عادت النائبة عن جبهة الاصلاح عالية نصيف إلى "عادتها القديمة" التي لطالما اشتهرت بها ولم تتخل عنها يوما٬ فقد استأنفت النائبة عملية "تعقيب المعاملات"٬ وهذه المرة في
وزارة الدفاع٬ بعد تمكنت بامتياز من الاطلاح بالوزير السابق خالد العبيدي٬ كونه هدد خطر على "رزقها ورزق عائلتها"!.
وكشفت مصادر مطلعة٬ عن اتفاق جرى بين النائبة عالية نصيب ومع العميد الركن حمزة صخيل٬ على منصب مهم في وزارة الدفاع واعادته للخدمة٬ مقابل 100 الف دولار استلمت
منه 40 الفا٬ والباقي على صدور الامر والمباشرة.
العميد الركن حمزة صخيل قام بتهريب عدد من كبار الارهابيين والقتلة عندما كان آمرا للواء 38 في محافظة الانبار وتم التحقيق معه وثبت انه كان يتاجر بالسجناء مع بعض الدول التي
ينتمي اليها هؤلاء الارهابيون واستلم رشاوى بالاف الدولارات فاحيل على اثره على المحاربين.
وبعض اعضاء البرلمان وعلى راسهم عالية نصيف يستغلون وضعهم في البرلمان وتحولوا الى معقبين للمعاملات في امور التعيينات واسناد المناصب.
واكدت المصادر الى ان عالية نصيف استلمت عربون الموضوع وهو 40 الف دولار واما الباقي عند صدور الامر تدفع 30 الف دولار اخرى وعند المباشرة بالمنصب الدفعة الاخيرة!
المصادر اشارت الى ان ابرز الذين تم تهريبهم من قبل العميد الركن حمزة صخيل ابو قتادة التونسي وابو حذيفة المغربي وابو عثمان الجزائري وهم كانوا من ابرز عناصر داعش الذين
تم تهريبهم من محافظة الانبار وسقطت الانبار على يد العميد الركن المذكور.
تقارير مديرية الاستخبارات العسكرية اكدت المعلومات هذه واشارت الى ان العميد صخيل من الضباط الذين يتقاضون رشاوى وعمولات وفاسد لذلك اوصت باحالته الى المحاربين.
لكن المفارقة الحقيقة هي ان تعود عالية نصيف (المطالبة بالاصلاح) وتروج معاملة لاعادة صخيل إلى الواجهة٬ وكل ذلك مقابل استلام مبالغ كبيرة وخاصة في مفصل وزارة الدفاع
وسبق وان سرب وزير الدفاع السابق خالد العبيدي عدة وثائق عبارة عن طلبات لعالية نصيف وقوائم من التعيينات وطلبات عديدة تطالب فيها باسناد بعض المناصب واعادة البعض
الاخر من المطرودين ومن الذين عليهم مؤشرات سلبية كثيرة الا ان عالية نصيف وغيرها من اعضاء البرلمان اتخذوا مهنة تعقيب مثل هذه المعاملات كرزق لهم تدر عليهم اموالا طائلة.
المصدر: الزمان برس
مقالات اخرى للكاتب