Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
اكراد العراق ينقلون علاقتهم الوثيقة مع كيان العدو الصهيوني من السرية للعلنية
الثلاثاء, حزيران 12, 2012

بغداد – لم يعد خافيا على أحد العلاقة الوثيقة بين حكومة إقليم كردستان العراق وكيان العدو الصهيوني، فالوجود والتنسيق الصهيوني في شمال العراق يمتد لسبعينيات القرن الماضي بعد منح كيان العدو وساما ورتبة عسكرية فخرية لمصطفى البارزاني، وتوطدت كثيرا بعد إحتلال العراق عام 2003، وبات الوجود الصهيوني في شمال العراق أمرا عاديا وصل لحد التمثيل الدبلوماسي بينهما.

وعلى الرغم من الموقف المثير للضحك والإستغراب للسيد مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري، بإطلاقه تصريحات اراد بها مغازلة الأكراد على حساب الحقائق والمصداقية عندما قال وقد نزل لتوه من الطائرة التي اقلته من مدينة قم الإيرانية لمطار أربيل أن لا وجود للصهاينة في شمال العراق، والحديث عن هذا الوجود ليس له حظ من المصداقية. إلا أن الأكراد فضحوا السيد الصدر وأنفسهم بإعلانهم استقبال وفد رسمي صهيوني في عاصمة إقليم كردستان "أربيل".

فقد استقبل منصور البارزاني نجل رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني, قائد العمليات النوعية الصهيونية راكاد موفائيل، والمنسق العام للعلاقات الصهيونية الكردية بنيادين مونتاري، في أربيل.

ونقلت بعض وسائل الاعلام عن لقاء منصور البارزاني مع الوفد الصهيوني, ان اللقاء استمر قرابة ساعة ونصف جرى خلاله استعراض السبل الكفيلة لتطوير العلاقات بين الجانبين خصوصا في الجانب العسكري, وإمكانية الاستفادة من الخبرة الصهيونية في هذا المجال.

في غضون ذلك صرح مصدر كردي إسلامي إن إعادة تسليح الجيش العراقي وإعادة قدراته القتالية هو المحور الاساسي للخلاف بين الحكومة المركزية وإقليم كردستان، وأضاف المصدر إن القادة الأكراد قدموا عروضاً كبيرة للدول الكبرى، ومن بينها أمريكا، لإبقاء العراق بلا أسلحة للدفاع الجوي أو البري"، مشيراً إلى أن "القادة الأكراد يسعون إلى أن يظل العراق ضمن قدراته العسكرية الضعيفة".

وتابع أن "الجولة الخليجية لرئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني تضمنت في جدولها موضوع التسلح"، لافتا إلى أن البارزاني "يأمل أن يساعده  ملوك الخليج في تحقيق هدفه". وأكد أن "البارزاني عرض عن طريق ممثليه على براغ عروضا مقابل إلغاء صفقاتها مع الحكومة لتسليح العراق بطائرات حديثة".

يأتي هذا، في وقت يسعى البارزاني لشراء طائرات من كيان العدو الصهيوني مقابل توقيعه اتفاقية تبادل التمثيل الدبلوماسي بين الإقليم وبين تل أبيب، حسب ما أعلن مصدر مقرب من البارزاني، ولم يوضح المصدر آلية توقيت تلك الاتفاقيات.

وكان مسعود البارزاني رئيس أقليم كردستان العراق صرح في وقت سابق "ان إقامة علاقات استراتيجية مع إسرائيل ليس جريمة فالعديد من الدول العربية لها علاقات مع كيان العدو الصهيوني.

في غضون ذلك كشف صحفي أمريكي في تقرير له نشر مؤخرا، عما وصفه بـ "مخطط إسرائيل التوسعي الاستيطاني في العراق"، أكد فيه أن كيان العدو يطمح في السيطرة على أجزاء من العراق تحقيقاً لحلم "إسرائيل الكبرى".

وتضمن التقرير الذي نشره الصحفي "وين مادسن" على موقعه الذي يحمل الاسم نفسه، معلومات لم تنشر في السابق حول مخطط نقل اليهود الأكراد من كيان العدو الصهيوني إلى مدينة الموصل ومحافظة نينوى في شمال العراق تحت ستار زيارة البعثات الدينية والمزارات اليهودية القديمة.

ولفت التقرير إلى أن اليهود الأكراد بدأوا منذ إحتلال العراق عام 2003، في شراء الأراضي في المنطقة التي يعتبرونها ملكية يهودية تاريخية. واستعرض الكاتب أسباب "الاهتمام الخاص الذي يوليه الإسرائيليون لأضرحة "الأنبياء" ناحوم ويونس ودانيال، وكذلك حزقيل وعزرا وغيرهم"، موضحا أن الكيان الصهيوني ينظر إليها جميعها على أنها جزء من "إسرائيل"، حالها حال القدس والضفة الغربية التي يسمّيها "يهودا والسامرة".

