Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
أنها الولاية الاخيرة للمالكي والصفقة أبرمت وتم التبليغ للجميع
الأحد, تشرين الأول 13, 2013
هايدة العامري

 

كانت زيارة السيد عمار الحكيم الاخيرة لطهران زيارة من أهم الزيارات التي  قام بها لانها حملت أخبارا وتسريبات تفيد بأن ايران لاتؤيد ولاية ثالثة للمالكي وأنها أبرمت صفقة يكون الموضوع العراقي جزء  مهم فيها والصفقة التي تم أبرامها بين الاطراف الدولية والاقليمية شملت الملف السوري والملف النووي الايراني والملف اللبناني وكذلك الملف الذي يهمنا نحن العراقيين وكانت الاتصالات الاميركية الايرانية التي تم أستئنافها بعد انقطاع قصير وتم تتويجها بالمكالمة الهاتفية بين الرئيس الايراني الجديد روحاني والرئيس الاميركي  أوباما الا بداية الانفراج للقضايا الدولبة والصفقة التي طبختها روسيا واميركا تم تاكيدها من عدة مصادر ومنها المصادر القريبة من المجلس الاعلى وكذلك وهو الاهم التصريح الخطير جدا للزعيم البناني وليد جنبلاط والذي قال فيه حرفيا أنه ستجري انتخابات في سوريا وسيفوز بشار الاسد في الانتخابات ولمن لايعرف وليد جنبلاط فهو سياسي معروف في لبنان بسرعة قرائته لمتغيرات الاقليمية والدولية ويغير مواقفه السياسية وفقا لاحساسه بالتغييرات الدولية وكذلك التصريح الذي أطلقه محمد رعد احد القيادات الاساسية لحزب الله في لبنان بأن حزب الله لن يضع شروطا لتشكيل الحكومة اللبنانية التي صارت قضية تشكيلها أزمة مستعصية الحل ولكن الاهم في كل ذلك اللقاءات الروسية الاميركية واللقاءات الروسية الخليجية وكذلك الاستعدادات الدولية لعقد مؤتمر جنيف الذي يجمع المعارضة السورية مع نظام بشار الاسد ولاحظ عزيزي القاريء كيف سيتم الضغط على الجيش الحر والقوات التابعة للمعارضة السورية وكيف سيحقق نظام بشار الاسد بعض التقدم العسكري لكي يتم أجبار أجنحة معينة في المعارضة السورية على الجلوس وجها لوجه مع نظام بشار الاسد ولنتحدث بما يخصنا نحن في العراق فالتسريبات التي جاءت من مختلف العواصم وخصوصا العاصمة الايرانية طهران تؤكد أن الفترة الحكومية الحالية هي الفترة الاخيرة للسيد المالكي وأن رئيس الوزراء المقبل سيكون من حصة المجلس الاسلامي الاعلى وأن اسهم بيان جبر الزبيدي مرتفعة جدا في تشكيل الحكومة ويقال أن السيد عمار الحكيم قد وضع تصوره للحكومة المقبلة من الان وأبلغ الايرانيين أنها حكومة وحدة وطنية ستجمع كل الاطراف وانها ستضع في اولوياتها عملية المصالحة الوطنية وكذلك أنهاء كافة الازمات السياسية  وخصوصا مع الطرف السني في العراق والذي تعهد السيد عمار الحكيم بأن العلاقة معه ستكون علاقة شراكة في أدارة الحكومة والدولة وأن تصور المجلس الاعلى للحكومة المقبلة هو ان يكون لرئيس الوزراء ثلاثة نواب احدهم للاقتصاد ورشح له  الدكتور احمد الجلبي والامني وسيتم ترشيح شخص من الطائفة السنية له واخر للطاقة وسيعطى للاخوة الاكراد والنواب الثلاثة سيتمتعون بقدر كبير من الصلاحية والوزارات ستدار وفق سياسة جديدة  وأذكر القاريء الكريم بالتسريبات التي ذكرت أن السيد المالكي يرفض تعيين بيان جبر لمنصب وزير الداخلية لانه غير مقبول من الطرف الاميركي وفي ذلك تذكير وحرق لاوراق السيد بيان جبر وهو مخطط له وليس صدفة التذكير به الان ويبدو ان المجلس الاعلى  يفكر بطريقة اني لن اعطيها ابدا لاني ساسير في الطريق الصحيح ولن أكون عامل تفرقة بين العراقيين بل عامل تقارب ويبدو ان الطريقة التي فكر بها المجلس الاعلى بعد خسارته الانتخابات النيابية الماضية وأجرائه المراجعة النقدية لادائه قد أتت أكلها في انتخابات مجالس المحافظات الماضية وستاتي أكلها في الانتخابات المقبلة والتي تشير التوقعات  والاستطلاعات التي أجريت لحد قبل يومين أو ثلاثة ايام ان المجلس الاعلى سيحقق تقدما وان ائتلاف دولة القانون سيخسر من 35 مقعدا الى أربعين مقعدا من مقاعده النيابية التي حصل عليها في الانتخابات الماضية وان الصدريون سيحققون نتائج مقاربة لما حصلوا عليه أو اقل قليلا من مقاعدهم التي حصلوا عليها في الانتخابات السابقة وان اياد علاوي وبدون تحالف سيحصل على خمسة وعشرين مقعدا وستحصل هناك متغيرات كثيرة في الاشخاص في المحافظات وستظهر تحالفات جديدة يقودها بعض رجال الاعمال بصورة خفية ومن وراء الكواليس والمهم في الموضوع  كله هو ان التغيير أت لامحالة ولو بشكل جزئي ولكنه تغيير تفرضه اللعبة الديمقراطية وصناديق الاقتراع عدا بعض عمليات التزوير التي ستحصل ولكن التغيير الكبير سيشهده الجانب السني في الانتخابات وستجد أسماء كبيرة ستنهار ولن تحصد أصواتا تؤهلها لدخول الندوة البرلمانية وستصبح  تاريخا والمهم في الموضوع كله أن العراق يجب أن يسير في الطريق الصحيح وفي ركب الانتقال السلمي للسلطة وفق ماتمليه صناديق الاقتراع  والقبول بالنتائج التي ستظهر بعد الانتخابات والتي أبشركم بانها ستشهد عمليات تزوير  ولكنها مخطط لها ومرسومة بعناية ودقة فائقة ومن مختلف الاطراف سواء كانت محلية أو دولية والمهم أننا  كمواطنين نريد أن نعيش بهدوء وسكينة ونريد أن نتقدم ونرى بناء حقيقيا والاهم من ذلك كله ان ننتهي من الفساد الذي عم البلاد وحرم العباد من موارد ومشاريع ضخمة كان من الممكن أن تغير واقعنا الذي نعيشه الان وانا واثقة مما كتبت وسأذكركم كعادتي في كل مرة بما كتبته الان سواء كان صحيحا أم خاطئا وحمى الله العراق والعراقيين .


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.3642
Total : 101