Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ليكن ولاؤنا للعراق
الثلاثاء, نيسان 12, 2016
علي البياتي

 

لقد ابتلى شعبنا العراقي بعد عام 2003  بظهور حركات واحزاب عديد  منها الدينية والعلمانية بمختلف الوانها واشكالها واغلبها يريد ان تكون له قاعدة شعبية في قيادة البلاد علما ان اغلب قادة تلك الاحزاب كانوا يعيشون في بلاد الغربة يعتاشون على مساعداتها هم وعوائلهم بعد ان تجنسوا بجنسيات دول اقاماتهم فمنهم من حصل على الجنسية الامريكية والبريطانية والكنديةوغيرها ولم يذوقوا مرارة الحروب والحصار والماسي التي جرت على شعبنا العراقي الاصيل  الذي لم يعرف في حياته سوى الهم والجور والعوز .بعد سقوط النظـــام عام 2003  على يد القوات الامريكية وحلفائها هرولت تلك الشخصيات الى بلاد الرافدين والتي كانت تسمي نفسها بالمعارضة واكثرها لم تطلق رصاصة واحدة ضد النظام السابق ولم تذق طعم طحين الخبز الاسود الذي كان يعتاش عليه شعبنا يوميا  ايام الحصار الاقتصادي وكان يتحسر حتى على البيض والدجاج التي كان اغلب الشعب العراقي قد نسى طعمها اما السادة الذين جاءونا من الخارج فقد كانوا ملوا منها . لقد وصل اغلب السياسيين الذين كانوا في الخارج الى البلاد من اجل المتاجرة بالسياسة والدين في ان واحد لخداع الشعب بشعارات وهمية مختلفة فاخذ الكثير منهم يتاجرون بالدين ويتسترون به وهم لايفقهون منه شيئا من اجل كسبهم ثقة الشعب وضمان وصولهم الى كراسي السلطة بمختلف اشكالها من اجل الاثراء غير الشرعي عن طريق المكاسب والامتيازات التي يحصلون عليها وبالفعل مع شديد الاسف حصل الذي حصل فاصبح الفساد عرفا وقانونا سائدا في جميع مفاصل الدولة واصبحت حاضنة لكل الفاسدين وذلك لعدم وجود قانون او احد يردعهم فاصبحت كل فرص النهب والسرقه متاحة امام الفاسدين طالما اصبحت بيدهم السلطة والقوة الغاشمة التي تمكنهم من الوقوف في مواجهة من يرفض اساليبهم وتصرفاتهم الغير مشروعة والغير شريفة واصاب الكثيرين منهم الغرور والطغيان بمجرد استلامه منصباً فتراه يشعر بانه اقوى من الاخرين وافضلهم وهذا مما جعل الكثيرين يلجاؤن الى التضليل والغش والخداع وخيانه الامانة من اجل شرعنة استبداده والمتاجرة بالدين والمذهب من اجل تفضيل مصلحتهم على مصلحة الشعب وهكذا سكنوا في افخر المساكن المؤثثة وتنقلهم وعوائلهم ارقى واغلى السيارات مع حمايات خاصة لحمايتهم  لم توفرها الدول العظمى لكبار مسؤوليها اطلاقا فاصبح همهم الاول والاخير ان يبقوا في مواقعهم ليكون كل شيئ في خدمتهم وان  يعيشوا حياة الاغنياء ويريدون الجميع ان يخدمهم كما كان يحلم الفراعنة الذين كانوا يخزنون الذهب والفضة معهم حتى موتهم فالغني عندهم يجب ان يبقى غنيا حتى مماته اما الفقراء فعليهم البقاء على حالهم .

على ضوء ذالك فبقي العراقيون مظلومين لم يروا النورفي ظل جميع الحكومات التي قادت بلادنا الى الافلاس وهي اغن بلدان العالم لامتلاكها من ثروات طبيعية مثل النفط والفوسفات والكبريت والمياه وغيرها وهكذا بفعل الساسة الفاسدون اصبحنا نستجدي القروض من البنوك العالمية وحتى من دول فقيرة في مواردها .

ان ثورة الاصلاح مطلوبة اليوم بعد نفاد صبر شعبنا الذي صبر اكثر من ثلاثة عشر عاما دون اي انجاز على ارض الواقع فالتغيير اليوم مطلوب وكما قالت المرجعية المجرب لايجرب وعلى هذا الاساس يجب :

اولا : تشكيل حكومة من ذوي النزاهة والاختصاص وغير مرتبطين باي حزب بتغيير جذري لكل مؤسسات الدولة.

ثانيا : الغاء المحاصصة الحزبية والطائفية والاثنية بدون اي مراوغة ومغازلات سياسية.

ثالثا :  استبعاد كل المسؤولين والفاشلين في الحكومة الجديدة وعدم الاخذ والاستماع لارائهم لكونهم فشلوا بقيادتهم خلال السنوات الماضية.

رابعا : محاسبة كل المسؤولين من قبل لجان نزيهة لمعرفة مفاصل الفساد وعدم انجازهم مشاريع على ارض الواقع كلا حسب اختصاصهم.

خامسا : منع جميع مزدوجي الجنسية من استلام اي منصب مهما كان  السبب لكي يكون الولاء فقط للوطن.

سادسا : يطلب من الحكومة الجديدة التي تشكل ان تضع خطط وزرائها لانجاز المشاريع بفترات زمنية محددة ويجب محاسبة ومسائلة كل وزير لاينجز المشاريع المخطط لوزارتهم.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.37348
Total : 101