الكرة العراقية واحدة من النشاطات التي ماأن تحركت حتى تحركت قلوب العراقيين جميعا معها! واليوم منشغل العراق كله والخليج وآسيا وحتى العالم الفيفوي بقضيتها! في الأمس القريب تسارعت الاحداث وتحركت الكرة العراقية بشكل جعل الغليان سمة الشارع الكروي العراقي الذي لم تغمض له جفن! حيث التف الجميع حول كرتنا المحرومة المغصوب حقها! فالكرة العراقية لها دم بطعم الشكر يسيل لها لعاب منافسينا، كما يتلذذ به احبابنا أهل الكرة والذين جلسوا على عرشها وعرضوها للسبي أمام من هب ودب! أهل الكرة كل يوم يخرجون علينا بحلة جديدة وبكلام يشبه خطاب ودفاع المحاميين الذين يدافعون عن متهم يعرفون بانه جاني مع سبق الاصرار والترصد. يتسائل البعض" ترى ماذا يريد هؤلاء؟" تسلطوا على كرتنا! وعرضوها للخسارات القاسية إن لم نقول للهزيمة المرة! بل جعلوها سلعة يستجدون بها! مارسوا الكذب والخداع حيث لعب منتخبنا اكثر من 15 مبارة دولية حسب تصريحاتهم في عام 2013! وحققوا الاخوة الخليجية! حسب نتائج بطولة خليجي ماذا الاخيرة! وهددوا العهد اللبناني بشطبه نهائيا من اندية الكرة الاسيوية! ومنعوا المساهمة في افتتاح قرة عين ثغر البصرة والعراق! وأخيرا يجمعون كل وسائل اعلام العراق الذي كان ولايزال لم يؤثر في القرار ليثبتوا لهم بأن إلاتحاد صاحب العلم الفيفوي لايعترف بأحد ! إلا بالاسياد الذين اشتروا كل شئ حتى الاصوات! مدرب منتخب وطني عراقي لايعرف عن ماذا يتحدث! ولماذا يتحدث! وادارة اتحادية تستعين بخدمات منسق ومديربالرغم من وجود قرار واضح بحرمانه من مرافقة المنتخبات العراقية بعد اطلاقه قنبلة اتحادية نووية ضد البصرة واستحقاقها. قريبا سيدخل المنتخب العراقي الكروي اختبارا مؤسف ومن جديد! حيث أن جميع الدلائل تشير نحو البؤس قياسا بما يتحدث فيه نابغة التدريب الذي إن جمعت كل مايصرح به لاتجد فيه مايجعلك تقتنع بوجود روح الفريق الذي قضى عليها بتشكيلته المترهلة والمبنية على أساس اللاأساس والغير متجانسة اطلاقا! وهو الذي استهدف زيكو الرائع! ليعود ويحاول مافعله زيكو عندما اختار تشكيلاته المتنوعة والتي حصل من خلالها المنتخب العراقي خمسة نقاط بالتمام والكمال! لازال مصرا بأن العراق غير مؤهل لإستضافة الخليج! ولازال مصرا ان الوضع الامني غير جيد! ولازال الدوري ينتهي في الخريف! ولازال الاتحاد مترهل ويترهل! واخيرا وليس آخرا فنحن على أعتاب زلزال كروي عراقي سيؤذي الجميع الا اولئك الذين صفقوا لهزيمة البصرة! بل انهم سيصفقون الى الاشقاء الاضداد الذين لايزالوا يستمتعون بدمنا الحلو المذاق!