نقد المعرفة التاريخية في المنهج الدراسي التربوي العراقي 5-5
الخميس, شباط 12, 2015
وليد المسعودي
ثورة الضباط القوميين ومع " ثورة عام 1941 " نلاحظ منذ البداية تلك المبالغة في وصف الحدث من " حركة ضباط قوميين " ينحدرون من الطبقة الوسطى و مأخوذين بالفكر النازي إلى " ثورة " لم ترتقي إلى حيز الانتشار الاجتماعي ، بالرغم من تأييد العراقيين لها ، والتي بدأت مع تشكيل حكومة رشيد عالي الكيلاني تحت ضغط وتأثير العقداء الأربعة ، والاتجاه نحو سياسات الحياد في الموقف من الحرب العالمية الثانية " مع المحافظة على علاقات سرية مع قوى المحور " والابتعاد عن بريطانيا ، كل ذلك عجل في " استثارة الحكومة البريطانية بطرده " الأمر الذي جعله يرتمي إلى أحضان العقداء الأربعة وتبني انقلابهم في عام 1941 (45) كل ذلك بالطبع غير مذكور في المنهج الدراسي ، فالأخير كما أسلفنا يقدم القراءة القومية في تفسير الحدث متناسيا الكثير من الحقائق ، تلك التي تعنى بالمصلحة الشخصية والحزبية ، فضلا عن التأثيرات الداخلية والخارجية التي عملت على ترسيخ الكثير من القيم السلبية داخل المجتمع العراقي ، فالفاشية في تلك الفترة بين 1938-1941 ، عندما أصبح العقداء الأربعة الحكام الفعليين في بغداد ، كانت تسلية شعبية بين طبقات الشباب والطلبة عموما (46) ، كل ذلك انعكس على وعي الناس وجعلهم يتقاذفون في مجاميع بشرية تقوم بأعمال القتل والنهب والسلب لأبناء اليهود في بغداد ، الذين لا يملكون أي علاقة بما يجري في فلسطين من أحداث ومشاريع استعمارية وصهيونية تحت حماية بريطانيا ومن يساندها من القوى الرأسمالية الأخرى . (47)
وثبة عام 1948
ومع " انتفاضة أو وثبة عام 1948 " تتقدم المعاهدات الاستعمارية التي فرضتها بريطانيا على العراق منذ عام 1930 حتى معاهدة بورتسموث في كانون الثاني عام 1948 " وما حملته الأخيرة من جور وتبعية للعراق إلى بريطانيا " الأسباب الرئيسية لصياغة للحدث في المنهج الدراسي فضلا عن جريمة تقسيم فلسطين التي وضعت موضع التنفيذ بقرار من هيئة الأمم المتحدة في 29تشرين الثاني عام 1947اي قبل حدوث وثبة عام 1948 (48) وهنا يعطي المنهج صورة مبسطة عن الحدث لا تلغي الواقع الاجتماعي والاقتصادي السائد فحسب بل تلغي الفاعل الاجتماعي والسياسي المباشر لأحداث وثبة كانون الثاني عام 1948 ، إذ إن الوثبة كانت " أروع عصيان جماهيري مسلح عرفه العهد الملكي " نجمت عن جميع مخلفات النظام الملكي وما عمل على تأسيسه ليس من خلال ربط العراق بالمعاهدات الاستعمارية فحسب بل هنالك الأوضاع الاجتماعية المعيشية السيئة التي كانت تمثل " التربة التحتية الاجتماعية لبغداد الثائرة ضد الجوع والإعياء غير المتكافئة " (49) حيث كانت مشكلة من الطلبة وعمال السكلجية الذين دافعوا وماتوا في سبيل مبادئهم وأفكارهم ومن بين الأحزاب التي شاركت في الوثبة في طورها الأولي هنالك حزب الاستقلال من خلال مظاهرة احتجاجية من قبل الطلبة في مدرسة الكرخ الثانوية لينظم إليهم طلاب الاعظمية وطلبة كلية الحقوق في 5 كانون الثاني ، الأمر الذي جعل الشرطة تستخدم الهراوات وإطلاق النار ، وبالتالي كان هنالك المزيد من الجرحى والمعتقلين الذين بلغ عددهم 39 معتقل