رغم ما خلفته الهجمة القذرة على محافظة الموصل من قبل عصابات الارهاب الدولي واتباعهم من خونة البلد من اضرار على الوضع العام للبلاد وفي الكثير من مفاصل الدولة و الحياة العامة للشعب العراقي لكن في نفس الوقت قد برزت فوائد كثيرة ومهمة ربما تكون مفصلية في تاريخ العراق والمنطقة وتاريخ التشيع ، ومن ابرز هذه الفوائد
هي .اولا : توحد الخطاب الشيعي وعلى جميع المستويات المرجعيات الدينية والاحزاب السياسية والجماهير
والذي اجبر الجميع للخضوع لقرارات واجراءات الحكومة للتعامل مع الازمة وبدون اعتراض او نقاش
ثانيا : التغير الملحوظ في الخطاب الشيعي بصور عامة فبعد ان كان يقتصر على عبارات الاستنكار والتهدئة والدعوة الى الاخوة والمحبة تحول الى خطاب شديد اللهجة وذات صبغة تهديده وخصوصا من قبل المرجعيات الدينية والتي اغلبها قد اوجبت الدفاع المسلح عن البلد ومقدساته ومنها الدعوة لتشكيل جيش عقائدي من الموالين لائمة اهل البيت عليهم السلام كما في دعوة المرجع اليعقوبي بتشكيل جيش رديف لمسانة قواتنا المسلحة واعطأ الاذن الشرعي للشباب المؤمن الموالين لائمة اهل البيت عليهم السلام كما في دعوة المرجع اليعقوبي بتشكيل جيش رديف لمسانة قواتنا المسلحة واعطأ الاذن الشرعي للشباب المؤمن بالانضمام له . والحقه اليوم ممثل المرجع السيستاني بالدعوا لكل القادرين على حمل السلاح من العراقيين للتطوع في صفوف القواة الامنية .
وهذة التوحد بالخطاب الشيعي عموما والتغيير في لهجة و اسلوب الخطاب المرجعي خصوصا قد ارهب الاعداء من داعش ومن يقف خلفهم من دول اقليمية ومن فرح بوجودهم ومن كان يراهن على نجاحهم بحركتهم القذرة الاخيرة في العراق .