Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
السيدة البلاستيكية ودولة القانون
الأربعاء, حزيران 12, 2013
هايدة العامري

 

ماذا اقول عن هذا الزمان الاغبر الذي اعتقد ان الله يعاقبنا لنجعلنا نعيشه واعتقد ان هذا الزمان هو الذي وعدنا به ووصفه لنا أمام المتقين الامام علي بن أبي طالب عليه السلام بانه شر الازمنة فالنساء تتولى الرجال وكل الامور تقاس ويتم وزنها بالمقلوب والابيض يصبح أسود والاسود يصبح أبيض والشريف يصبح سارقا والسارق يصبح عنوانا بارزا في المجتمع ويشار له بالبنان والارهابي يصبح مجاهدا والذي لديه نقص نفسي يعبر عنه بمواقف طائفية والذي يريد أن يسرق مال الدولة يجعل نفسه متدينا وملتزما بالصلوات والزيارات للعتبات المقدسة ويرتدي الخواتم في أصابع يديه لكي يضمن عدم تعرضه للمحاسبة والذي كان عبدا لصدام وكان يقول أن فكر البعث يجري في عروقي يصبح حزبا في حزب الدعوة ويصبح مناضلا ومضطهدا ومظلوما واذا اردنا ان نضرب الامثلة على وجود كل هذه النقاط السوداء الموجودة في دولتنا فهي موجودة بالاف الحالات فتجد الجيش والمؤسسات الامنية مليئة بالبعثيين الاصيلين الذين أدمنوا وتشبعوا على فكر الحزب ونتظير القائد الضرورة وتجدهم هم نفس الاشخاص الذين كانوا يوهمون صدام حسين بأن جيشه يستطيع الوصول للصين هم نفسهم موجودين في وزارة الدفاع ولكن الاختلاف هو انهم كانوا سابقا يغطون السرقات لضباط صدام الكبار ويساعدونهم فيها والان تحولوا هم ليمارسوا نفس الممارسات ولكن بطريقة أقوى تتلائم مع التطور المعلوماتي والتكلنوجي للجيش وتجدهم يصلون الصلوات بمواقيتها وهم يحجزون البيوت والغرف الفندقية لممارسة الرذيلة والبغاء ويجب أن يمتلك احدهم على الاقل مئة فضائي لكي يستطيع أن يكون ضابطا في جيشنا الباسل  الذي  يملك سمعة تاريخية قبل وجود صدام وحزبه واما وزارات الدولة فتجدها مليئة بالذين يدعون انهم من حزب الدعوة وانهم كانوا يعملون في الدعوة قبل سقوط النظام وهم بالحقيقة كانوا بعثية يكتبون التقارير حتى على  زميلهم الموظف لضابط أمن الدائرة وتجد مستشارة في مكتب رئيس الوزراء كانت عضوة في الاتحاد العام لنساء العراق ولسانها ينطلق بالكلام المعسول ضد معارضي رئيس الوزراء ولم أجدها يوما تصرح ضد حزب البعث أو نظامه السابق والنساء العراقيات لم يكن بهذه القوة والجرأة فتجد المحاسبة زينة في أمانة بغداد تسرق مليارات وتهرب لبيروت وتعود مقبوضا عليها بجهود رحيم العكيلي القاضي النزيه ولولاه لما تم جلبها للعدالة في العراق والحكم عليها ولكن السيدة التي  تحب ان يطلق عليها السيدة الحديدية والتي تعمل كمستشارة في وزارة الاتصالات والتي كانت مضطهدة في زمن النظام السابق عندما كانت في الجامعة التكلنوجية والتي أخذت شهادة الدراسات العليا والكل يعلم أنه لايتم قبول أي انسان في الدراسات العليا الا اذا كان بعثيا ومؤمنا بالحزب والثورة ومبادئهما والتي كلفت في يوم من الايام بتصنيع الهاتف النقال العراقي وقدمته لصدام حسين وكانت تعمل في لجنة مكونة من مدير عام في جهاز المخابرات ومسؤؤل مشروع أمني خطير يسمى مشروع 858 ويعرفه جميع العراقيين فكيف تحولت السيدة المستشارة الى مظلومة ويوجد لديها أشقاء معدومين وأصبحت عضوة ناشطة في حزب الدعوة ووصلت بها القوة أن يتم تفضيلها على وزير وهي مستشارة واصبحت تحكم وزارة الاتصالات العراقية بل وتتحكم في كل شيء موجود فيها لانها مناضلة ومضطهدة وتستمد قوتها من مكتب رئيس الوزراء أما عادل محسن المفتش العام في وزارة الصحة فقد نسيناه لانه تم أحالته على التقاعد لانه تعب من النهب ولانه يجب أن يأخذ  أستراحة من العمل الطويل هو وزوجته الطبيبة البيطرية التي تعمل على تدقيق عقود وزارة الصحة ولااعرف الصحة الحيوانية أم البشرية وأما  أم الكوارث فتجدها في الخارجية