بمناسبة توزيع جوائز نوبل على المبدعين في الادب و الطب والفيزياء و الكيمياء و العلوم حيث يتم تكريم الذين اجهدوا نفسهم في تقديم مايفيد البشرية ويقدم للعالم انجازات يستفيد بها ومنها ملايين البشر فان دولة الامارات العربية المتحدة ابت الا ان يكون لها نصيب من هذه الانجازات و الجوائز حيث تم منح جائزة نوبل للنفاق نعم النفاق لدكتورة اماراتية من دبي للمقال الذي كتبته ونشرته في صحيفة حاكم دبي عن زوجة زايد ال نهيان الحاكم السابق لابوظبي و التي يسمونها ام الامارات ( يوزعون الالقاب كيفما يشاؤون ) وهي والدة ولي عهد ابو ظبي محمد بنزايد وبقية اخوانه حيث لم تنشر لها صورة الى الان ولم يسمعها احد تلقي كلمة او تشرف على مؤتمر او ندوة وحتى كلماتها في المناسبات يلقونها عنها بالنيابة ولا احد يعرف ان كانت هي حاضرة فعلا ام انها في قصرها وهي لا تعرف الالف من الباء وعلى كل حال اليك ايها القارئ مقالة الدكتورة الفائزة بجائزة نوبل للنفاق و التي كانت بعنوان ( ام الامارات قائدة استثنائية ) حيث تقول فيها (لقد قادت «أم الإمارات» سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة العليا لمؤسسة التنمية الاسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، حفظها الله، الحراك النسائي العام، على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة، منذ أربعة عقود وحملت بدورها لواء حركة نهضة وتطوير المرأة في دولة الإمارات، هذه السيدة الجليلة التي شقت طريق الريادة من البدايات الأولى، برؤية نافذة، وبحس فطري بالغ الشفافية والحضور، والتي كان لها الدور الأكبر والفاعل في تعزيز مكانة المرأة الإماراتية والارتقاء بها عالميا وتمكينها) تصوروا امراة تترأس كل هذه المؤسسات ولم يرها احد يوما ولم يسمعها تلقي كلمة او تناقش او تقترح او تساهم فعن اي حس فطري ورؤية نافذة تتكلم الدكتورة الاماراتية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ثم تضيف ( ولهذا لم يكن مستغرباً أن تحصد (أم الإمارات) وحدها دون غيرها من السيدات الأول عشرات الدروع، ومثلها من الشهادات التقديرية التي لا يتسع لها حيز المقالة ولا ذاكرتي، وهي شهادات لا أعتقد، بل أكاد أجزم، لم تحصل عليها أي امرأة في التاريخ، إن الأوسمة التي حصلت عليها (أم الإمارات) تتعدد بتعدد مجالات العمل التي أنجزت فيها أعمالاً، في مجالات متعددة ومتداخلة، مما رفع سموها إلى مصاف النساء الخالدات في الذكر والذاكرة.) تصوروا عشرات الدروع ؟؟ وفي الامارات يمكنك ان تذهب الى مطبعة وتطلب منه ان يعمل لك مئات الدروع باسماء منظمات مختلفة و الاف شهادات التقدير بدءا من صاحب البقالة بابو الهندي الى مجلة ماجد للاطفال فهل يمكن لامراة ان تحصد كل هذه الجوائز العالمية و الدروع ولم تنشر لها صورة وهي على منصة او كرسي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ولكن ما يثير الشقفة على هذه الدكتورة صاحبة المقال ويبين مدى اسفافها بالنفاق قولها اكاد اجزم لم تحصل عليها اي امراة في التاريخ اي عدد الجوائز و الدروع فهل هذا كلام انسان الا ان يكون هو نفسه جاهلا وغبيا والا الم تقرا هذه المنافقة عن الام تيريزا مثلا ؟ او لنقل وزيرة الاقتصاد الاماراتية لبنى القاسمي مثلا او ليست وزيرة وتمثل الامارات وتتكلم وتناقش فماذا عن ام الامارات التي حصدت كل جوائز العالم ؟؟؟ ومن ثم تقول ان اوسمة التي حصلت عليها تتعدد بتعدد مجالات العمل التي انجزت فيها اعملا وفي مجالات متعدد ومتداخلة ؟ عجيب هل يمكن ان يبدع انسان في عدة مجالات مختلفة الواحدة عن الاخرى ؟؟؟؟ اذا توجد هكذا امراة فلماذا لم يلجأ اليها العالم لتحل مشاكله ؟ ولو كانت ام الامارات بهذه الانجازات و العلم و الفهم و النجاحات في المجالات المتخصصة وغيرها فلماذا لم تستطع ان تربي اولادها تربية صالحة بحيث لا يختلفوا مع اخوانهم من امهات اخريات ؟ مشاكلهم مع خليفة بن زايد وسلطان بن زايد وسلطان بن خليفة وغيرهم ؟؟؟؟؟
ثم تزيد الدكتورة ( إدراكاً لإسهامات سموها في تعزيز دور الأسرة في المجتمع، وهناك رصيد من أوسمة وقلادات وكؤوس وميداليات من جهات أخرى عديدة، فضلاً عن حصيلة وافرة من الرسائل وشهادات التقدير، كلها تقدم الدليل تـلو الدليل أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الكتبي (أم الإمارات) سيدة استثنائية وتستحق أن نهدي لها نحن «بنات وسيدات الإمارات» باقات من الورد المعطر، بعبير الولاء والعرفان والتقدير لكل ما قدمته وتقدمه لتقدم ورفعة شأن المرأة «الإماراتية».) نعم من حق هذه الكاتبة ان تفتخر بام الامارات التي ستتقبل هذه المقالة وتقول امنحوها كذا وكذا ولكن اليس هذا المقال اساءة الى نساء الامارات اللواتي درسن وتخصصن ومنهم مدراء ونساء اعمال ويساهمن بتقدم دولة الامارات بحيث تكون كل النجاحات لامراة لم يرها احد ولم يسمعها ولمجرد انها ام ولي عهد وفي هكذا بلدان كل من يمدح الحاكم وينافق له يحصل على اموال او مراكز وبالتالي فاسناد كل الجهود الشخصية و النجاحات التي تحققها المراة الاماراتية الى امراة امية ولكن لمجرد اظهار الولاء و النفاق فهذا قمة السخف يادكتورة .
