Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الابواق المأجورة.. واشعال النيران
الأحد, أيار 12, 2013

 

لا شك ان اعداء العراق بما يملكون من دولارات ويمكنهم بهذه الدولارات ان يشتروا ما يحلوا لهم من الابواق والطبول  الكثيرة وحتى المختلفة كما ان لهم القدرة على تلوين هذه الابواق والطبول بألوان مختلفة  سنية شيعية كردية علمانية ليبرالية وحتى يسارية وبهذا الاسلوب الجديد استطاعوا ان يخترقوا العراق ويحصلوا على بعض المواقع ويضعوا المواطن العراق في حالة من التردد لا يدري ماذا يفعل

فنرى هذه الابواق المأجورة تنبش في كل قمامة لتخرج منها بعض  القاذورات التي قام الشعب بدفنها او يعمل على دفنها من اجل اثارة الاحقاد والتوترات والصراعات بين العراقيين

كما انها تنبش كل بقعة رماد  اخمد نيرانها الشعب العراقي لعلها تجد  بصيص من نار لتصب الزيت عليها وتشعل هذه النيران من جديد في ارض العراق لتحرق الارض والبشر

لا شك هذا هو واجب هذه الابواق المأجورة وهذه هي المهمة المكلفة بها وعليها اتمام المهمة وتنفيذ الواجب والا فانها ستلاقي مصيرا اسودا  فالامر بيدنا نحن خلقناكم ونحن نميتكم والينا ترجعون

لهذا نرى هذه الابواق بمختلف الوانها واشكالها تتنافس وتتصارع  بعضها مع بعض من اجل  ان يظهر انه الاكثر خدمة والاكثر طاعة والاكثر تنفيذا للاوامر والتعليمات من اجل الحصول على المنزلة  الكبرى والجائزة الاولى

الغريب في الامر ان الاطراف التي تلونت بلون الليبرالية والعلمانية وحتى اليسارية هي التي حصلت على الجائزة الاولى والمنزلة الكبرى لدى الاسياد اعداء العراق واول اعداء العراق هم العوائل المحتلة للجزيرة والخليج وخاصة ال موزة وال حصة والعشيق الجديد اردوغان

حيث اثبتت هذه الاطراف انها اكثر تأثيرا على الكثير من العراقيين بالوان كلماتهم  وعبارتهم المزوقة والمنقمة  فلها القدرة على تضليل المواطن العراقي وخداعه ولو بعض الوقت في حين الاطراف الاخرى ليس لها القدرة على اي نوع من التأثير فالمواطن لا يستمع لها ولا يرغب حتى في التقرب لها

المعروف جيدا ان النظام السابق نظام المجرم صدام هو الذي زرع بذور الطائفية والعنصرية واشعل نيران الحروب بين العرب والكرد بين السنة والشيعة معتقدا ان ذلك يساعده على البقاء في الحكم الى الابد لا يدري ان هذا الاسلوب هو الذي اسرع في نهايته واوصله الى هذا المصير الاسود

وبعد قبر الطاغية وتحرير العراق من العبودية وانتقاله الى الحرية ولاول مرة الانسان العراقي يشعر انه انسان انه حر

لا شك ان تحرير العراق تحرير الانسان  العراقي من العبودية كان فتحا مبينا ونصرا عظيما ليس للعراقيين بل لكل العرب اجمعين لهذا نرى قوى الاسبتداد والدكتاتورية من القذافي الى مبارك الى بن علي الى صالح الى الاسد الى  البقر الحلوب ادركت انها في خطر فاخذت تذرف الدموع على صدام على القائد الضرورة  وهكذا تجمعت كل قوى الظلام الوهابي والعبودية وشيوخ الضلالة من كل مكان وكان الكثير من هذه الانظمة استقبلت عناصر الذبح والاضطهاد الصدامي واغدقت عليهم الاموال ودربتهم  لذبح العراقيين

لكن رياح الثورة كانت اقوى فعصفت بحصون هؤلاء المجرمين فهرب بن علي وقتل معمر القذافي وما يزال مبارك في قفص الاتهام يعاني الذل والهوان وتنازل علي عبد صالح صاغرا  وهاهي رياح التغيير بدأت تعصف بانظمة البقر الحلوب لولا تمسك اسرائيل وامريكا ودوائر الغرب الاخرى والدفاع عن البقر الحلوب لاسباب اقتصادية ومصالح ذاتية ولكن هذا التمسك لا يدوم  فرياح الثورة تزداد قوة ولا بد من دك حصون هؤلاء الظلمة الفسقة وسيكون مصيرهم أسوء بكثير من مصير صدام والقذافي

احدى هذه الابواق المأجورة والمحسوبة على اللون المزوق المنمق بعد ان نبشت في كل القمامات والقاذورات وفي كل المواقع التي فيها رماد وصبت زيتها

  فطبلت وزمرت ورقصت فليس امام العراقيين الا طريقين التقسيم او الحرب الاهلية لا شك هذا هدف اعداء العراق ال سعود وال ثاني ومهمة الابواق المأجورة في العراق

ثم تأتي بالدليل على ذلك ان علي حاتم سليمان بدأ يخطط لوضع دفاعات في الانبار تمهيدا لحرب اهلية طويلة

اعتقد ان العراقيون جميعا والابواق المأجورة واسياد هذه الابواق يعلمون علم اليقين  ان علي  حاتم سليمان لا يمثل اي شي في الانبار  والدليل انه عندما رشح نفسه لم يحصل على الا اقل من مائة صوت واذا سمعنا له صوت الان فبفضل دولارات موزة وحصة ليس الا

فها هي الانتخابات هلى الابواب والذي يدعي ان يمثل ابناء الانبار  من خلال اصوات ابناء الانبار ابناء الانبار هم الذين يقولون هذا يمثلنا وهذا لا يمثلنا واعتقد ان ابناء الانبار قالوا وبصراحة ان علي حاتم سليمان لا يمثلنا وانه يغرد خارج السرب

كما ان الخلافات التي تجري في البلاد ليس بين السنة والشيعة وانما بين مجموعات متخلفة من بقايا النظام السابق والمأجورة لانظمة خارجية والفاشلة التي لا تثبت وجودها من خلال الديمقراطية والانتخابات وهذه المجموعات ليست من السنة فقط بل هناك شيعة وهناك كرد لكن المشكلة ان هذه المجموعات وجدت لها حاضنة وملجأ في المناطق السنية فاخذت الطابع السني ونتيجة لطغيان الاعلام المأجور رسخت فكرة الخلاف السني الشيعي.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44733
Total : 101