العراقية وشاهدوا وتفرجوا على الفضائح فكيف تكون موظفة محلية في ممثلية العراق في احدى الدول موظفة محلية بعنوان  منظفة عام 2003 بعدها يتم تعيينها لتصبح عام 2009  ملحق وبعدها تنهي خدمتها ليتم تعيينها في نفس الدولة ولكن في سفارة العراق وليس في الممثلية وكل هذا لان أسمها شلير وكردية وكنا في السابق نحلم أن يتم تعيننا في وزارة الخارجية ولم يتحقق الحلم لان أولاد المسؤولين والسياسيين أخذوا كل الدرجات الوظيفية الشاغرة واما وزارة النفط فهي من المحرمات وأسئلكم بالله هل سمعتم يوما ما أحدا يشير الى فساد في وزارة النفط والجواب كلا لانها مغطاة تغطية كاملة ولان الجميع مشترك بنهبها ولذلك فلن يمسها أحد بسوء وأما البنك المركزي فهذا وحده الكارثة الكبرى فالسيد المحافظ عبد الباسط تركي هو رجل مهني ونزيه ويتمتع بكل الصفات الجيدة ويستحق أن يكون في أعلى مراكز الدولة ولكن ليس هيئة النزاهة لانه سيصطدم بالكل حينها لانه نزيه ولايخاف في الحق لومة لائم ولكنه في البنك المركزي لم يتحرك للحفاظ على عملتنا ولم يستطع منع التهريب المستمر للعملة الاجنبية عن طريق البنك المركزي نفسه وهو يعرف قبل غيره أن البنوك الاهلية والخاصة أغلبها أصحابها هم من صرافي شارع الكفاح والذين أصبحوا الان أصحاب بنوك وكتبنا وصرخنا ولكن دون فائدة وسيأتي اليوم الذي يحمل فيه السادة أصحاب البنوك الخاصة أموالنا ويهربوا بها والبنك المركزي يتفرج  والمثير للاستغراب هو تصريح المحافظ والذي طلب فيه عدم أستدعاء أي من البنوك الخاصة لغرض التحقيق معهم في هيئة النزاهة لان ذلك سيضر بالاقتصاد العراقي وبصراحة السيد المحافظ يبدو انه غارق في نصائح المدراء والمستشارين ولايعرف ماذا يحصل في البنوك الاهلية والدليل التسجيل الذي نشر قبل أسبوع عند أجتماعه بلجنة النزاهة ووصفه لحالة مصرف الوركاء بانها كارثة ولكنه لم يقل لهم ان المصرف يمتلك اموالا وديونا تفوق رأس ماله وتفوق الايداعات فيه بنسبة مئة بالمئة ولم يقل لهم ان اللجان المحاسبية والتدقيقية الحكومية والاجنبية والتي كلفها البنك المركزي نفسه تقول عكس مايقوله السيد المحافظ والسؤال هنا لماذا لم يصف السيد المحافظ وضع مصرف البصرة بالكارثي وهل الحالة نفسها رغم يقين المحافظ ان الوركاء سيفتح وسيعود للعمل ولكنه يعبر عن الاراء التي يعطيها له المدراء الذين لهم التنسيق الكامل مع المصارف ولهم مصالحهم المالية والارتباطات التي يعرفها القاصي والداني واما امانة بغداد فلا داعي للكلام عنها فعملها واضح من خلال الماء  الذي يصعد لكل البيوت بدون الحاجة الى ماطور أبو الغيرة والمجاري مئة بالمئة والنفايات ترفع كل ساعة من مناطقنا وهناك الكثير من الكلام حول واقع الدولة ومصائبها وقد يقول قائل المالكي هو من يتحمل السبب واقول نعم ولكنه ليس وحده فالحزب الذي يرفض أن يتم التحقيق مع الوزير المنتمي اليه يتحمل السبب ومجلس النواب يتحمل السبب والذي يتحمل السبب بدرجة كبيرة هو الشعب العراقي الذي يسكت عن الظلم ويعتبر أنه مادام يذهب للزيارات المقدسة فهو بخير والباقي كله لايهم لان الكهرباء غير مهمة في الصيف الحار  والماء غير مهم والاموال التي ندفعها لاصحاب المولدات هي فائضة عن الحاجة وهذه هي دولتنا التي توجد فيها مستشارات مثل العلوية هيام الياسري ووزراء لايداومون في وزاراتهم اكثر من ثلاثة ايام في الاسبوع حتى وان لم يسافروا لايفاد لان الدوام خمسة ايام ومن ضمنها يوم اجتماع لمجلس الوزراء ويوم لغرض الذهاب الى محافظاتهم وهنيالك ياشعب وأعتقد أن قول الله عز وجل في كتابه الكريم (لايغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) ينطبق علينا  ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم .

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.40197
Total : 101