Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الوطن المفقود!!
الجمعة, أيلول 13, 2013
صادق السامرائي

 

إقترب مني أحد الأخوة قائلا: لماذا لا تكتب عن الأقلمة , وتؤيّد إقامة الإقليم الفلاني؟

قلت: وأين الوطن؟

قال: إنها الأقاليم , فالخطة ناضجة!

قلت:الكاتب الحرّ يكتب ما يراه!

قال: على راحتك!

فقلت: لكن الوطن ليس على راحته , وإنما على راحة مفترسيه!!

فالتوصيفات والمسميات الأخرى , صارت تنخره , وتغيّبه في تموضوعات إتلافية , وصراعات إنقراضية , ذات تداعيات مريرة.

وما يجري هو من نتائج سياسات وسلوكيات وثقافات وعقائد (الوطن المفقود).

فالذي يحصل ضد الوطن , ولا يقدم أية خدمة نافعة له ولأبنائه , لأنهم أنكروه , واندحروا في صناديق الضلال والبهتان المبيد.

فعندما نقرأ ما يُكتب , ونسمع الخطب والتصريحات , لا نجد وطنا , بل صراعات المسميات والتوصيفات المفروضة على الشعب والوطن , الذي ما عاد قائما في وعي الناس , إلا في خيام (كانَ) , وأصبحت السعادة أن تغادر وطنك , لأن وجوده قد إنعدم فيك , وما عاد له أثر طيب يشدك إليه.

وهذه إرادة إنتصرت على حقيقة الوجود الوطني والحضاري , وهزمت إرادة الوطن والشعب , وامتلكت الإنسان بأسره , حتى ما عادت الألوان تتآلف , والقدرات تتكاتف.

إن سايكولوجية الوطن المفقود لها التأثير الكبير والخطير على جميع المستويات الفاعلة فيه , ويشترك فيها جميع الناس الذين غاب فيهم الوطن , وحضرت عندهم أجندات أخرى تفوقت عليه.

وعندما يفقد الكيان البشري الوعاء الذي يكون فيه , فأنه يتشظى ويتفتت محتواه , ويصبح ضعيفا واهنا , عاجزا عن التواصل مع الحياة , ويكون فريسة سهلة للآخرين , ويدخل في مراجل الإتلاف الحضاري الشديد.

ومن أخطر أساليب تغييب الوطن , القيام بتقسيمه على أسس عرقية وطائفية , مما يصنع وجودا إفنائيا متوارثا عبر الأجيال , فيؤدي للإسهام في مشاريع الطامة الكبرى!

 

فعودوا إلى وطنكم واعرفوا دينكم , فلا بد للدين من وطن!!

 

ألا أنّ "حبّ الوطن من الإيمان"(حديث نبوي)؟!!

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.37245
Total : 101