Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
اللعبة الاخيرة...!!
السبت, نيسان 13, 2013
حمودي جمال الدين

 

ها هم قد تعروا تماما من ورقة التوت التي كانوا يسترون بها خجلهم طيلة السنوات التي خلت من عمر التحرير, حيث ظلوا يحومون في لف ودوران حول محراب البعث, وبمشاهد تمثيلية وحركات بهلوانيه  مضحكه معززة بأصوات مبحوحة هزيلة ينخرها الزور والبهتان والرياء, متوارين خلف شعارات التهديد والثار والقصاص من قاتليكم, لكن أياديهم تمتار غيلة وخلسة من تحت تراب رممكم وأشلائكم لتصافح الأيادي الملطخة بدمائكم الزكية الطاهرة فتعفرها وتلوثها بنخاستهم ونذالتهم مرة أخرى.
 واليوم وفي لجة الاحتدام في سوق المزاد  الانتخابي الذي سيتقرر فيه مصير كراسيهم  التي جلسوا   متربعين ومحافظين عليها باستماتة من الزوغان والفلتان, خشية  ان يعتريها أي طارئ يحدوا بها إلى ضفة مناوئة أخرى, لم يبقى لهم إلا إن يمسحوا البقية الباقية من نقطة العرق التي تندى لها جباههم حياء, من رجولتكم وشهامتكم وبذل أنفسكم وأرواحكم, التي أرخصتموها لتحرير هذا الوطن وإنقاذه من جلاديه ,والتي كانت المثابة والمعين, الذي تعكزوا عليه سنين المعارضة والسلطة  في المتاجرة والمزايدة مع بقية الخصوم في حلبات الصراع السياسية.
 فالإعلان المشئوم والصريح برفع الحيف والظلم الذي أصاب البعثين من جراء الاعتداء الاثم الذي جردهم من كل هيلمانهم وعزتهم وسطوتهم التي قهروا بها هذا الشعب المنكوب,ماهو إلا لعبة مدروسة ومخطط لها بإتقان وبحرفية عاليه,  حتى وان قفزت بتعدي وإجحاف ونكران على أشلائكم .
فالحكم والسلطة في المفهوم الديمقراطي الحديث الذي ابتدعته أحزاب الإسلام السياسي الجديد,  اغلي واصرف ثمنا ورفعة  من قيم الشهداء والثوار والمضحين في دكاكين المراكز والمناصب والمواقع .
وماهي إلا اللعبه الاخيره في مسلسل اللعب والازمات التي ابتدعوها من  اجل الاثاره وتاجيج الشارع العراقي عاطفيا وطائفيا  وعرقيا ولم يبقى من هذا الشارع إلا اعداء الشعب والوطن ليلتفتوا اليهم ويستميلوهم للتعاطف معهم ولاصواتهم في الجوله المصيريه القادمه .  
 والمحصول الذي سيرد إلى صناديق الاقتراع بفعل هذه الالتفاتة الذكية, سيرفع رصيدهم إلى المستوى الذي يحلم به أي حزب بياع للمبادئ والأعراف والشعارات, والتي ليس لها مكان أو حيز صغير يتناسب مع زمن الفوضى والدجل والكذب والفساد, ولا يمكن إن يعول عليه أو يجني قطافه في الواقع الديمقراطي المتهرئ والممسوخ الذي نعيشه.
 فيا أيها الشهداء والمنسيون,  ويا أبناء المقابر الجماعية, ويامن أخذكم التيه والتشرد ورحتم طعما لذيذا للحيتان ووحوش البراري.
 وانتم ايها المغيبون والمنفيون خارج أوطانكم, و يااخوة النضال رجال انتفاضة آذار يامن تطالبون بحقوق المواطنة المشروعة والجهاد المقدس الذي القي بتبعاته على كواهلكم وأبنائكم وعوائلكم فأضحيتم بلا وطن ولا هوية.
  هاهي حكومتكم وأحزابكم التي صعدت على جماجمكم وجهادكم, تعترف علنا بيوم ميلاد الحزب, الذي أذاقكم صنوف العذاب والظلم ,فتعيد إليه معنويته ووجوده, ومافقده من جاه وسلطه ومال, وبتصرفها المقصود والمبيت هذا, ركلت بإقدامها القاسية كل ماقدمتموه من تضحيات جسام وكأنها تستدعيكم لتقول لكم, أمواتا وإحياء .
تعالوا واعتذروا لجلادكم قديما عما اقترفته أياديكم بحقه من مساوئ وقدموا اليه الطاعه والمغفرة والثناء.    
ويؤلمني إن أقدم هذه الاشرطه من جرائم البعث وفدائي صدام لعلها تذكر( بعض السادة السادرون في سرحان الحكم والمنصب) بما جناه هذا الشعب المغلوب على أمره والمنزوع الاراده  والمغيب عن مركز القرار والرأي وفي كلا الزمنين.
  http://www.youtube.com/watch?v=xg_Gwb9mg8A
http://www.youtube.com/watch?v=slvqV1kLb28
http://www.youtube.com/watch?v=UVV3Wj7N13M
هذا غيض من فيض لكنها نماذج من جرائم  هذا الحزب الفاشي الذي يحاول البعض من أحزابنا المتنفذه  تزكيته وتسويقه للواجه السياسية العراقية من جديد.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.43548
Total : 101