Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
أم الربيعين.. وخريف المالكي
الخميس, حزيران 12, 2014
مديحة الربيعي

السلطة وسطوتها, وجنون الكرسي, الذي دفع الطغاة لخوض غمار الحروب, من أجل الحصول على المكاسب, والوصول إلى الغايات, هو الهدف الاسمى وليذهب الجميع الى الجحيم, هذه هو مبدأ المسعورين بالكراسي وعبيد المناصب, على مر التاريخ لم يجلس دكتاتور على كرسي ألا وقد وضع أركانه على أكوام من الجماجم, وشيد أركان قصره بأشلاء ألابرياء  وأنهار الدم.
ألعراق بعد أجراء ألانتخابات وأعلان النتائج , والمصادقة عليها من المفترض أنه على أعتاب تشكيل حكومة جديدة, وأختيار وجوه جديدة بعيدة كل البعد عن الوجوه السابقة التي أثبتت فشلها, وضاق الشعب العراقي بها وبأدائها ذرعاً, عسى أن يبزغ على بلاد الرافدين فجر جديد, ألا أن المرض العضال الذي يسمى بالكرسي الذي أصيب به رئيس الوزراء ولم يشفى منه على مايبدو, أدى الى أن تتغير مسار ألامور بين ليلة وضحاها.
محافظة الموصل ثاني اكبر المحافظات بعد العاصمة بغداد,ورغم الهدوء الذي كان سائداً فيها, وأذاب ها تصبح تحت سيطرة مجاميع عسكرية مسلحة من تنظيمات داعش تسيطر على أجزاء المحافظة بأكملها, دون أن تواجه أية مقاومة تذكر, مسرحية سخيفة, بسيناريوهات خبيثة, وتآمر واضح, كيف يمكن أن تخلو المحافظة بين ليلة وضحاها من كبار القادة؟ سؤال موجه إلى حامي المذهب, مختار العصر, ولي الدم , وزير الداخلية وكالة , القائد العام للقوات المسلحة, أين الخطط العسكرية؟ وأين قادتك ألافذاذ؟ وكيف تخرج المحافظات عن سيطرة ألقوات ألامنية واحدة تلو ألاخرى ؟

أّذا كان المتحدث مجنون فالمستمع عاقل كما يقال, أن المعارك الدائرة في الفلوجة والرمادي مستمرة منذ أكثر من سبعة أشهر, ورغم ذلك لم تسقط ألانبار ولم تخرج من سيطرة القوات ألامنية, فكيف يطلع الصباح على ارض الموصل وهي خارج سيطرة الجيش بعد أربعة أيام من المواجهات فقط؟ 
أن أعلان حالة الطواريء هو الفرصة الوحيدة أمام مختار العصر المفدى, ليحظى بفترة رئاسية أطول وليبقى متمسكاً بكرسي ألأمنيات, الذي حوله بين ليلة وضحاها الى حاكم مطلق لا ينافسه احد في صلاحياته, وبعد أن أتضحت نتائج ألانتخابات وأدلى كل بدلوه, وعرف أنه راحل لا محالة, التجأ الى مهزلة سخيفة لا تعدو اكثر من مجرد محاولة أخيرة, ليكسب مزيداً من الوقت, عله يستعيد حلم الولاية الثالثة ,  وأما أن كان ألامر, هذا تفسير محتمل, وأما التفسير ألاخر هو أن المالكي قائد فاشل وكل من حوله من القادة الذين كانوا موضع ثقته قد خانوه , وجعلوا ظهره مكشوفاً.
ألاحداث ألاخيرة في أم الربيعين, تؤكد في كل  ألاحوال أن مختار العصر, لن يبقى له موطأ قدم في السلطة بعد يوم, فأن كان متأمراً وسلم البلاد على طبق من ذهب, فهو خائن ويجب أن يقدم للمحاكمة هو وجميع القادة الذين سلموا المحافظات تباعاً, وان لم يتمكن من حماية البلاد بسبب الفشل, فهو لا يستحق ان يتسلم اي منصب امني بعد اليوم, وفي كل الاحوال ,أم الربيعين ,قد سرعت بحلول موعد خريف المالكي.

 

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.55598
Total : 101