Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الحل داخل العراق
الاثنين, آذار 13, 2017
سعد العبيدي

كلما اقترب العراق من حافات الانفراج على مستوى الحرب الدائرة بالضد من داعش والتخلف، كلما سارع البعض من السياسيين بمسك عصيهم ودفاترهم والجري هرولةً صوب الخارج في اتصالات وتخابر وتنسيق وعقد مؤتمرات، وكأن البلد الذي هم فيه ليس بلدهم، وكأن الحكومة التي يشارك بعضهم فيها منذ التغيير في عام ٢٠٠٣ هي ليست حكومتهم.
والهرولة الأخيرة كانت باتجاه اسطنبول، وعقدوا فيها مؤتمراً، كان بتشكيلته وأهدافه وأصول المشاركين فيه لا يمكن عده عراقياً خالصاً. لكن هذا لا يهم لأننا في العراق عجزنا من قبل ونعجز الآن عن أن ننتج مؤتمراً عراقياً بمواصفات وأهداف عراقية، يجمع كل الأبناء من التركيبة المتعددة، وعجزنا أيضا عن أن ننتج تنظيماً سياسياً يمكن القول وعلى وفق نفس الاساس أنه عراقي، لأننا وفي الخطوة الأولى التي نخطوها لإنتاج مثل هكذا تنظيمات نتوجه الى من يسير معنا في نفس الطريق القومي أو الطائفي والمحصلة انتاج تنظيم نصف عراقي.
المهم أن المؤتمر قد عقد بمباركة واستضافة وتوجيه أجنبي واضح المعالم، وهذا عامل سيدفع البعض من العراقيين للوقوف بالضد منه تحالفاً أو عملاً لأن تجربتهم في الوقوف تحت مظلة الخارج كانت فاشلة ومأساوية، والمهم أن المشاركين فيه خليط من أصحاب رأس المال وهواة في السياسة، وهم يعتقدون أن للمال الذي يدفعونه ثمناً سياسياً قوامه الوقوف في الصفوف القيادية الأولى، وهذا وان كان المال في عراقنا الآن هو المحرك الاساسي لأغلب أوجه السياسة، لكن أصحابه القادمين الى هذا المؤتمر لم تكن لهم الخبرة الكافية لإدارة العمل السياسي كما هي ادارتهم لرأس المال. 
والأهم من هذه الشكليات هي المشاريع التي طرحت في المؤتمر والتي يتعلق بعضها بالخصوصية السنية ومسألة الاقاليم التي هي مشاريع أو أفكار على الرغم من وجودها حلاً من بين الحلول المطروحة للتعامل مع التناحر الجاهل بين أبناء البلد الواحد والدين الواحد الا انها أفكار لم تنضج بعد، وقادتها من السياسيين الذين فشل بعضهم في انقاذ العراق من محنته سيكونون غير مؤهلين عملياً لإنجاح مثل هكذا مشاريع فيها الامتدادات والمصالح الخارجية واضحة المعالم.     
ان العراق الآن في حرب بانت نهايتها، وهو بالتالي بحاجة الى الخروج من آثارها واعادة بناء ما خربته تلك الحرب في محافظات يدعي المؤتمرون أنهم منها، وهذه حاجة لا يمكن أن تتحقق في مؤتمرات تعقد في الخارج من أجل الضغط الذي سينتج عند الجانب الآخر مشاعر تحدٍ بالضد لتكوين ضغط مقابل، وهكذا نبقى أو يبقينا البعض من السياسيين في دوامة التحديات.. ندفع ثمن الوثوق بهم وتصديقهم أو حتى التصفيق لهم دون وعي بالتبعات، تاركين اعادة الاعمار وبسط الأمن جانباً على الرغم من أهميتهما في اعادة الحياة لشعب اقترب من أن يفقدها نفسياً.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.49747
Total : 101