مع إغلاق مدرسة الحقوق (50) ، كان هنالك بالمقابل المحرض الأكبر والقائد التاريخي لوثبة كانون الثاني 1948، ألا وهو الحزب الشيوعي العراقي ، الذي استفاد من مبادرة حزب الاستقلال في التظاهر من خلال دس الخلايا الطلابية التابعة له في جموع التظاهرة ضمن أحداث 5-7 كانون الثاني (51) ، وهكذا لم تمضي سوى بضعة أيام حتى جاءت " رسالة فهد " تلك التي توصي الحزب بجمع كافة الوسائل والقوات من اجل النزول إلى الشارع ، خصوصا وان الأحداث مليئة بالمفاوضات الناجمة عنها " اتفاقية بورتسموث " تلك التي توصي بربط العراق على الأمد البعيد ببريطانيا من خلال مجموعة بنود تضمن للقوات البريطانية حق استخدام الأراضي العراقية في حالة الحرب أو التهديد بالحرب ، فضلا عن المساعدة اللازمة لهذه القوات من قبل الجانب العراقي (52) ، الأمر الذي أدى إلى حدوث إضرابا استمر ثلاثة أيام ومظاهرات مستمرة شارك فيها إضافة للشيوعيين شركائهم من الديمقراطيون التقدميون والشعبيون والأكراد الديمقراطيون ، بالإضافة أيضا إلى طلاب من الحزب الوطني الديمقراطي وحزب الاستقلال ، وصولا إلى مساهمات جديدة ولأول مرة بمشاركة عمال السكلجية و" الشرقاوية " الجوعى (53) تحت تأثير الشيوعيين في مسيرة العشرين من كانون الثاني حيث أطلقت الشرطة النار على المتظاهرين فسقط عدد منهم ، وكل ذلك قد أضاف المزيد من الإصرار والتحدي في اليوم التالي لدى المتظاهرين ، ليكون هنالك عدد آخر منهم حيث قتل اثنان وجرح سبعة عشر شخصا ، الأمر الذي كثف من حدة المظاهرة وزيادة في معدل الحشود البشرية الثائرة بعد الانتهاك الوحشي من قبل الشرطة ، وصولا إلى المحافظة على قوة وحركة التظاهر وعدم الانسحاب (54) أو إعطاء السلطة المزيد من الوقت كي يتسنى لها عملية القضاء على الضغط الجماهيري أو الرفض السائد لسلوكها وأفعالها المشينة ، وهكذا مع الأيام التالية أصبح الغليان اشد وطأة وخصوصا مع عودة " نوري السعيد وصالح جبر " من بريطانيا حيث تفكير السلطة يقع في جانب القمع والسحق وتفكير المعارضة في جانب مواصلة التحدي والاستمرار على حث الشعب على التظاهر والثورة تحت شعارات وخطب قادها الشاعر صالح بحر العلوم والمحامي كامل قزانجي الذين استطاعوا أن يلهبوا حماس الجماهير المحتشدة ، التي تمكنت من السيطرة على الكثير من شوارع بغداد ، حيث انسحاب الشرطة بعد مواجهات مع المتظاهرين (55) وصولا إلى محاولتهم العبور إلى الجانب الثاني من نهر دجلة من اجل التوحد مع الحشود المتظاهرة هناك ، ولكن النتيجة كانت أكثر قسوة ووحشية حيث أطلاقات النار من كل جانب ، وحيث الجثث المنتشرة في كل مكان ، وبالتالي لم يتمكن احد من عبور الجسر سوى فتاة في عمر الخامسة عشر تدعى عدويه الفلكي (56) ، ولم تعطي الحكومة أي توضيح لأعمالها العدوانية سوى انشغالها بمفاهيم العمالة والخيانة من قبل منظمي التظاهر ، وذلك بربطهم بجهات وأجندات خارجية بعد أن تمكنت من إلقاء القبض على العناصر الرئيسية التي تقود عملية الحراك الجماهيري ، وصولا إلى معرفة قادة الوثبة ومحرضيها الحقيقيين من داخل السجن من الحزب الشيوعي العراقي ، واتهامهم وإعدامهم وهم يوسف إسماعيل يوسف " فهد " وزكي بسيم وحسين محمد الشبيبي (57) .
