Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
قتلة كامل شياع وهادي المهدي وبقية الشهداء بلطجية القائد العام للقوات المسلحة
السبت, نيسان 13, 2013
سلام كبه

 

اعترف الوكيل الاقدم المقال لوزارة الثقافة العراقية جابر الجابري في لقاء متلفز مؤخرا بأن قتلة الشهيد كامل شياع هم بلطجية حزب الدعوة والقائد العام للقوات المسلحة،كما اكدت كل المعلومات المتوفرة ان قتلة الشهيد هادي المهدي هم بلطجية حزب الدعوة والقائد العام للقوات المسلحة...وسبق للرفيق حميد مجيد موسى الامين العام للحزب الشيوعي ان اكد ان قتلة كامل شياع هم ضبّاط في وزارة الداخلية وشاركوهم قتلة من طرف آخر!وحتى اللحظة لم يجري الكشف رسميا عن البلطجية القتلة!
اغتيل الرفيق كامل شياع المستشار في وزارة الثقافة عام 2008،في عملية محكمة بين سيطرتين لقوات الحرس الوطني تبعدان عن بعضهما البعض 200 متر في طريق مزدحم بالسيارات ونقاط السيطرة وفي وضح النهار.كان الاوباش يمتطون سيارتين اعترضتا وحاصرتا سيارة الشهيد باحكام وامطرتها برصاص الاسلحة الاوتوماتيكية.اخترقت جسد الشهيد 7 رصاصات وسيارة الشهيد خرمت بالرصاص!وكان البلطجية الاوباش على دراية كاملة بحركة وتنقل الشهيد،ولم يبدأ التحقيق في الاغتيال الا بعد ايام!وكانت حادثة الاغتيال مماثلة لحادثة محاولة اغتيال الزعيم الشهيد عبد الكريم قاسم عام 1959،الا انهم كانوا في المرة الاولى راجلة،واليوم يمتطون العربات!وجرى الاغتيال قبل ايام من ذكرى رمضان الاسود في 1963،وبعد ايام من ذكرى ثورة 14 تموز الخالدة!
وقبل اغتيال شياع اغتيل الرفيق العزيز حسن كاظم المستشار في وزارة الكهرباء مع زوجته في وضح النهار ايضا وقرب المسرح الوطني بسسب مواجهته العلنية للمافيا الحكومية واكاذيبها وفسادها!ولم تتشكل اية لجنة تحقيقية حتى اللحظة!بينما جاء اغتيال الشهيد هادي المهدي الناشط المدني والحقوقي في الكرادة الشرقية على ايدي بلطجية حماية حيدر العبادي النائب والوزير السابق والقيادي في حزب الدعوة وبتعليمات من مراكز اتخاذ القرار العليا!معاقبة للشعب الذي خرج للتظاهر ضد الفساد!
ان رفع دعوى على رئيس مجلس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة بتهمة الارهاب ليست عبثا او الانشغال بمعركة ثانوية ومن درجة ادنى،فلم لا يقدم عليها الحزب الشيوعي العراقي،او التيار الديمقراطي او عوائل الشهداء او جمع من المنظمات غير الحكومية وحتى لفيف من العاملين في وزارة الثقافة العراقية ووزارة الكهرباء او الاتحاد العام للادباء؟هل ان النتيجة معروفة سلفا بسبب تواطؤ القضاء العراقي المهلهل والمسيس؟هل هناك معلومات لازالت خافية في القضايا المذكورة عن ابناء الشعب العراقي شبيهة بتلك التي يتحجج بها المالكي للتهرب من طلبات استدعائه من قبل مجلس النواب اي الجانب الامني؟وهل دماء الشهداء من ابناء الشعب العراقي رخيصة الى هذا الحد؟!هل نسير وراء لافتة "اليدري يدري والمايدري كضبة عدس"!
الشيوعيون العراقيون مصدر قلق جدي لأعداء الديمقراطية والتعددية السياسية وهم يناهضون الطائفية السياسية واصحاب الخطاب الانشائي الفضفاض لأن هؤلاء يريدون ان يقرأ العراقي تاريخه كما هو مقرر له ومن ورائه شارع مسلوب العقل والارادة كما فعل صدام حسين وبما ينسجم مع رغبات التيارات الدينية – الطائفية السائدة اليوم..وهل هناك ادنى شك ان القائد العام للقوات المسلحة يستمد مصادر سطوته من الصدامية والطائفية السياسية والاسلام الاصولي الجديد وعصابات الاجرام المنظم!؟

بغداد
12/4/2013


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.37941
Total : 101