فى كبوة ألضمير الف فارس يصارع دائرة الشيطان ويقف حارساً على باب الأيمان  هل الأيمان فطرة أم عقيدة أم تعود أم شيء خرافي بالأنسان أم عالم مخلوق من الأنوار ،تعودت على الصيام لاني ولدت رايت أسرتي تصوم وهذه أركان الأسلام الخمسة (أصوم  أصلي  أفعل الحسنات) لكن هل الحجاب مقرون برمضان فقط أم الموبقات هي سلاح ضعيف الأيمان لما ياتي شهر الصوم ولانصوم عن الباطل  ولما لايكف اللسان عن التحريج حتى العقل الباطن يتكلم أحيانا بالكره والظن والسب فى الأخرين نعم يوجد حقد دفين فى داخل شريان الأفعال ألف هدف فى المصائب جاء رمضان ونحن فى عفلة عن شيطان النفس كيف الطهور من الاثم  أرى الحروب فى كل مكان أرى السلب النهب القتل حتى البخل والشح أرى العاهرة بنقاب فى رمضان ثم تخلع هذا الرداء بعد اللأفطار احتراما للشهر الكريم أرى فتيات فى عمر الزهور بلا حجاب ولكن نقاء القلب يملا الكون بالانوار  هاهو العطش يقتل الناس والحر يرجم الانفاس ويبدأ الانفعال التعصب والحماقة ثم الندم ثم السب ربما يلجأ الناس الى ضرب بعضهم بعض بسبب شدة الغليان  البائع يجد فرصة لرفع الاسعار وتملك الجشع من بصره لانه رمضان عليه ذبح الأخرين ولاكلام يقال الا انه شهر فى السنة نعم شهر بالسنة للعبادة وليس للطمع وليس لسحق الأخرين  أبسط الاشياء مراعاة حقوق الغير  الماذن تنادي للصلاة والقيام الكثير فى حالة روحانية وجزء يلعب الشطرنج على القهاوى مازالت الوساوس تقلب قلوب الناس   لاعيب فى من يعرض بضاعة تالفة فمن الرابح ومن الخاسر ولما لا تنظف السرائر ولم تطلي المعادن بالصفاء رمضان مدرسة ياتي مرة فى السنة ونحن تلاميذ نحتاج الى التقويم بعيدا عن الغش والتدليس وكسر نفوس الضعفاء تحت عباءة الدين  نحتاج الى صفات المؤمن طوال العام وليس شهر رمضان فقط  ربما نرى الظاهر ولانعلم الباطن وكم من فريد غير صائم لانه ليس بمسلم ولكنه من ملة اخرى كان ذاك الفريد صنوبر من الصفاء والنقاء  عندم إنفطع الماء بسبب عطل وكسر فى ماسورة المياه التى تمد الحي بشريان الحياة اغلق الجيران من المسلمين أبوابهم حتى لايتم توزيع المياه على الصائمين من الجيران  المياه دائما توجد فى الدور الارضي من المباني  وبعض المنازل لاتصل لها المياه تتوقف الحياة بدون مياه  والشفقة والرحمة كانت في عطف رجل من غير الدين الأسلامى أعطى المياه للكل لايحتاج للشكر تمر السنوات ونفس رمضان ونفس الشعوب تحارب بعضها البعض ونفس الأيتام والأنفجارات ويرحل الفريد فى حادث أنتحار لانه يسخر من هذا العالم الأفتراضى ربما يقول البعض أنه كافر وأنه مريض نفسي حقا مريض بالأحساس ومريض بعالم لايوجد فيه شيء غير قطرات ضمير ملوثة حتى بعد التطهير لم يبق شيء غير شعائر وقطوس يابسة فى عالم بلا رداء تكون الفضيلة فيه مجرد نسبة مئوية لفعل فاضح فى الطريق العام والجاني مراهق ضغير مختل عقليا صائم فى رمضان ولاحياة لمن تنادي وتكف الارض عن الدوران ومازال هناك عالم ثابت لم يهتز يرتل ويتلو أيات القران الكريم فى خشوع دائما لله العظيم الجبار