في خبر نشر على المواقع الالكترونية وسربته وزير التعليم الإيراني “كامران دانشجو” ومديرة المتحف الوطني، “آزادة آردكاني” تطبيق عقوبة الرجم حتى الموت وذلك بسبب نشر مقطع فيديو لهما وهما في وضع مخل بالآداب، ويتبادلان القبلات بشكل شديد الحميمة، بأحد المصاعد، حيث أن هذه العقوبة هي المحتمل توقيعها عليهم بعد الفضيحة التي هزت أرجاء العاصمة الإيرانية طهران .
ونقول ان التصابي قدي يصيب كل الناس وفي كل الثقافات ويبدوا ان الوزير المحترم قد صابته حمى الحب وربيع الطلبة الذين يحيا بينهم لم يحتمل الشوق والحنين إلى ضم مديرة المتحف إلى جسده إلا في المصعد.
ياترى وما الذي دفع هذه المديرة أزاده التي تعرض صورتها وكأنها حورية من حوريات الجنة إلى الارتماء بأحضان كامران . الاتوجد حيله شرعية تمكن لهم الاختلاء الشرعي..أم إن المتهمان من على غير المذهب؟!! ....
والجدير بالذكر أن الايجه أزاده كانت تنشغل جدا بعد كل طلعه بالمصعد على محو اثأر القبل الساخنة .ولكن هل كان يعلم الوزير المحترم بوجود الكاميرات على ظهر المصعد ؟ولماذا هذه المز عط لوغية من وزير ؟! ياترى كيف حال حكومته ؟!
إذا كان وزيرا ومديرة بهذا الوضع وهذه الحالة من الكبت والرغبة في الخروج عن المألوف الشرعي المفروض في إيران ؟! فهل يعقل أن يقال جمهورية أسلامية ؟!
ونحلل من هذه الحادثة ضيق الخبرة والفكرة لدى كامران حيث ضاقت به الحيل إلا داخل جوف مصعد تجتمع الناس ببابه .
وهنا نقترح على الحكومة الإيرانية أن تعطي مجالا للحريات الشخصية التي يبدوا من خلال الحادثة أنها مقيدة جدا ومراقبة من قبل الحكومة حتى لا تنقلب جمرا تحت رماد تحرك الرياح فيعمى الأبصار .
ويا ترى ما هو موقف وزير التعليم العالي من هذه الحادثة التي يتزعمها وزير التعليم الإيراني .
ويقال أن الوزير كما نصفه بالعامية (مثل الروسي يحمه) فصار لا يفارق المصعد ألا نادرا وإلا لما حدث ما حدث وشك من شك بهما حتى صوروا بهذه الفاحشة ..
فالوزير سوه المصعد خري مري .........
من بغداد المنصورة
وليد فاضل العبيدي
2013-02-12
.
مقالات اخرى للكاتب