هل يمكن ان يتقبل احد بان حزب الدعوة لا يملك كوادر نسائية مجاهدة عاشت السجون وقدمت التضحيات وهجرت وتهجرت ؟ كيف لنا ان ننسى الداعيات اللواتي كن يشاركن في الندوات و المؤتمرات المعارضة للطاغية فكيف يمكن ان يختفين في عهد المالكي لتبرز مكانهن نسوة كل تاريخها مخزي كونها بعثية وكن عضوة اتحاد نساء البعثيات وخادمات لمنال الالوسي ليتكلمن باسم الدعوة فليخرسن فنحن نعرف تاريخهن المخزي و المعيب .
البعثية وعضوة اتحاد نساء منال الالوسي المدعوة حنان الفلتاوي وكعادة البعثيات استطاعت دخول عباءة المالكي معتقدة بان الدعوة ستقبل هذه النماذج الفلتانة عقيدة ومبدا ووطنية متناسية بان الشرفاء لن ينسوا من كان بعثيا ومن صفق للطاغية ومن ارسل له رسائل التاييد و الاستعداد للتضحية من اجل البعث الفاسد ولن تنسى الشهادات التي حصلت عليها من قيادة البعث باعتبارها من المخلصات والذائبات في البعث الزنيم .
هذه الفلتانة المثكولة بفقدانها المنصب الذي كانت تحلم بها ووعدها به المالكي تجاسرت وكعادة البعثيات الخبيثات على اثنين من اعضاء المكتب السياسي لحزب الدعوة الاسلامية ومن قادته الذين لهم تاريخ تضحوي يتمناه الكثيرون معتقدة بان الدعاة لا يعرفون تاريخها البعثي المخزي وصورها انذاك المثبتة على شهادات البعث وجاءت اليوم بمسرحيتها وتمثيليتها الممجوجة بتعديل حجابها وخصوصا تغطية الحنك الذي تحاول ان تخدع به المهزومين .
ان الدكتور وليد الحلي و السيد علي العلاق يعرفهم الدعاة جيدا ويعرفون تاريخهم المشرف ويتشرفون بمعرفتهم كما يعرفون تماما التاريخ المخزي لحنان الفتلاوي البعثية حتى النخاع وانما هي هي نائب في البرلما فلان المالكي الغى عنها قرار الاجتثاث بعد ان وجد ان فلتانها يجعلها تتجاسر على اسيادها .
واذا كانت الفلتانة تعتقد بان العراقيين الشرفاء قد صدقوا بانها حصل على الاصوات النيابية دون امر تزوير صدر من المالكي للجنة الانتخابات فانها واهمة لان الكل يعلم بما فعله المالكي ضد الدعاة ولصالح البعثيين و البعثيات ولنا اسرار اخرى سنتركها لمناسبات اخرى لانها ستجعل من الفلتانة تكفر باليوم الذي فكرت فيه ان تخدع العراقيين وتطرح نفسها على انها وطنية وليست بعثية وهل تعتقد بان العراقيين ينسون دورها هي واخوتها في قمع الانتفاضة الشعبانية ووضع حالهم ومالهم في خدمة الطاغية صدام حسين ؟
فلتخرس ولتندب حظها ولتنسى الى الابد انها يمكن ان تكون محترمة يوما عند الوطنيين و الشرفاء .