Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
يكفي متاجرة بأهالي ضحايا مجزرة سبايكر
الخميس, شباط 12, 2015
حاكم كريم عطية




في كل دول العالم المتحضر يكون للمواطن الشأن الأكبرو يكون أهتمام واضعي القوانين والتشريعات لضمان كرامة الأنسان والحفاظ على حياته وتوفير سبل العيش له ولذلك عمدت كل المجتمعات على وضع دساتيرها على هذا الأساس ولا أشك في أن واضعي الدستور العراقي كان هذا ديدنهم عندما وضع الدستور العراقي رغم نواقصه والثغرات والمسحة الطائفية فيه فكان دستور لهلاك العراقيين لا لتوفير العيش الرغيد لهم نتيجة عدم الألتزام ببنوده وماجاء فيه ورغم هذا وذاك الدولة العراقية والحكومات المتعاقبة لم تلتزم بالدستورالذي وضعته ولو طبق ما جاء في الدستور لما وصلنا الى ما وصلت اليه الأمور في الدولة العراقية لذلك تمر الكثير من المصائب والمجازر بحق المواطن العراقي دون حساب أو عقاب وهكذا مصائب الفساد والجريمة مجزرة سبايكر هي واحدة من المجازر التي بينت مدى وقوف أجهزة الدولة العراقية عندها وكشفت زيف وأدعاء بنود الدستور في حماية الأنسان كونه هو الغاية العليا فيه فهذه واحدة من عشرات المجازر التي حدثت في العراق والتي يحاول سياسي ما بعد الأطاحة بالنظام الدكتاتوري وجود غطاء لتمريرها والتغطية عن المسؤولين عنها ففي الدول المتحضرة ينبري المسؤول الأول للأعلان عن مسؤوليته عن المجزرة ويتحمل المسؤولية الأولى وهناك الكثير من الشواهد حدثت في العالم وهناك مثلا في اليابان أقدم الكثير من المسؤولين على الأنتحار خجلا من تحمل المسؤولية ألا في العراق فالمسؤولية ترحل في كل مصيبة ليكون هناك كبش فداء وهذا هو النمط المعمول به في كل مصيبة أو مجزرة أو سرقة للمال العام دلوني أن كنت قد نسيت أن أحد المسؤولين أنبرى لتحمل مسؤولية ما وأقدم على الأستقالة من منصبه !!! وما دمنا نحكم بهكذا مسؤولين فالمصيبة مستمرة ولن يكون هناك أحتمال لخلاص العراقيين من مآسيهم .
مجزرة سبايكر حدثت في 11حزيران وعلى آثر سقوط أجزاء كبيرة من صلاح الدين وأحتلالها من قبل داعش بعد سقوط الموصل بفترة قصيرة وعلى آثر ذلك أنبرى علينا المسؤول الأول في الحكومة العراقية ليعلن أن هذا العدد المذكور في هذه المجزرة مبالغ فيه وأن عدد الضحايا لا يتجاوز ال180 ضحية في الوقت الذي لم يشكل هيئة للتحقق من عدد الضحايا ومن هو المسؤول المحتمل عن هذه الجريمة ومن يتحمل المسؤولية عنها وبعد سماع أهالي الضحايا بدأت الأستفسارات عن هذه المجزرة وعن مصير ضحاياهم والتي تزامنت مع تدوال مواقع الفيس بوك لفلم أعد من قبل داعش ومنفذي المجزرة وفيه يمكن أن يتابع المشاهد خروج هذه الأعداد الكبيرة من المتطوعين ومنعهم من أخذ أسلحتهم بل كانت هناك مصفحات تجبر كل حامل سلاح على تركه وتسليمه لهم وهو ما معناه ضمان أن تكون هذه الأعداد من الضحايا من دون أية وسيلة للدفاع عن نفسها وتسليمها لمنفذي الجريمة بعد تداول هذا الفلم وعدم وجود اي تصريح رسمي عما حدث بدأت معاناة ذوي الضحايا وبدأت تتقاذفهم الكتل السياسية ومن خطط للأستفادة القصوى من خصومه السياسيين على حساب دماء الضحايا ومعاناة وألبست الجريمة ثوبا طائفيا كون الضحايا من لون واحد وقد تم فيما بعد الكشف عن الكثير من المجرمين الذين كان لهم دورا في هذه الجريمة وكان جلهم من مجرمي البعث السابقين والذين كان لهم دورا كبيرا في العمل على تقدم قوات مجرمي داعش وفلول الأرهاب كونهم من العسكريين السابقين ومن عمل مع أجهزة النظام القمعية ولكن لم ينبري لحد هذا اليوم أي مسؤول في الدولة العراقية لتحمل مسؤولية هذه المجزرة من رئيس الوزراء السابق نوري المالكي الى جميع الوزراء المعنيين بتحمل مسؤولية أمن المواطن والبلد وما زال الكثير من السياسيين يلعب على ورقة الأستفادة من هذه المجزرة ولعب دور ضامن حقوق أهالي الضحايا والعمل على كشف مصيرهم وتقديم المسؤولين عن هذه المجزرة للعدالة وآخر هذه الصرعات هي أقامة مؤتمرات بأسم ضحايا سبايكر وذويهم وتتداول صفحات المواقع الأجتماعية فلما عن دعوة أهالي ضحايا مجزرة سبايكر لمؤتمر الفتلاوي وفيه يبين بوضوح عدم أرتياح ذوي الضحايا وذلك لأستغفالهم من قبل منظمي هذا المؤتمر وعلى رأسهم حنان الفتلاوي!!! والتي تفتقت ذهنيتها عن حل كبير لمشكلة هذه العوائل وذلك بأعداد وثائق شهادة وفاة !!! كيف لا أدري وأذا ما صح الخبر كيف تسنى لكتلة النائبة الفتلاوي أصدار مثل هذه الشهادات المهم أن هذه الوعود والتي ذاق منها أهالي الضحايا الأمرين لن تجدي نفعا وسوف تصل الأمور الى مفترق طرق خطير عندما يتعلق الأمر بمصائر الناس وأرزاقها في ظل أطول فترة تأريخية كانت محفوفة بكل أشكال الفساد والجريمة يحيث بدأ المواطن العراقي يتحسس ذلك من خلال سيل المعالجات التي لا تحمل في طياتها أية مصداقية وأعتقد أن من يقترب لمجزرة سبايكر دون أية حلول تضمن حقوق أهالي الضحايا في تقديم المسؤولين عن هذه المجزرة للعدالة سواء من موقع المسؤولية في الحكومة العراقية أو من منفذي الجريمة سوف يعرض نفسه وكتلته لما تعرضت له كتلة الفتلاوي حيث وصلت القنادر الى منصة المؤتمر



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.36062
Total : 101