Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الحسين ذِبحٌ عظيم
الخميس, تشرين الأول 13, 2016
د. جاسم العزاوي

 

·         الخلافة قضية عالقة منذ الامام علي (ع) تركها الحسن مفتوحة وأغلقها ابي عبد الله بدمه

يقرأ بعض المفسرين الاية الكريمة، التي تخص النبي إسماعيل.. عليه السلام "وفديناه بذِبحٍ عظيم" على أنها إشارة الى إستشهاد الامام الحسين.. عليه السلام، في واقعة "الطف" العام 61 للهجرة، دليلا على صلة الايمان الممتدة بين الازمنة والامكنة.. فالله واحد والتاريخ محوري، يدور حول نفسه، مكررا معطياته، بنماذج ووحدات تلائم كل عصر، لكن الروح واحدة عند الله رب العالمين.

وما تجدد معطيات العلاقة الربانية، بين الآب إبراهيم ونجله إسماعيل.. عليهما السلام، الا إنموذج لعلاقة الحسن والحسين، بتبعات قضية، ظلت عالقة، منذ إستشهاد أبيهما.. أمير المؤمنين علي.. بن أبي طالب.. عليهم السلام، تركها الحسن مفتوحة، وأغلقها الحسين بدمه.

 

زمن ملتبس

لذا تستوقفنا تلك الحادثة الأليمة أمام مسؤوليتنا بقراءة التاريخ، وفهم حكمته العميقة، لتنخذها موعظة كبرى في حياتنا الراهنة؛ بغية إنتشال ذواتنا مما أحاطها من أقدار ملتبسة، تداخلت من حولنا؛ فإلتصنا في إنتشال واقعنا منها.

نحتاج القدوة الحسنة، كي نعيد تشكيل مناهج الوعي، بما يمكننا من الخروج من تلاحق الازمات السياسية والاقتصادية والعسكرية التي تكبل الدول الراهنة.. سواء العراق أم غيره، ممن يعيشون ظروفا متشابهة.

إذن الامام الحسين.. عليه السلام، في واقعة "الطف" فنار هادٍ للسفن الموشكة على الغرق، وسط تلاطم الامواج، يمكن لأية أمة، في أي زمان أن تستفيد من حكمة إختيار الموت من بين إثنين، أحدهما العودة الى دياره معززا بالنجاة، بعد قبول البيعة في زمن منفلت.

فهل نقبل الان ان نبايع إنفلات المرحلة؟ هذا واحد من مجموعة أسئلة، تشكل مواقف عظمى على الانسان المعاصر ان يتأمل فيها؛ يؤسس لحياة مثلى، على الأصعدة كافة.. الدينية والشخصية والاجتماعية والسياسية.

 

الدين المعاملة

ولأن "الدين المعاملة" فالتأمل في تجربة الامام الحسين.. عليه السلام، في متسعات أطر "واقعة الطف" التي لا يحدها مكان ولا زمان، يجدها قضية أبعد أفقا في إمتدادها، من المعنى المحدد بإطار؛ لأن الدين الحق، قابل لحمل الحلول في الميادين الايمانية والمدنية معا، بما إستقى منه الحسين قوة المواجهة، بقلة من رجال وخلفه عياله، إزاء جيوش بالآلاف، يتعذر عدها.

ولكي لا نطيل البكاء، علينا التأمل في عطاء إستشهاد الحسين، ونستقي منه الحكمة الدينية، التي تقينا الوقوع في الأخطاء المدنية، وتوجد حلولا تكاد تكون سحرية؛ لأنها مؤسسة على طاقة بشرية كبرى، تقترب من السحر.

فسلام على ابي عبد الله الحسين.. يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيا.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.36926
Total : 101