Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
أمم إعلامية!
الأحد, أيار 12, 2013
علي شايع

 

في أمسية عرض فيلم لمخرجة سعودية، حاورت صحفياً هولندياً في سينما بمدينة هارلم، شمالي هولندا. الفيلم يحكي قصة الطفلة "وجدة"، الحالمة بامتلاك دراجة هوائية، تعيش حلم الحصول عليها، مذ رأتها معروضة في محلّ بيع الألعاب. الدراجة ليست حلماً صعب المنال، فربما تخطط لتوفير المال الكافي لاقتنائها، لكن، حين يُكشف الأهل مخططها، سيصبح أملها الأخير عبر مشاركة بمسابقة لتحفيظ القرآن!، والفوز بها، تحقيقاً للحلم.. والمشكلة الأساس، والأهم؛ إن قيادة الدراجة الهوائية، من الممنوع والمحظور، على الفتيات في السعودية.
تفاصيل، وتداعيات، يشاهدها جمهور مدينة في الأراضي المنخفضة البعيدة عن تلك الصحراء، متفاعلاً وأحداثها، وهو يعيش وجداً إنسانياً شفيفاً.. يتبعه بنقاشات ثقافية مستفيضة.
الصحفي الهولندي، قال لي بعد دقائق: أدرك جزعك الواضح من السياسة كعراقي، لكن متاعبك كصحفي، أقدرها، إذ تجعلك (تفضفض) بأقصى البوح. وبعد نقاش قصير، لم استغرب لسؤاله عن سبب تعليق رخص عشر وسائل إعلام عن العمل في العراق، بقرار من هيئة الإعلام والاتصالات في الدولة، فالخبر نشرته كبريات الصحف العالمية، وافترشه الصحفي، بصيغة سؤال، مضيفاً خبراً- وهو ينظر في جهاز الهاتف - بخصوص حثّ مبعوث الأمم المتحدة إلى العراق مارتن كوبلر هيئة الإعلام والاتصالات على إعادة النظر بقرارها.
جوّ المكان، وتداخل المواضيع، وانتقالنا بين تفصيل وآخر، جعله يدوخ!، فبعد الذي رويته له، من معاناة البلد، ونزيفه اليومي؛ أرواحاً، ضحايا، لضخ الآلة الإعلامية "المضادة".. كان يدون أسئلة مؤجلة في ثنايا الحديث. وبينما الوقت يمضي، قلت له إن شهر نيسان الماضي كان من أكثر الشهور دماً ورعباً في العراق منذ سنوات، وخلّفَ، وبحسب إحصائيات بعثة الأمم المتحدة، سقوط 712 بريئاً.
ومستغرباً قال: وجهة النظر هذه ربما لم تصل إلى هيئة الأمم المتحدة!. الآن، حديثك، ترك فيّ سؤالاً مهما، سأبحث له عن إجابة، لأنها إجابة لسؤالي عن أسباب تعليق رخص العمل الإعلامي.
قلت: ابحث، أيضا، في طريقك، عن مأساة قتل 600 صحفي، بين تكفير وترهيب على مرّ عقد من الزمان، وسترى، وتعلم، لو دقّقت، كيف يتقافز إعلامي شهير ليثير ضيفاً على آخر. الضيوف يتقاذون بكل ما أمامهم، رمياً، حياً، على الهواء مباشرة. وفي ساحات الحقيقة/ خارج الفضاء/ أبعد من كل خيال، يتقاذف آخرون بالموت المعلن..فيسقط زميلك الصحفي.
قال: أين العالم من كل هذا، أين الأمم المتحدة؟. وأردف بالسؤال: من يردع من؟!.
قلت: أن يعض كلب ما إنساناً، فذاك هو الحدث العابر في إعلامنا العربي، أما أن يعض إنسان ما كلباً، فهو سبق سباقنا الإعلامي العربي. ولعلّه مثل قيل عن إعلام زائف. مثل الإنسان والكلب، مثل ليس إلا، وان شئت فهو يضرب، ولا يقاس!
.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45353
Total : 101