Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
محتركة ديرة هلي تموز من هليت
السبت, تموز 13, 2013
جزائر السهلاني







ليست مصادفة ان يتزامن شهر رمضان الكريم مع تموز من هذا العام , وليس غريبا ان ترتفع درجات الحرارة في هذا الشهر في عراق المرتفع درجات الكذب والتضليل والتطبيل , العجب في مستوى الاستهانة بمقدرات المواطن والتلاعب بمشاعره والعبور على متطلباته واحتياجاته الآدمية , تصريح عالم الذرة ووزير كهرباءه العراقي السيد عفتان ابن كريم , ووراءهما حشد من ادوات التصوير , وآذان عراقية مسكينة الهبتها حرارة تموز , حالمة بنومة هادئة بعيدة عن ( مهفات ) سابقهما كريم وحيد , وسبحانه جلت قدرته ان يكون لنا وزيرين كريمين لم يتكرما علينا بحزمة كهرباء , لم يتوانى السيد عالم الذرة عن التصريح قبل شهرين من موعد تموز وحرارته , على ان العراق سيكتفي من احتياجاته للطاقة الكهربائية خلال هذا العام , وقد يتفضل بالتبرع بكم منها الى بعض الدول المتعففة كجزء من الزكاة الرمضانية وتعبيرا عن روح التأكرم , او قد يصدرها الى الدول الاستعمارية المهيمنة على بورصة الانارة من اجل خلق موازنة   مالية مناسبة في سوق العتيك للمرحوم ( مريدي ) , كأن تموز لن يأتي ويكشف عورات كذبهم , دون ان يكون للعالمين البارعين اي ذرة ملح للحياء في عينيهما , ها هو الشهرثاني على وعدك وجنة كهرباءك حل سيدي الشهرستاني   وها هي درجات الحرارة المتراوحة بين اربعينية الشهيدة كهرباء وخمسينية الخطة الفرهودية , ولم يزل ( عبود ) ومولدته يتسيد المشهد الكهربائي الملتهب بين ساعات التشغيل والاطفاء , ولم تزل اسلاكه تتشرنق في فضاءات عالم لا تعرفوه سيادة السيد , عشرة اعوام من عمر الظلام وملفات ساخنة ومغرية اكثر من افلام المرحومة هند رستم , لم نجني منها الا لجان الواحده تتبع الاخرى , لا اعلم هل اصطفت الواحدة بجوار الاخرى , أو قد تكون على شكل طابور متراص حسب الطول يسهل لكم  توليد الطاقة الذاتية ويبعث الحرارة الوزارية بشكل اسرع , آخرها كانت لجنة عليا , ولا اعلم هل من سبقتها كانت لجان سفلية , ويبقى المواطن البسيط بين حانة شريف وحداد   ومانة توقف العداد , وبصفتي مواطن عراقي ينتمي الى فصيلة المتعرقون دائمي السحب المولداتي ولامنتمي الى وطنية الشهرستاني الكهربائية , وكما علمنا الأولون الصادقون فأن الكذاب مصيره النار وبدرجة حرارة اضعاف حرارة الصيف بلا كهرباء يا سيادة السيد , بالمحصلة النهائية وحسب مقياس موسوعة جيننكز للارقام القياسية , فأن كمية التعرق التي ينزفها الشعب العراقي تساوي كمية النفط في باطن ارضه ومنسوب دجلة والفرات مضروبة بروح اهل اللي كان السبب ومحتركة ديرة هلي تموز من هليت .

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.3617
Total : 101