيانة العظمى! غرضها تسقيط الأخرين. بعد كل ما جرى, أفرزت الإنتخابات نتائجها, تبعها تشبث لمن كان في السلطة التنفيذية, مما حدى بالمرجعية أن توجه بعدم التشبث بالمناصب. إستجاب بعض منهم بسلاسة لذلك الأمر, بينما إضطرت المرجعية, للتشديد على بعضهم الآخر, حتى قبل أيام من إنتهاء المدة الدستورية للتكليف. تَراكَضَ الطامعون بالسلطة, سعياً وراء السيد المكلف الجديد, للحصول على مغنمة كما يرونها, بينما أصَرَّ من بيدة زمام الأمور, إختيار الكفوء والنزيه كما وَعَدْ. كالعادة تم تقديم الحقيبة ألوزارية, عند الساعات الأخيرة, ولكن هذه المرة, ضمن المدة الدستورية, ليس كالفترة السابقة التي اكتنفتها لقاءات ثنائيه, ثلاثية, بحضور طَرفٍ أمريكي. حاول بعضهم تأخير الجلسة أو تأجيلها, بِحُجَجٍ ظاهرها حِرصٌ وباطنها فخ للتعطيل, أنه طريق للفرار من القاعة, لفرض ما يصبوا اليه, كونه شَعَرَ أن لا مكان له بالحكومة الجديدة؛ أو أن المنصب الذي سيوكل إليه ليس بستوى طَمَعِه! صحيح أنها حكومة خالية من منصبين مهمين, لا يمكن التفريط بهما لأيٍ كان, إلا أن رئيس مجلس الوزراء الجديد, أعطى وعداً بأن تكتمل الحقيبة في غضون اسبوع, كي يزرع الثقة في قلوب من فقها خلال الأعوام الماضية بالآخرين, فالداخلية والدفاع وزارتان, تَرمزان للقوة عند بعض رجال السياسة, ومن يحضى بإحداهما قد يسيء التصرف, فَيُغرِقَ العِراق ببحر الدم, بدل ردم الأنهارالدموية الحالية. إنها حكومة مكونة في أغلب مفاصلها, من أقطاب الساسة ألمُتَبَحِرين بالسياسة, ألمُتَّصِفينَ بالنزاهة ألمَشهودِ لَهُم بالكفاءة. إنها حكومة تشبه غرفة عمليات, أو كَوِرشَةٍ لإصلاح الأعطاب ألكارثية, تقتربُ إلى حدٍ كبير, لما أرادته المرجعية, وفق معايير المهنية والنجاح, لمن تسنم منصباً في السابق, مع تطعيم بأشخاص جدد, ندعوه عز وجل أن يكونوا عند جسن الظن. لنودع فترة الخلاف والتشكيك, لتكون الثقة هي ألبديل.  مع التحية.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.49526
Total : 101