مايقارب ال 500000 الف لاجيء أرعبوا العالم فتحركت الدول للتشاور حولهم بعد أن ضاقوا بهم ، فكيف لو هاجر ملايين من، الشعب اليمني والسوري والعراقي ..!
سيكون هو الحل الناجع لوضع حد للدماء الخاسفة للأرض عن السماء، ولفضح وتعرية سياسات الدول المستعمرة أمام شعوبها المغيبة عن هذه الحقيقة، كما ولتحدث الصدمة الرهيبة في نفوسهم.
يهاجر الناس الى دول ربما ليس لها دخل أو يد فيما يحصل من حروب داعشية، ولكن الهجرة تشكل مظاهرة كونية عسى ولعل يصحوا الأمريكان على إستغلالهم وإستعمارهم وإرسال دواعشهم لإرهاب الشعوب الضغيفة، كما وليشاركنا العالم الإنساني مأسينا ويشعرويتألم بآلامنا وبالأخص تلكم الدول التي تستقبل المهاجرين فهي لها صوت مسموع وثقل كبير يمكن أن يشكل ضغط لوضع حلول أو صد للمستعمرين عن بلادنا فنحن أقوام لاتقوى على الوقوف أمام الإرهاب الإستعماري الكبير.
اليوم لاتنفع الثورات الشعبية حتى ولو كانت بحجم سكان الهند والصين، فأدوات القتل متطورة والأنسان بضعفه هو هو، لذا يمكنهم القضاء عليها بظرف لحظات..كن فيكون!. إصحوا !
.لاتنتظروا من أحزابكم مقاومة فكلها خربة وأوهن من خيط العنكبوت.
الأحزاب الحقيقية هي أجهزة المخابرات الدولية والإقليمية وفقط لاغير.
الهجرة هو الصوت الثوري المجلجل الذي هزّ وحطم قضبان الصمت العازلة لصوت فضيحة اليد الأمريكية في دعم وقيادة الدواعش الخنزيرية.
حطموا القضبان بدعم الهجرة وبالملايين لبلدان الغرب وغير الغرب لتدخلوا الحياة الكريمة بغزوة الهجرة المسالمة الكبيرة ولتقاسموهم حياة الأدمية دون الحاجة لسفك دمائكم من اجل رفع دكتاتور يأمر بأمر حاكم العالم ، ولاحاجة للصراخ فإن إعلام المستعمرون متآمر على شعوبهم لا عليكم، فالقوي لايخاف الضعيف الذي لايملك شيئ ليتآمر عليه . هاجروا ولا تنتظروا أن يبنوا لكم الوطنيين بلدا أمنا وحياة إنسانية كريمة! فلا هم كرماء ولاهم بشرا سويا، كما ولا امل في إصلاح من ختم الله على قلوبهم.
لا إنتظار بعد اليوم هاجروا لتوقفوا سيل دمائكم بأيديكم ولتحرروا أراضيكم فتعودوا لها. تحركوا وإغزوهم بغزوة الهجرة بدل النار التي يحرقكم بها حاكم العالم، فإما النار للجميع وإما الجنة للجميع.
مقالات اخرى للكاتب