Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
بخٍ بخٍ لك يا أبا إسراء!!
الاثنين, أيار 12, 2014
ساهر عريبي

وضعت حرب الإنتخابات البرلمانية العراقية أوزارها وبرغم عدم إنجلاء غبارها فإن المتوقع تصدر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لنتائجها. إذ تشير بعض التسريبات الى فوز قائمة دولة القانون بتسعين مقعدا برلمانيا ومن المتوقع ان يحصل المالكي وحلفائه على مئة وعشرين مقعدا تشكل لهم حافزا لتحقيق حلمهم في تشكيل حكومة أغلبية. ولعل المراقب يقف مذهولا أمام هذه النتائج ، اذ كيف يمكن لرئيس وزراء فاشل وكتلة فاسدة وفاشلة حتى النخاع ان تحقق مثل هذه النتائج ؟

فائتلاف دولة القانون فشل فشلا ذريعا وطوال ثماني سنوات من هيمنته على مقاليد الحكم في بغداد في تحقيق نجاح واحد يشار له بالبنان سواء على صعيد الامن او الخدمات او الاعمار او التطوير العلمي او ترسيخ القيم الديمقراطية او تعميق الروح الوطنية او على صعيد مكافحة الفساد بل وحتى على صعيد ترسيخ وحدة كتلة التحالف الوطني التي اوصلته الى الحكم الا انه فاز في الانتخابات في سابقة ليس لها مثيل في كل دول العالم الديمقراطية.

فعلى الصعيد الامني فان البلاد عادت الى المربع وشبح الحرب الاهلية يطل من جديد فيما لازالت قوى الارهاب تعبث بامن المواطن ولازال رسل الموت يجولون في طرقات المدن العراقية وازقتها وفشل المالكي بالرغم من وجود جيش قوامه مليون مقاتل مدرب وبرغم انفاقه لمئات المليارات من الدولارات على المؤسسات الامنية وبرغم انه يحظى بدعم الولايات المتحدة الامريكية وبدعم ايران في حربه ضد الارهاب فشل في وقف جماح مجموعات ارهابية يتفوق عليها عدة وعددا.

وفشل المالكي في تحسين البنى التحتية في البلاد سواء على صعيد توفير الكهرباء او الماء الصالح للشرب او شق الطرق والجسور او على الصعيد الصحي او صرف المياه فقد غرقت بغداد في عهده بمياه الامطار وان كان لايتحمل بشكل مباشر مسؤولية ذلك التي تتحملها المسكينة صخرة عبعوب التي لو كانت تنطق لشكت مظلوميتها الى رب السماوات والارضين! واما مسيرة الاعمار فلازالت في خبر كان بالرغم من انفاق المالكي لقرابة الف مليار دولار طوال سنوات حكمه المشؤومة.

العملية الديمقراطية شهدت تراجعا كبيرا مع تفرد المالكي في الحكم واقصائه لجميع القوى السياسية من المشاركة في صنع القرار وتحول مكتب رئيس الوزراء الذي يهيمن عليه ابنه وصهريه واولاد خاله واقاربه الى مركز لصنع القرار ولاقصاء المنافسين السياسيين وللهيمنة على الهيئات المستقلة ولتسخير السلطة القضائية لتنفيذ اجندته. وبذلك فقد شهدت المسيرة الديمقراطية تراجعا فيما عاد شبح الدكتاتورية للظهور مجددا. فيما بلغ الفساد مستويات غير مسبوقة في تاريخ البلاد واصبح الاستقطاب الطائفي والقومي والحزبي هو الحاكم واما سيادة البلاد فقد اضحت منقوصة .

لقد جازف هؤلاء بمستقبل العراق وبتاريخ الحركة الاسلامية وبمكانة العراق الاقليمية والدولية من اجل عيون المالكي وعائلته واصحابه الفاسدين الذين توجوههم منتصرين وفي ذلك انحدار وسقوط مابعده سقوط بل انهم لم ينصفوا قيادات في ائتلاف المالكي لها تاريخها كالقيادي علي الاديب الذي فضلت الجماهير عليه متخلف فاشل كصهر المالكي الذي نال اصواتا اكثر منه في كربلاء وفي ذلك مؤشر على طبيعة جمهور دولة القانون الذين رفع بين ظهرانيهم ابليس يد المالكي قائلا من كنت مولاه فهذا المالكي مولاه ،اللهم انصر من خذله واخذل من نصره ! ولايسعنا الا القول بخٍ بخٍ لك يا أبا إسراء فقد اصبحت مولى كل فاسد وفاسدة وكل فاشل وفاشلة وكل جاهل وجاهلة!

 




مقالات اخرى للكاتب

تعليقات
#1
أبو حكيم الناصري
26/05/2014 - 09:50
كبر مقتا عند الله
الآخ ساهر منذ فترة طويلة وانت لا تملك الا ابراز وجودك بالمساس بشخص السيد المالكي واعتقد لو راجعت نفسك وعد الى تاريخك وقناعتك الشخصية بشخصك الكريم وحبك الجم للمال لانصفت الرجل وكتبت بمايتناسب مع حجمك وشخصيتك واعتقد ان الكل من الاخوة الذين عرفوك في قم وفي طهران من ابناء الحي وغيرهم يوافقونني الرأي على ما اقول.واخيرا اقول لك اذا كان بيتك من زجاج فلا ترمي الناس بحجر
الرجاء لاتفسر كلامي هذا دفاعا عن شخص المالكي بقدر من تذكيرك بقوله تعالى " كبر مقتا عند الله ان تقولوا ما لا تفعلون"
تحيات اخيك ابي حكيم الناصري
 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.51964
Total : 101