حزب اللغوه الإسلاميه هو أصدق واقع لمثل صيني يقول (( حمار من يتوقع تفاحاً من شجر الصبار )) و يُنسب للسيد المسيح ( ع ) قوله (( أحمق من يتوقع تيناً من شجر العوسج )) و إذا لم يكن حزب اللغوه الإسلاميه بعد تجربة عقد من السنين العجاف في الحكم كان فيها النموذج الأحقر و الأنجس و الأخس في الفساد الفاجر و اللصوصيه و السرقه و النهب هو الصبار و العوسج فمن يكون.
لقد أستشهدت في مقالك الأخير بعدد من أسماء قيادات الحزب من العراقيين الذين توفوا و لا أدري لماذا أفترضت إنهم لو كانوا في السلطه اليوم سيكونون أقل سوءاً و فساداً و فجوراً و لصوصيةً من عصابة الحراميه السفله الأراذل الأنذال المالكي و الجعفري و الزهيري و الأديب و و و و و هؤولاء و أولاءك نهلوا من نفس المنهل و تثقفوا بنفس الفكر و هم ليسوا سوى ثمر شجر الصبار و العوسج ليس إلا.
هل لك أن تكون منصفاً عادلاً و تجيب العراقيين لماذا كانت سمات الحكم الغالبه في العراق هي الشرف و النزاهه و العفه و الأخلاص للعراق و الوطنيه النقيه و العمل لمصلحة العراقيين جميع العراقيين بتجرد عندما كان من يتصدى للحكم العرگچيه و القمرچيه الذين لا يعرفون صلاة المغرب كم ركعه و عرف العراق و العراقيون أفسد و أحقر و أفجر سلطه في تاريخ البشريه على مر الأزمنه و العصور عندما تولى أمور الحكم عصابه من الحراميه السفله الأراذل الأنذال المصلين الصائمين المزكين المخمسين المجاهدين في سوح اللصوصيه و الفساد الفاجر الحجاج المتيمنين بالعقيق اليماني من قيادات حزب اللغوه الإسلاميه، هل ستجيب العراقيين على تساؤلهم المُحِق هذا ؟؟؟؟
مقالات اخرى للكاتب