نهاية التاريخ المنهجي
سوف ينتهي تاريخ العراق الحديث والمعاصر منهجيا مع ثورة 14 تموز عام 1958 التي يتقدم التفسير القومي في جزء من روايتها المنهجية حيث سيتوقف الزمن عن الإنتاج التاريخي للأحداث والصور والمشاهد بعد ذلك ، بالرغم من التحول السياسي في العراق وسقوط الداعم الرئيسي للمنهج الدراسي المتكيف مع القومية العربية بشكل إيديولوجي وأسطوري إلى حد بعيد ، فثورة 14 تموز تظهر منهجيا على إنها النتيجة النهائية المكملة لجميع الثورات والانتفاضات التي حدثت في العراق نتيجة " وجود حكم ملكي يعمل على دعم مشاريع الاستعمار وكيانه خدمة للمصالح البريطانية وكبار الإقطاعيين وأصحاب رؤوس الأموال ، الذين استغلوا الجماهير الكادحة من فلاحين وعمال وكسبة ومثقفين خدمة لمصالحهم الخاصة فضلا تمتعه بالسياسة القمعية ضد جميع القوى الوطنية والقومية إضافة إلى المواقف المعادية للاتجاهات القومية واتخاذ العراق قاعدة عدوانية ضد الأمة العربية ، وأخيرا هنالك خيبة الشعب العراقي في نظام الحكم الذي شارك حكامه في نكبة الشعب الفلسطيني عام 1948 ، رغم الانتصارات التي حققها الجيش العراقي وتقدمه لدحر الغزاة الصهاينة في فلسطين " (58) . هذه الرواية تتمتع بالكثير عناصر الادلجة الواضحة فيها ، فضلا عن تجنبها للمصداقية ضمن حدود النسبي في أجزاء منها ، وخصوصا بما يتعلق في المواقف المعادية للاتجاهات القومية ، إضافة إلى المبالغة في كون " العراق قاعدة عدوانية ضد الأمة العربية " وما هو مخفي يكمن في عدم توجيه النقد اللازم إلى المؤسسة العسكرية " الجيش العراقي " منذ تأسيسها حتى نهاية التاريخ المنهجي عند ثورة 14 تموز ، فضلا عن عدم نقد الدولة العراقية المشكلة على أسس واعتبارات طائفية وعرقية أو عدم توجيه النقد اللازم لأصحاب رؤوس الأموال والإقطاعيين (59) أو طرح مسالة التبدل الاقتصادي والصعود الطبقي لعناصر وشخصيات متباينة من السادة والأشراف والمشايخ ومن الطوائف والاثنيات والأديان ، وصولا إلى التشكيل الحديث لرأس المال وفقا لاعتبارات حديثة مرتبطة ببناء الدولة ونمو الجيش و تزايد عائدات النفط وانتشار التعليم الحديث حيث كل ذلك اوجد مناخا اقتصاديا ومعرفيا جديدا استطاع أن يفككك البنية الاقتصادية القديمة الداعمة لنظام الحكم الملكي ويؤثر في عملية التغيرات التالية في قيام ثورة 14 تموز وتأسيس الجمهورية في العراق .
القضية الفلسطينية
كثيرا ما ربطت القضية الفلسطينية في المنهج الدراسي لكتابة التاريخ بالنظرة القومية العربية ، من حيث تفسيرها للحركة الصهيونية والاستعمار ووعد بلفور ، فالحركة الصهيونية تظهر على إنها " حركة عنصرية دينية سياسية استعمارية توسعية عدوانية ترمي إلى جمع اليهود في فلسطين بهدف خلق كيان توسعي يخدم المصالح الاستعمارية في الوطن العربي " (60) وهذا التعريف لا يقدم أية أبعاد تاريخية عن نشأة الصهيونية ومن هم الدعاة الأوائل لها ، زمنيا ومكانيا ، فضلا عن إقحامه بشكل مباشر بمفهوم الوحدة العربية ، التي لم تكن من حيث التأسيس التاريخي ذات وجود نظري ومعرفي لها في ذلك الوقت ، في حين يختلف التعريف المقدم في المناهج التربوية الفلسطينية عن تعريفنا كثيرا، حيث يرى الصهيونية من خلال كونها " حركة سياسية استيطانية ، أنشأها يهود أوربا في النصف الثاني من القرن التاسع عشر ، بهدف تجميع اليهود من مختلف أنحاء العالم وحشدهم في فلسطين وما يجاورها من البلاد العربية عن طريق الهجرات وتشريد الشعب الفلسطيني في فلسطين من أرضه لإقامة دولة إسرائيل " (61) وهذا التعريف أكثر تاريخية بشكل منهجي وعلمي غير