وتزيد الدكتورة (وها هي: فوربس الشرق الأوسط تختار سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، شخصية العام للمرأة القيادية في العالم العربي لعام 2014، وذلك تكريماً وتقديرا لسموها، لما تمثله من نموذج يحتذى به في العطاء والمسؤولية، وذلك من خلال دورها الثقافي والتنموي الريادي في تعزيز مكانة المرأة، ومساندة حضورها في المجتمع محلياً وعربياً ودولياً.وجاء ذلك خلال الحفل الذي نظمته المجلة لتكريم أبرز القيادات النسائية اللاتي أسهمن في صياغة حاضر ومستقبل بلادهن وتنميتها، وذلك من خلال مواقعهن الإدارية، والذي أقيم تحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، وتسلمت الجائزة بالنيابة عن سمو الشيخة فاطمة، معالي الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي، وزيرة دولة.) تصوروا تسلمت الجائزة نيابى عنها وزيرة دولة فلماذا لا تتسلم هي الجائزة ؟ اليست هي الشخصية القيادية في العالم العربي لعام 2014 كما اختارتها المجلة ؟ فاي قيادية هذه التي تنيب عنها اخرى لاستلام جائزتها ؟ وقيادية في ماذا ؟ في المجبوس و البلاليط مثلا ؟ ومن ثم كل هذه البلدان العربية لايوجد فيها امراة تستحق جائزة مجلة فوربس الا امراة متخفية ومخفية في الامارات ؟ ما هذا النفاق و الدجل و الظلم بحق المراة الاماراتية و الخليجية و العربية ؟؟؟
وتختتم الدكتورة الاماراتية مقالها الخريط بقولها (ونحن «سيدات وبنات الإمارات» نهنئ أنفسنا ونعتز بما نحمله لسموها في قلوبنا ونفوسنا من منزلة رفيعة ومكانة سامية، أن والدتنا العظيمة الفاضلة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» هي شخصية «استثنائية» تتجسد في شخصيتها خصائص الريادة والقيادة بأسمى معانيها ولذلك استحقت وبكل جدارة أن تكون شخصية العام للمرأة القيادية في العالم العربي، لعام «2014».) نعم من حقها ان تفتخر اذا كانت تعطيها اموال او تقربها في مجلسها ولكن ان تعتبرها افضل سيدة في العالم العربي فهذا خريط ما بعده خريط ولا ادري من اين اتت هذا المراة بشهادة الدكتوراة لان الحصول على شهادة دكتوراة تعين الدراسة و البحث و التعلم ومن يدرس ويتعلم لا ينافق ولا يكذب ولا يستخف بعقول الناس فياترى من اين اخذت هذه الدكتور شهادتها ؟؟؟؟
والى متى تبقى شعوبنا تعيش العبودية للحاكم والتذلل للسلطة و التملق لها وارجاع كل النجاحات والانجازات الشخصية للرئيس او الحاكم او الشيخ نعم من حق شعوب الخليج ان تشكر حكامها لانهم يوفرون لهم حيياة جيدة ماداموا لا يتدخلون بالسياسة ولا بتوريث ابناءهم ولكن ليس من حق هذه الشعوب ان تضفي على حكامها ماليس فيهم وتستخف بانجازات ابناء وبنات الشعب لتضفي على الحاكم وزوجته هالات العجائب و الغرائب و الانجازات التي ليس لهم فيها اي مساهمة كما فعلت هذه المنتحلة لدرجة الدكتورة لان في الامارات وبكل تاكيد نساء يمكن الافتخار بهن كونهن اقتحمن ميادين معينة وبمبادرة منهن .
وعلى كل حال من يريد قراءة المقال ليراجع جريدة البيان التابعة لحاكم دبي .حقا تستحق هذه الدكتور جائزة نوبل للنفاق فهنئيا لدولة الامارات التي ابت الا ان يكون لها نصيب في حفل توزيع جوائز نوبل خصوصا وان صاحبة الجائزة هي من نتاج ام الامارات التي ليس مثلها في التاريخ .