Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
فم مفتوح .. فم مغلق
الثلاثاء, أيار 13, 2014
زيد الحلي
أعتذر عن حلمي الأسود
 
أمتلأت السوق المحلية  العراقية ، بكل ما هو أجنبي ، وغاب عنه  كل ما هو عراقي ، بدأ من علب الكبريت ، والعلوك ومساحيق التجميل والغسيل ، واللحوم الحمراء والبيضاء ، الطازجة والمجمدة والقيمر العراقي يصناعة كويتية ، وانتهاء بعمال الخدمات والتنظيف الذين ألفنا مشاهدتهم في حارات كرادة بغداد ، بكرخها ورصافتها  وموالات المنصور والكاظمية ، ومحافظات كردستان والبصرة وبابل وكربلاء و.. و..
ثم ماذا بعد ؟
اعرف ، ان السؤال ليس في محله ، لأنه  صرخة في واد سحيق لا قرار له ،  وجوابه بات أمرا معروفا للجميع  ، وهو ان هناك من يسعى لتدمير البنى التحتية ، لبلد كان من المؤمل ان يغادر يوما مربع ( دول العالم الثالث ) ليدخل مضمار الدول المتقدمة صناعيا وتربويا ، لاسيما بعد ان سجل العراق انتصارا على الأمية من خلال برنامج تم بأنجاز عراقي بحت ، اشادت  به الامم المتحدة ومنظمة اليونسكو ..
نعم ، لست متفاجئاً بجوهر سؤالي ، وجوابه المعروف  ... فمن قراءة خارطة  عراقنا اليوم ، اجد ان الحال سيبقى كما هو عليه الآن ، طالما ان النظر يحوم  حول القرابة والمحسوبية على حساب الوطن، والكفاءة ، لذلك نرى معظم الخطط ، والمشاريع  الحالية مجرد نسخ مكرر، وأشباح وظلال لمخططين ، بعدين عن الزمن  ، والكثير من  تلك الاعمال ، هي بنى هرمية ، مسلوبة الروح والجسد !
 بات معلوما ان ، بناء الأوطان  ثقافة مستمرة تترجم إلى ممارسات عملية تقود إلى التطوير المستمر،  وتثمر نتائج تمثل أهداف  كل بلد  يتجه الى تحقيق ذاته ، وتسجيل اسمه في يافطة الحياة المتقدمة .
وأهم ركيزة للبناء والنجاح  هو الرأسمال البشري ، فهل سعيّنا الى تنمية هذا العامل البشري ؟ اكيد ، مؤكد ، أقول كلا ..!!.
 فلو نظرنا الى خارطة البطالة في العراق ، وجميع ركائزها من الشباب ، والى  الكم الهائل من المتسولين في طرقات الأزقة وفي ساحات المدن ، والى سكنة العشوائيات ، والى العودة الرهيبة في ارتفاع نسبة الأمية من الصفر الى 60 % بين صفوف الشباب ، الى جانب هدر ملايين الدولارات تحت مسمى جديد في العراق هو ( الفساد المالي والاداري ) ... لو نظرنا الى كل ذلك ، فأن الأمل بعودة عراق معافى هو حلم  مؤجل ... ربما الى عقود من الزمن !!
يارب ، ابعد عني هذه الرؤية السوداوية ، واجعل ضوء الشمس ، دائمة السطوع ،  فبلدي ، وشعبه يستحقان كل نماء وخير وسعادة ..
ما انبل القلب الحزين الذي لا يمنعه حزنه من ان ينشد أغنية مع القلوب الفرحة ..

 

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.41164
Total : 101