Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
عن معركة تحرير تكريت أتحدث
الجمعة, آذار 13, 2015
جعفر المظفر




أمامي الآن ثلاثة مشاهد تاريخية أريد التعليق عليها سريعا وأظن أنه يمكن الدخول إليها جميعا من خلال بوابة واحدة, ألا وهي بوابة الموقف الوطني والأخلاقي البعيد عن التوظيفات والأدلجة السياسية : 
1- يوم وقف الجندي الروسي يدافع عن لينينغراد في وجه الهجمة النازية لم يكن إشترط على نفسه أن يكون شيوعيا كي يشترك في معركة التحرير تلك بل كان يكفيه أن يكون روسيا. ولا كان أخَّرَه عن المشاركة إعتقاده أن نتيجة المعركة ستجير لصالح ستالين بل أنه إستند إلى قاعدة أخلاقية لا يمكن أن يشوش عليها إنتماء اللحظة التاريخية الفاعلة إلى هذه الحالة السياسية او تلك.
2- حين إجتاز الجندي المصري في يوم العبور التاريخي في السادس من أوكتوبر من عام 1973 قناة السويس وحطم خط بارليف الدفاعي الإسرائيلي وكانت فرص العودة إلى اهل سالما بعدها فرصا معدومة فهو لم يفكر في تلك اللحظة بهوية السادات السياسية او يقدم إحتلافه السياسي معه على واجبه الأخلاقي الوطني في واحد من أهم المشاهد المصرية التاريخية, ولا طالبه أحدٌ من قادة النظام السياسي ان يتخلى عن رأيه حتى بالسادات نفسه أو بشكل النظام السياسي القائم.
3- حينما وقف الجندي العراقي يقاتل طيلة ثمانية سنوات على خطوط الموت مع إيران, فهو لم يتردد عن المشاركة بحجة أنه لم يكن بعثيا ولا كانت مشاركته تلك دليلا على أنه كان راضيا عن صدام حسين او عن طبيعة النظام البعثي القائم آنذاك, ولا إشترطت عليه تلك المشاركة أن يتخلى عن أي موقف سياسي مستقبلي نقيض للنظام أو لعقيدته.
واليوم يتكرر نفس المشهد .. معركة تحرير تكريت او الأنبار او الموصل من داعش هي معارك وطنية يجب ان يجتمع في ميدانها جميع العراقيين بغض النظر عن إنتماءاتهم السياسية أو المذهبية.


كما ان مشاركتهم في تلك المعركة لا تجعلهم بالضرورة يتخلون عن قناعتهم بسيئات هذا النظام وشروره, ولا يمكن ايضا لتصوراتهم عن طبيعة الإستخدامات الإقليمية والدولية ان تثنيهم عن واجبهم الأخلاقي أولا والذي يتأسس عليه بعد ذلك تناقضهم أو إتفاقهم السياسي. بل لعلهم أدركوا أن إبعادهم عن المشاركة في معركة التحرير وإستعادة الأرض المحتلة هي طريقة مثالية لإنهاء مستقبلهم السياسي وحقهم في ان يكون لهم دورا في المرحلة القادمة . 
تحية تعظيم لكل عراقي شارك في معركة تحرير تكريت, ومن اية بقعة عراقية أتى, ما دام نوى أن يرفع العلم العراقي بديلا لراية داعش. تماما مثلما حيا المصريون من رفع علمهم على الضفة الغربية للقناة ومن قدم من الروس دمه دفاعا عن لينينغراد أو كل عراقي ساهم بصد الهجمات الإيرانية على حدود العراق ومدنه.



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.39711
Total : 101