مؤدلج ، أو مبالغ فيه من حيث النظرة التاريخية والمعرفية ، وكذلك الحال مع وعد بلفور الذي ينظر إليه المنهج الدراسي العراقي في كونه تأسس من " اجل الحيلولة دون قيام الوحدة العربية لما يسببه قيامها من مخاطر على المصالح الاستعمارية " مع مجموعة دوافع أخرى بعضها مكرر من حيث المعنى ويمكن اختصارها إلى ثلاثة دوافع فحسب ، إذ جلها يركز على الايدولوجيا أكثر مما يركز على المعرفة والحقائق التاريخية (62) ، حيث يذكر المنهج الفلسطيني ثلاثة دوافع لوعد بلفور تتحدد من خلال :- " 1- استمالة اليهود في النمسا وألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية لتأييد بريطانيا وحلفائها في الحرب 2- التمهيد لجعل فلسطين تحت الإدارة البريطانية بدلا من الإدارة الدولية كما جاء في اتفاقية سايكس بيكو لإعطائها لليهود 3- رغبة بريطانيا في حماية مصالحها في مصر وقناة السويس وحماية مواصلاتها في الشرق " (63) وهذه الدوافع تبدو خالية من الادلجة وتاريخية بامتياز ، مهدت بشكل متواصل لهيمنة بريطانيا على فلسطين ومن ثم تكوين دولة إسرائيل الدينية والعنصرية خدمة للمستقبل الرأسمالي العالمي بقيادة بريطانيا ومن ثم أوروبا والولايات المتحدة صاحبة الدعم الأكيد للكيان العنصري الديني في إسرائيل في الأزمنة الراهنة . ومع تاريخ الثورات الفلسطينية في المنهج الدراسي نجد عمليات التضخيم والإضافة ، فضلا عن التزييف المعرفي التاريخي ، " فثورة البراق " على سبيل المثال حدثت نتيجة " تظاهر ستة ألاف صهيوني ينتمي معظمهم لمنظمة هاجانا الإرهابية الصهيونية في تل أبيب هاتفين بشعارات معادية للعرب والمسلمين ، عاد الصهاينة بشكل اكبر وباستفزاز أعلى فعبروا القدس باتجاه البراق " حائط المبكى " ، حيث صادف ذلك اليوم هو يوم الجمعة ، وعيد مولد النبوي الشريف فحدث الصدام بين العرب والصهاينة .. الخ " (64) ، وهذه الرواية تختلف كثيرا عن الرواية التي يقدمها المنهج الفلسطيني الحديث من حيث تاريخية الحدث وتسلسله منذ العهد العثماني وحتى الاحتلال البريطاني ، ومن حيث طبيعة عدد المتظاهرين وطبيعة الصراع بين العرب واليهود ، مع سرد إمكانية اليهود في شراء الساحة الموجودة في "البراق " بطرق مختلفة من المسلمين ، ومحاولاتهم تغيير معالم المكان الذي يعد مكانا مشتركا بين الأديان جميعا من حيث الأهمية والتقديس ، وكل ذلك قد أثار حفيظة العرب المسلمين ، الأمر الذي جعلهم يقدمون طلبا إلى الإدارة البريطانية بإلغاء هذه الأعمال والطقوس ، فتحقق لهم ذلك الأمر ، إلا إن اليهود لم يقبلوا بهذا الوضع ، حيث تظاهر 600 شخص ، مع هتافاتهم التي يؤكدون فيها الأحقية في حائط المبكى ، فرد عليهم المسلمين بتظاهرات اكبر ، الأمر الذي قاد إلى حصول الصدام بين الطرفين بعد أسبوع واحد من حادثة التظاهرة ، وذلك بالتحديد في يوم 23/8/1929، بعد صلاة الجمعة حيث توسعت الاشتباكات لتصل إلى مدن فلسطينية مختلفة مثل الخليل وصفد والناصرة ويافا وغيرها من المدن الفلسطينية . (65) وهكذا تكون الرواية العراقية ذات إنتاج تضخيمي للحدث الفلسطيني ، هنالك المزيد من الإضافة والاسطرة بما يتلاءم مع عقيدة الدولة وهيمنة الأخيرة على مسارات العملية التربوية التي لم تخرج من سياقات التحديد والإقصاء والنفي لجميع آثار المعرفة المغايرة والمختلفة ، بالرغم من التغيرات التي حدثت في مضامين الدولة السياسية من الإطار القومي الشمولي إلى إطار المكونات والطوائف ، حيث العجز عن تأسيس ذاكرة نقدية للمعرفة التاريخية تتجاوز مخلفات وآثار سلطة الاستبداد المغلقة عبر شروطها المادية والمعنوية .
