Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
نقد التجربة الديمقراطية في العراق - 6 -
الجمعة, تشرين الأول 2, 2015
وليد المسعودي


الحرية بين ثقافة الخوف واتساع دائرة الممنوعات 
ما تزال النظرة الاجتماعية الى الحرية لدى المجتمع العراقي يشوبها الكثير من عدم الفهم والاستيعاب او الاستيهام والتحول او الاستخدام كغاية للفرد على حساب المجموع ، وبالتالي يخرجها من اطارها المعرفي الانساني المرتبط بالتفكير والعمل ، الارادة والتغيير ، ضمن حدود احترام الاخرين وعدم التجاوز على حرياتهم المادية والمعنوية ، اذ طيلة اكثر من اثني عشر عام من عمر التجربة التي وصفناها بالفوقية والعابرة للذهنية الاجتماعية نقول لم يتم بناء اية اسس فكرية وثقافية للحرية بمعناها المقصود اعلاه ، ذلك الذي يمزج الارادة والأفعال في جوهر الواقع والمكان ، ومن ثم هنالك التغيير والتطور ، وما تم انجازه يتمثل في طغيان الكلمة اعلاميا واجتماعيا دونما وجود لاية تطبيقات على ارض الواقع من حيث وجود الاختلاف واحترام هوية المختلف والغريب عن نسق التقليد الاجتماعي ، ولان هذه التجربة قادتها " ارادات " تنتمي ثقافيا ومعرفيا الى حقب تاريخية لا تؤمن بحرية الانسان وافعاله على الارض فضلا عن القيم الحديثة المرتبطة بالعقل ، بقدر ما تؤمن بحاكمية الله والغاء اية ادوار للانسان على ارض الواقع ، فانها اي تلك الارادات استطاعت ان تثبت المجتمع ضمن هذه النظرة السلبية الموروثة عن الحرية بمعناها الانساني . 
ومن اهم الامكانيات التي قدمتها التجربة الديمقراطية في العراق على صعيد الذاتي والموضوعي للحرية تكمن في : - 
1- انتشار ثقافة الخوف ماديا ومعنويا ، مكانيا وزمانيا بسبب ضعف السلطة الناشئة وتداخلها مع الجماعات المسلحة ، الامر الذي جعلها اكثر تهديدا لحرية المواطنين المادية والمعنوية ، اذ ان بسبب ضعف السلطة وفسادها استطاعت الجماعات المسلحة السيطرة على المدن سواء بشكل مطلق او بشكل مشترك مع السلطة الحاكمة ، وكل ذلك ساهم في انتشار ثقافة الخوف وتثبيت الافكار السلبية عن الحرية وجعلها محصورة ضمن حدود الاختيار الطائفي والعرقي وضمن حدود التجاوز على القانون وعلى حريات الاخرين . 
2- اتساع دائرة الممنوعات ماديا ومعنويا ، مكانيا وزمانيا من خلال هيمنة ثقافة الخوف اعلاه ، فضلا عن ضعف الارادة الاجتماعية اتجاه ما يحدث في العراق من احداث عنف وإرهاب وفساد وترد في الحقوق والخدمات وكل ذلك انعكس على حرية المواطنين وجعلتها مقيدة سواء ضمن حدود الفكر والمعنى او ضمن حدود المكان والزمان ، ولان السلطة الفاسدة طيلة انثي عشر عام لم تساهم في رفد وحماية الاختلاف داخل المجتمع ، كثرت لدينا قائمة الممنوعات ولكلا الجنسين وخصوصا المرأة التي تم ضبطها اجتماعيا وثقافيا ، ماديا ومعنويا حتى صار اختلافها عن النسق التقليدي اكثر ادانة ورفضا من قبل الكثير من المواطنين . ان اتساع دائرة الممنوعات يخدم الطبقة السياسية الحاكمة من خلال تجميع المواطنين وبقائهم ضمن ذات التفكير والسلوك دونما اية عناصر اختلاف وتعدد من شانها ان تزحزح وجودهم اليومي والمستقبلي على حد سواء



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.35674
Total : 101