عند عملي في احد الفضائيات الإسلامية ، طلب مني ان اعد نصوصا عن الحسين في محرم ولأني لا اقبل الا ان اكتب كل يوم شيئا جديدا وان اتعلم كل يوم شيئا جديدا وان اكتشف كل يوم شيئا جديدا، لم اقبل ان اكتب شيئا كلاسيكيا فلقد فكرت في طرح أسئلة افتراضية تكشف عن بعض الحقائق والوقائع وتدفع الانسان للتفكير في ثورة الحسين وكيفية تلبية نداء الحسين عليه السلام. وفؤجئت بن سواق السيارات ومتابعي الفضائيات يريد قصائد وبلغة احدهم دك وركص قصائد لا بد من لحن الهيوة الراقص لحن اهل الفسوق فيها على وزن (هي يالله هي يالله الوي) اغنية بحارة البصرة او لحن الهجع (اجلبك ياوليفي 16 تجلية وهجع)لحن راقص وحتى اللحن العجيب لابد من ان يكون فيه الحان اهل الفسوق من قبيل لحن الوجن يمه يايمه وطبعا احد المشايخ المساكين في احدةى الفضائيات اشتكى لي وهو المسؤول عن السلامة الشرعية من ان منعه لعرض القصائد بسبب من احتوائها للالحان الراقصة المخالف لفتوى السيد الخامنئي والسيد الصدر والحائري والهاشمي بل والسيستاني كل هذا الخلاف والعصيان للاوامر الشرعية قد جوبه بالرفض بل انهم قد اعرضوا عن عرض المواد امامه واخذوا بعرضها مباشرة ، مواد لا كلمات فيها ذات بال ولا الحان ذات ذوق ولا تعجب ان احد القصائد احبك ياحبيبيتي وانتظرك كما انتظر المهدي ويالغيب رد النا، الغريب هو استجابة العوام لهكذا ذوق تافه يذكرنا بالسح اندبح امبو ادي الواد لابوه الحان ملاهي ليلية احد الالحان يشبه ا لحن راح فوته واطلعه ،أناس لا حياء لها ولا حرمة واي سيارة تركب تجدهم يفتحون المذياع على هذه القناة او تلك وعندما تسالهم ما يعجبكم فيها يقولون القصائد أي الغناء في الوقت الذي يحرم في التغني بالقران او المراثي الحسينية وعندما تقول لهم هكذا ان هذا امر حرام يأتي الجواب الكمهور عاوز كده ويرفضون أي برامج رصينة لانه الناس ترفض القراءة ترفض المشاهدة وترفض حتى التفكير. رفض التفكير امر خطر ،اين ذهب زمن محمد الصدر رضوان الله حين كان العوام يقرؤا ما وراء الفقه ومنهج الأصول ومنة المنان ويقدمون إشكالات عميقة وعلمية في استفتائهم أيام الحظر والمنع والقمع. ان من يقاتل داعش الان يقاتلوا عن وعي او عن عاطفة لكن في حالة عدم التثيقف والتفكير لن يكون هناك حتى عاطفة للدفاع عن العقيدة لانهل اقيم اصلية بل قيم دخيلة وسلوك نأشيء عن تقليد الغرب الاعمى ، انه زمن علي الدلفي واحمد الساعدي وغيرهم ممن سن سنة احياء الهيوة ويداداة مثل الماي طب وطلع وشوفي داداة شحلاته فعن أي حسين احكي ولمن احكي فان حكيت وفهم الجهلة ما أقول خطأ تسببت في الإساءة للحسين وليس لي ان ادع الناس على غفلاتهم او اترك الامر لخطباء عباس عباس عباس الدنيا صارت مخلمة كذب وافتراء على اهل البيت من اجل سرقة دموع المساكين لمزيد من التجارة بدم الحسين ولحمه الا لعنة الله على الظالمين وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين.
مقالات اخرى للكاتب