المصادر : -
45- بطاطو ، حنا / العراق ، الطبقات الاجتماعية والحركات الثورية من العهد العثماني حتى قيام الجمهورية ، الكتاب الأول / مؤسسة الأبحاث العربية ، الطبعة الثانية – بيروت 1995- ص 241 . 46- المصدر ، نفسه / الكتاب الثاني / الحزب الشيوعي / ص 101 47- لقد لعبت الأحداث العالمية تأثيرها على المجتمع العراقي من حيث سيادة وهيمنة النازية والفاشية ضمن شكلها القومي ، باعتبارها نسق سلطوي مؤثر وذو أبعاد مستقبلية ، مادية ومعنوية ، وجدت جذورها داخل أكثر الأحزاب القومية في المنطقة العربية ، وخصوصا لدى حزب البعث العربي الاشتراكي ، من حيث سيادة مفاهيم الحزب الطليعي والأمة النقية والزعيم الأوحد القائد للجماهير ، وكل هذه المفاهيم ساعدت على تكوين المزيد من الإضافات لمجتمع الاستبداد والانغلاق ، يضاف إليها جميع الظروف الاقتصادية والاجتماعية والسياسية السيئة التي عاشها المجتمع العراقي ، والتي تشكل بدورها الخزان الذي يستوعب كل ما هو بعيد عن المدنية والحضارة ضمن حدود الحاضر والمستقبل على حد سواء . 48- التاريخ الحديث والمعاصر للوطن العربي / السادس الأدبي ص 183 . 49- حنا ، بطاطو / العراق / الطبقات الاجتماعية والحركات الثورية / الكتاب الثاني / ص 203 50- المصدر ، نفسه ص 206 51- المصدر ، نفسه ص 207 52- المصدر ، نفسه ص 208 53- سكان أكواخ الطين من الشرقيون المهاجرون من الجنوب الشرقي من العراق وبالتحديد من محافظة العمارة ، المصدر ، نفسه ص 209 54- كما فعل ذلك حزب الاستقلال الذي انسحب من التظاهر وحث الناس على إمهال السلطة بعض الوقت لمعالجة الأوضاع وكما فعل أيضا الحزب الديمقراطي الوطني في انتظار ما ستؤول إليه الأوضاع في المستقبل القريب حيث لم يدعو إلى عمل أي شيء يذكر . المصدر ، نفسه ص 210 55- كانت نتيجتها سقوط عدد من المتظاهرين تقدر بأربعة قتلى وحرق عربة مدرعة تابعة إلى رجال الشرطة ، المصدر ، نفسه ص 214 56- المصدر ، نفسه ، ص 214 57- يغيّب المنهج الدراسي الفاعل الحيوي " قادة الحزب الشيوعي " في وثبة كانون الثاني عام 1948 لأسباب سياسية وإيديولوجية ، بالرغم من رد الاعتبار لهم بعد ثورة 14 تموز 1958 وعدهم من شهداء الوطن والحرية ، ولو كانوا قادة الوثبة من القوميين لتغير الوضع إلى حد بعيد حيث التقديس والتبجيل الذي يخالف النظر العلمي والمعرفي حول التاريخ بشكل عام . 58- التاريخ الحديث والمعاصر ، السادس الأدبي ، ص 205-206 . 59- إن الرواية المنهجية لكتابة التاريخ تغيب الكثير من الحقائق حول أسس الدولة العراقية منذ بدايتها من حيث التكوين والتشكيل والنقد ، ولا تمس الجذور المشكلة لها إلا في نهاية الرواية التاريخية المنهجية عند ثورة 14 تموز عام 1958 بشكل هامشي ومحدود . 60- التاريخ الحديث والمعاصر للوطن العربي / السادس الادبي ص 115 61- التاريخ العربي الحديث والمعاصر / الصف التاسع الأساسي ، ص 72 . 62- يشير المنهج العراقي إلى وجود عشرة دوافع لصدور وعد بلفور ، وأكثر هذه الدوافع مكرر وتعيد مسالة المصالح الاستعمارية والأمة العربية والحركة الصهيونية في كثير من نقاطها إذ لم تكن بأكملها / السادس الأدبي ، ص 118 63- التاسع الأساسي ، ص 74 . 64- التاريخ الحديث والمعاصر للوطن العربي / السادس الأدبي / ص 122 65- تاريخ فلسطين الحديث والمعاصر / الصف الأول ثانوي ، الجزء الثاني / وزارة التربية والتعليم العالي ، مركز المناهج / الطبعة الأولى التجريبية 2006 ، ص 9 .
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
اخبار العراق اليوم تصلكم بكل وضوح بواسطة العراق تايمز