صدقوني أخجل من تداول الفكرة... ترددت كثيرا كثيرا قبل الدخول في تفاصيل الخبر والكتابة عنه... فمن العجب العجاب ان تُبتلى أمتنا العربية والإسلامية بهذه الفتاوي الجاهزة كإنها فرمانات سلطانية على الطريقة العثمانية المعروفة.. أوردت الخبر على ذمة موقع رصين أردني أتابعه...والسبب فعليا لإطلاق هذه الصواريخ الفتيائية هو السياسة التي يروّ ج كل من يعاديها بغض النظر عن البلدان والاقطار،بمسببات فتوائية لها صبغة دينية محددة كي تمر بيسر التغابي على معتنقيها حتى يجدوا دائما غطاءا مهلهلا دينيا وضعه أصحاب أفران الفتاوي الجاهزة على الرفوف والفاترينات، تتلقفه الايدي كالكيك الجاهز,, تأكله بنهم دون ان تتفحص محتواه..منتشية حبورة زاهية ان ماتفعله يطابق نظرية فيثاغورس تقول أنه في أي مثلث قائم الزاوية يكون مجموع مربعي طولي الضلعين المحاذيين للزاوية القائمة يساوي مربع طول الوتر.. والتي دائما أستشهد بمضمونها لإن الضلع الناقص هو الغطاء الديني لإكمال الخديعة بوجهها الكريه التطبيقي. لقناة الجزيرة القطرية مذيعة مشهورة إعلاميا... هي غادة كرم عويس لبنانية من مواليد 1977 وتعمل في قناة الجزيرة كمذيعة اخبار وبرامج في القناة منذ 26/4/2006 حاصلة على شهادة البكالوريوس في الإعلام من الجامعة اللبنانية بتخصص إذاعة وتلفزيون عام 1999 وعملت مذيعة ومراسلة ميدانية لتلفزيون ANB اللبناني للفترة من 2004-2006. تدربت بدورة تدريبية مع هيئة الإذاعة والتلفزيون البريطانية BBC في لندن عام 2004 ودورة تدريبية مع BBC في بيروت عام 2005 كانت قد عملت قبل ذلك كمذيعة ومراسلة ميدانية لتلفزيون الجديد 2001-2004، وصحفية ومراسلة لمجلة الأفكار للفترة من 2000 إلى 2001, بالإضافة إلى معدة ومقدمة برامج لإذاعة صوت لبنان للفترة من 1999 – 2000.هذه سيرتها المهنية فقد ورد تعرض جنابها للاغتصاب في سوريا طبعا! ولكن متحدث من جبهة النصرة قال لوسائل إعلامية منها جريدة الوطن اون لاين الفلسطينية المعروفه بدعهما للمعارضة في سوريا، أن مراسلة الجزيرة غادة عويس لم تغتصب بل قُدِمَتْ ؟!! لأمير الجماعة ومارست جهاد النكاح، وأضاف انها قامت بذلك طواعية ولم يُطلب منها ذلك بل هي تطوعت أن تجاهد جهاد المناكحة مع أمير الجماعة!!!مع العلم إنها غير محجبة لتكون قدوة؟! بذاك الإلتزام الديني الدافق!.. ولااعلم هل كانت متزوجة أو مطلّقة أم لازالت باكرا.. مع إن هذا ليس له اهمية ستراتيجية في تحليل الوضع الداعم لجهاد المناكحة!! وقد يكون الخبر الصحيح ليس تطبيق حرفي للفتوى العُريفية نسبة لمُطلق صاروخها محمد العريفي..بل هو إغتصاب لها أثناء تغطيتها للاحداث في سوريا حيث ذكرت بعض المواقع تفاصيل إستدراجها ووو ثم هروبها عبر تركيا!المهم في بحر السياسة العربية تبقى الاسرار والحقائق مكتومة قرونا وقرونا والصمت المطبق يتغلب على الظنون واليقين والشكوك والريب..وتبقى غادة للاسف ضحية التلاعبات السياسية التي لانجد لها نهاية لابربيع ولابخريف فهي وحدها تعرف السر وبريق الحقيقة وعذرا لإني ربما هيجت ماسكن من الواقعة فليست هي إلا ضحية ذاك التهافت والتفاهة الفكرية بالفتاوي التي جعلت الغرب وحتى المسلم يقرف من هذه الممارسات التي لاتتناسب مع الفطرة الانسانية والعقلانية.وحدها غادة يوما ما ستضع النقاط على الحروف بشجاعة الإعلامي..بعيدا عن سوريا ومشاكلها التي من يتقّرب منه تثور مفاعلات الكون النووية كلها حوله!
مقالات اخرى للكاتب