Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
السيد المالكي وحزب البعث عقد قران موفق
السبت, نيسان 13, 2013

 

الشعب العراقي اكتوى واحترق بنار البعث , وقاسى الاهوال والمصائب والمحن وسلسلة من الكوارث, التي دمرت والحقت دمار هائل بالشعب والوطن . ولايمكن ان تشطب او تمحى هذه الذكريات المروعة والمرعبة من ذاكرة الشعب , مهما طال الزمان وتغيرت الاحوال , وتبدلت الالوان السياسية بالعهر السياسي , وبالدجل والتزييف والنفاق والتملق , او بالمساومات بالصفقات السياسية المريبة , او الاختفاء تحت العباءة الاسلامية والتشبث بالدين , او المتاجرة بالنزاهة والاخلاص المزيف بمصالح الوطن وخدمة مصالح الشعب . بسبب ان الجروح العميقة , التي تركتها الحقبة الدكتاتورية , ما زالت تنزف دما وقيحا . وتبقى ذكريات الفترة المظلمة التي طالت لاكثر من ثلاثة عقود , وصمة عار وشنار في جبين اصحاب الزي الزيتوني , مهما كانت مظلتهم , اومهما تشبثوا بالعباءة الاحزاب الاسلامية , او انخراطهم افواجا افواجا في حزب الدعوة , لان الدمار والخراب الذي لحق بالوطن والشعب , يعتبر اكبر جريمة في العصر الحديث وفي تاريخ الشعب العراقي . ومهما ما يتسرب من اخبار ومعلومات خلف الكواليس , او على المكشوف من عقد تحالف مع حزب البعث , او عقد قران سياسي بين السيد المالكي ورموز وعناصر حزب البعث , تحت غطاء المصالحة الوطنية , وعرابها السيد ( عزت الشابندر ) بفتح الابواب مشرعة على مصراعيها لازلام النظام المقبور , وعودتهم لاحتلال مواقع مهمة وحساسة في اجهزة الدولة , وليس الاختصار على مسؤويتهم واستحواذهم على الملف الامني , او عودة القادة العسكريين الى مواقعهم السابقة , بل احتلالهم مواقع سياسية حيوية , بمباركة ودعم السيد المالكي , ورعايته القانونية وتبرئتهم من كل الجرائم التي تلطخت ايديهم بدماء الشعب , وعودتهم بقوة الى الواجهة السياسية , ان هذا القرار الذي اتخذه السيد المالكي يمثل انهيار للعملية السياسية . وان الدولة العراقية تسير رويدا رويدا الى احضان البعث , من اجل الحفاظ على كرسي السلطة والنفوذ والمال . ان الاعتقاد السائد في عقل وتفكير السيد المالكي , بان التحالف مع حزب البعث سيقود الى ضمان التشبث بالكرسي وتجديد ولايته للمرة الثالثة , ان هذا الوهم الخيالي والخاطيء , يدل على العقم السياسي وقصور فادح بالرؤية السياسية , وانفصال بشكل كلي عن الواقع السياسي , والجهل الخطير بهموم وطموح وآمال الشعب وتطلعاته السياسية , وان هذا الحلف غير المقدس , سيجلب الخراب والدمار والتمزق والعواقب الوخيمة , ويدل على انزلاق خطير نحو الهاوية , ويمثل بدون شك , بان السيد المالكي اسير تحت رغبات السياسية لمكتبه البعثي , , وسيقود العراق الى نفق مظلم , لان البعث يملك قدرات هائلة على التلون السياسي والخداع والدجل والغدر والتنكيل باقرب حلفاءه المقربين . وان هدف البعث كما صرح ابرز قادته الان ( خضير المرشدي ) بان حزب البعث لن يهدأ لهم بال ولا يستقر بهم الحال , إلا بتصفية العملية السياسية وهدمها بالكامل وانهائها وتخليص العراق وامة العرب من شرورها . ان نزوات السيد المالكي تصب في عودة الدكتاتورية من جديد , وهذا استفزاز واستخفاف بمشاعر الملايين من ابناء الشعب , ومن الشهداء والضحايا , ومن عوائلهم وايتامهم والمظلومين , الذين تعرضوا الى صنوف الارهاب والاضطهاد . ان تكريم ومكافئة فدائيي صدام , الذين شملتهم رعاية السيد المالكي , بعدم حرمانهم من حقوق التقاعد ورد اعتبارهم السياسي , وكذلك تعديل قانون المسائلة والعدالة ( قانون اجتثاث البعث ) بما يتلائم مع اجواء المصالحة الوطنية , وهذا يحتم على كل القوى الوطنية والاسلامية والشريفة والمخلصة لتطلعات ومصالح الشعب , بالوقوف وقفة جدية ومشرفة بوقف هذا الانزلاق الخطير , ومنع عودة البعث من تسلق على السلطة من جديد , ومنع انهيار العملية السياسية وحرق الوطن , وذلك باتخاذ اجراءات شجاعة وجريئة بتحمل مسؤولية الشعب , بنزع الثقة عن السيد المالكي وحصره في زاوية ضيقة , وعدم التصويت على قراراته التي تخص حزب البعث وافشال مخططاته الجهنمية , وانقاذ الشعب من الوقوع في براثن البعث , وفضح الغزل مع البعث وتهشيمه حفاظا على سلامة الشعب والوطن.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45834
Total : 101