Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
منازل جاهزة الزبير في مواجهة الغر
الأربعاء, شباط 12, 2014
لطيف عبد سالم العكيلي

 

من جملة الخدمات البلدية التي أصبحت تشكل أحد أبرز التناقضات التي تكتنف حياة أهل العراق المعاصر، هو تنامي ازدواجية شكاوى المواطنين من نقص مياه الشرب، والمخاطر المتحققة من سلبية آثار المياه الجوفية المتسربة إلى المنازل والنافذة إلى الساحات والشوارع والاسواق وغيرها من فضاءات كثير من مختلف المناطق في البلاد، ما أسهم بتحميل طيف واسع من الأهالي تداعيات مشكلة أخرى أضيفت إلى ما عكر لياليهم الحبلى بعذابات المحن وأزمات الحياة التي لم يعرفوا غير الصبر بلسما لها. وضمن هذا السياق تشهد منطقة ( الجاهزة ) التابعة لقضاء الزبير غربي البصرة منذ أكثر من خمسة أعوام، تغيرات كبيرة ملفتة في مناسيب المياه الجوفية، حيث ارتفع منسوب المياه الجوفية في بعض أقسامها بنحو ملحوظ وصل إلى أكثر من ( 40 ) سم بحسب سكان محليين، ما أفضى إلى ظهور المياه في فضاءات بعض المنازل وباحاتها، إلى جانب تزايد نسبة خطر غرقها وتلوثها والتأثير على أساساتها وهياكلها بعد تأثرها بالمشاكل المصاحبة لارتفاع مناسيب المياه الجوفية، فضلا عن تهديدها السكان بإمراض مختلفة. ومن الأهمية الإشارة هنا إلى أن ظاهرة ارتفاع منسوب المياه في الجاهزة، تعد من الظواهر المصاحبة لمشكلة ارتفاع منسوب المياه الجوفية في مدينة الزبير بوجه عام؛ بالنظر لعدم قدرة شبكة المجاري المقامة منذ سنوات في المناطق المخدومة من القضاء على استيعاب إمدادات مياه المجاري الواردة إلى محطات الصرف الصحي، جراء قدمها ومحدودية طاقاتها التصميمية والمتاحة التي لم تمكنها من مواجهة الزيادات الحاصلة في معدلات النمو السكاني، وما تبعها من متطلبات في مجال الخدمات البلدية، ما تسبب بلجوء السكان في أغلب مناطق الزبير إلى الجنوح صوب استخدام السيارات الحوضية لسحب مياه المجاري من ( خزانات التعفين ) التي انشأت في المنازل؛ جراء افتقار المدينة الى شبكات نظامية لتصريف مياه المجاري، إلى جانب شبكة لمعالجة مياه الأمطار التي كان من جملة آثارها الانعكاسية هجرة ما يقرب من ( 80 ) عائلة وسط معاناة لم تتوقف على مدار السنة، ولاسيما في موسم الشتاء، فضلا عن استغاثة الأهالي بقصد إسعافهم وإنقاذهم من كارثة إنسانية محتملة لا يمكن تقدير أضرارها. وهو الأمر الذي حمل السكان نفقات إضافية بفعل اضطرارهم إلى جلب السيارات الحوضية لثلاث مرات في الشهر على أقل تقدير من أجل سحب المياه المتجمعة في خزانات التعفين المقامة في المنازل. وقد فاقم من فاعلية المشكلة استغلال الدائرة البلدية لبعض أجزاء المدينة التي ما تزال أسيرة اصطلاح ( المناطق غير المخدومة )، وجعلها نقاط للتخلص من مياه الأمطار بعد اهتداءها إلى فكرة حفر آبار ارتوازية لحقن مياه الامطار أو معالجة تجمع مياه الأمطار بآليات بدائية لا تتعدى حفر القنوات المفتوحة؛ بغية تصريفها إلى منطقة المقالع.

في أمان الله.    


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46787
Total : 101