ويؤكد التقرير أن فرق جهاز المخابرات الصهيونية "الموساد" شنت مع مجموعات من المرتزقة، وبالتنسيق مع الميليشيات الكردية، هجمات على المسيحيين الكلدانيين العراقيين في كل من الموصل وأربيل والحمدانية وتل أسقف وقره قوش وعقره....... وغيرها، وألصقتها بتنظيم "القاعدة"؛ بغية تهجيرهم بالقوة، وإفراغ المنطقة التي تخطط إسرائيل للاستيلاء عليها، من سكانها الأصليين من المسيحيين والمطالبة بها بوصفها "أرضاً يهودية توراتية". ويقول الصحفي الأمريكي "وين مادسن" إن المخطط الصهيوني يهدف إلى توطين اليهود الأكراد محل الكلدان والآشوريين.

ويتهم الكاتب الإدارة الأمريكية برعاية هذا المخطط الذي يقوم على تنفيذه ضباط من جهاز الموساد "الإسرائيلي" بعلم ومباركة القيادات السياسية في الحزبين الكرديين الكبيرين (الاتحاد الوطني بزعامة جلال الطالباني والحزب الديمقراطي الذي يتزعمه مسعود البارزاني).

وكانت دراسة عراقية معززة بالأسماء والأرقام والعناوين، كشفت معلومات وصفت بالمذهلة عن تغلغل "الأخطبوط الصهيوني" في العراق المحتل أمريكيا وبريطانيا. وقال تقرير مفصل أعده مركز "دار بابل" العراقي للأبحاث، إن التغلغل "الإسرائيلي" في هذا البلد طال الجوانب السياسية والتجارية والأمنية، وهو مدعوم مباشرة من رجالات مسؤولين من أمثال مسعود البارزاني، وجلال الطالباني، وكوسرت رسول، ومثال الألوسي, وكنعان مكيّه, وأحمد الجلبي، وغيرهم.

وقال التقرير إن وزير الحرب الصهيوني الأسبق ووزير البنية التحتية الحالي "فؤاد بنيامين بن أليعازر"، وهو يهودى من أصل عراقي، ومن مواليد محافظة البصرة العراقية، يشرف على إدارة سلسلة شركات لنقل الوفود الدينية اليهودية- "الإسرائيلية" بعد جمعهم من "إسرائيل" وأفريقيا وأوروبا، والسفر بهم على متن خطوط جوية عربية، ومن ثم إلى المواقع الدينية اليهودية - المسيحية فى العراق.

وأفاد التقرير بأن مركز "إسرائيل" للدراسات الشرق أوسطية "مركز دراسات الصحافة العربية" يتخذ من مقر السفارة الفرنسية فى بغداد مقراً له. وخلال الهجمات الصاروخية التى استهدفت مبنى السفارة الفرنسية، نقل الموساد مقر المركز البحثى إلى المنطقة الخضراء بجانب مقر السفارة الأمريكية.

وأوضح أن الموساد استأجر الطابق السابع فى فندق "الرشيد" الكائن فى بغداد والمجاور للمنطقة الخضراء، وحولوه إلى شبه مستوطنة للتجسس على المحادثات والاتصالات الهاتفية الخاصة بالنواب والمسؤولين العراقيين. وفى نفس الفندق المذكور افتتحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية عام 2005 مكتباً لها فى بغداد وآخر فى مدينة أربيل.

وأكد التقرير وجود 185 شخصية صهيونية، أو يهودية أمريكية يشرفون من مقر السفارة الأمريكية فى المنطقة الخضراء على عمل الوزارات والمؤسسات العراقية - العسكرية والأمنية والمدنية.

وكشفت الدراسة أيضاً عن وجود كم كبير من الشركات الصهيونية الخالصة أو الشركات المتعدّدة الجنسية العاملة في العراق، وتمارس نشاطها إما مباشرة، أو عن طريق مكاتب ومؤسسات عربية في هذه العاصمة أو تلك. ويأتي في مقدمتها كلها شركات الأمن الخاصة التي تتميز بالحصانة مثل الأمريكان، وهي التي يتردد أنها متخصصة في ملاحقة العلماء والباحثين وأساتذة الجامعات والطيارين العراقيين والعمل على تصفيتهم. وبالنسبة للنفط، فتقول المعلومات المتوفرة إن عملية تشغيل المصافي تشرف عليها شركة بزان التي يترأسها يشار بن مردخاي، وتم التوقيع على عقد تشتري بمقتضاه نفطاً من حقول كركوك وإقليم كردستان إلى كيان العدو الصهيوني عبر تركيا والأردن.

اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.36011
Total : 100