Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
إجتثاث البعث في قانون العبث
السبت, أيلول 13, 2014
سلام محمد العامري

حَكَمَ العراق حِزْبٌ, هو غايةٌ في العُنف والإجرام أربعين عاما, بدأً من 1963_ 2003, ذلك ما يسمى بحزب البعث العربي الاشتراكي.

قام باجتثاث كافة الاحزاب المعارضة لسياسته, بحجة العمالة, والخيانة, حسب القوانين التي اصدرها, حيث شكل محكمة خاصة اسماها محكمة الثورة, التي ترى من أولياتها أن تحاكم كل مخالف لحزب البعث, فهو عورة يجب الخلاص منها.

قام حزب البعث بقلب حروف إسمه, من خلال عبثه في مجتمعنا العراقي, فاستحق بإمتياز اسم حزب العَبَث.

كان من إستراتيجية العبث ألصدامي, أن يكون كل الشعب بعثياً! فقام بإرهاب كل من لَمْ ينتمي إليه, فلا يتك قبوله بالدراسة ويُحارَبُ في دوائر الدولة بدون إستثناء, ولا يتم القبول بسكنه في مناطق معينة!

عند انتهاء حكم صدام بالاحتلال ألأمريكي, صدر قرار باجتثاث المنتمين للنظام البعثي؛ ثُمَّ تم تغييره الى قانون المسائلة والعدالة, للقيام بتمييعه حيث استثنى القانون, أعضاء الفرق فما دون! عدا من تلطخت يديه بدم العراقيين, إلا أن المواطن العراقي, تفاجأ أن كثيراً من الضباط ومدراء ألدوائر, قد أعيدوا لوظائفهم, بحجة الكفاءة والخبرة في إدارة الدولة! بل قامت الحكومة لثماني سنوات بتكريم بعض أولئك! بقرارات من المحكمة الاتحادية! التي كان من واجبها تحقيق العدالة.

لقد عدَّ القانون من القوانين ألإنتقالية, وبدلا من أن يتناغم مع القوانين الدائمية, تم إفراغه من محتواه بتقادم الزمن, ليصبح لا أهمية لوجوده! حتى أن البرلمان العراقي, تم غزوه بأعضاء من حزب العبث الصدامي! وقد يأتي يوم يجتث من كان مجاهداً في عهد صدام,أو يصدر قانون يساوي بين العائدون منهم؛ مع السجناء السياسيون, لتحقيق العدالة وعدم تهميش أحد, فالكل أسياد! كما

مُدَوَّن في بعض الروايات التأريخية, فسَيدُنا فلان قد قَتَلَ سَيَّدُنا فلان, والإثنان بالجَنَة! وما الحكم إلا للخالق.

بما أن البعثيون لو يجتثوا, وهم في مفاصل الحكومة متغلغلون, وبشبابنا يَذبَحون! فَليسَ غريباً أن نرى يوماً, دواعش ظاهرون بحزب في الإنتخابات يشتركون.

أو سَنَجِدُ العبث تحت عباءة الأحزاب, فهم من الكفاءة قادرون على ألتَلَوُّن؛ وليس المهم القصاص للمبادئ! فالعروش تُبنى على جَماجِم الشهداء.

مع التحية.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.43191
Total : 101