تجمع نسوي يرفض مشروع قانون الأحوال الشخصية الجعفري
عقد تجمع (لا للعنف ضد المراة) مؤتمراً صحفياً في مبنى المكتبة العامة وسط كركوك معلنين رفضهم لمشروع قانون الاحوال الشخصية "الجعفري" المطروح من قبل وزير العدل ، وعدوه بمثابة اعلان حرب ضد المرأة في العراق.
وأضاف البيان قائلا " استحدثوا لنا قانونا يعيدنا الى عصر الجاهلية !!!! (سبحان الله أحكام الرسالة العملية المستنبطة من القرآن والسنة يعتبرنها جاهلية وخرافة !!! فأين موقف الحدادين من هذا البيان النتن؟ طبعا كان الانسب ان اقول فاين موقف الحوزة العلمية من هذا البيان ولكن البعض يزعل ويقول شنو علاقة الحوزة بالامر فاخترت ان استنجد بالحدادين هذه المرة ) !!!!!
على أية حال تعالوا لننظر الآن ما الذي نقمه هذا التجمع النسوي على القانون الجعفري. أن بيانهن يقول:
1ـ بمقارنة بعض المواد بين القانون النافذ والقانون الجعفري المقترح نجد أن القانون الجعفري ينص على ان البالغ هي من أكملت تسع سنين للاناث وخمس عشر سنة للذكور، بينما قانون الاحوال المدنية النافذة يشترط لتمام اهلية الزواج من أكمل الثامن عشرة من العمر سواء كان من الذكر او الأنثى.
وفي التعليق نقول : يعني الأخوات ما راضيات بحكم الله والأنبياء. وسوف ينتج عن قانونهن أن الشاب والفتاة يبقيان بلا زواج طيلة فترة المراهقة ، إلى ان يصلا الى سن(18) سنة وعندها سيسمح لهما بالزواج ، وقبل ذلك فالزواج ممنوع ومحرم على أي مواطن ومواطنة ، أما الشذوذ والانحرافات والعلاقات الجانبية والغراميات الجامعية وغيرها فكلها جائزة ومباحة.(ومن الطبيعي انه اذا كان الزواج ممنوعا والشاب ممتلئ غريزة فكيف سيصرّف طاقته ؟؟ وبالتالي فهي طريقة سهلة لنشر الفساد) علما ان السماء لا تقول يجب ان تزوج ابنك او ابنتك في بداية سن البلوغ ، ولكن تقول لو أرادت البنت أن تتزوج وهي بعمر (17) عاما مثلا فذلك جائز ، بينما السلطة الحاكمة وببركة نسوانهم الناشطات وزلمنه الساكتين حرمت مثل هذا الزواج (اللهم إلا بمعونة الرشاوى والمحامين والواسطات وكأننا نرتكب جريمة).
2ـ (ويقول البيان) أما بالنسبة للزواج فالقانون الجعفري ينص على صحة الزواج بين المسلمة والمسلم فقط ، ولا يجوز زواج المسلم من غير المسلمة ، بينما قانون الأحوال المدنية العراقية ينص على انه يجوز للمسلم ان يتزوج كتابية.
والتعليق : اذن القانون الجعفري يريد تطبيق حكم الله تعالى لزيادة تحصين المسلمين ولغير ذلك من الحكم ، بينما الاخوات زعلانات بحجة ان الشريعة متخلفة بربرية لا تراعي حقوق الانسان !!!
3ـ (ويضيف البيان) ومن ناحية تعدد الزوجات فإن القانون الجعفري سمح للرجل بتعدد الزوجات بينما قانون الاحوال العراقية النافذة يمنع تعدد الزوجات !!!
والتعليق : يالها من جريمة يرتكبها حسن الشمري ومن ورائه المرجع الذي يقلده ، فهما يريدان لإحكام السماء أن تكون نافذة بدلا من احكام الطواغيت التي تؤدي إلى الزنا والسحاق والشذوذ والفاحشة. فإذا منعنا الرجل ذي الطاقة الكبيرة من ان يتزوج امرأة أخرى على سنة الله ورسوله ، فهل سوف يسكت ويهدأ ويقنع ويستجيب ، أم سوف يبحث عن المحرمات والمكسرات والازبال والنفايات ؟؟؟!!!!! وهذا ما حصل فعلا في الغرب وفي الدول المجاورة التي حرمت الزواج من الثانية .
4ـ (ويقول البيان) ولايجوز الزواج لأكثر من واحدة الا بإذن القاضي وبعكسه يتم معاقبته بالحبس والغرامة.
والتعليق : الله اكبر !!! أين الغيرة والحمية على الدين وأحكام رب العالمين أيها المسلمون .. فالقاضي صار أعلى من الله جبار السموات !!!!!! فإن المسلم والمؤمن المحترم صار يُحبس ويضرب ويهان لمجرد انه تزوج على سنة الله زوجة ثانية ، لأن القاضي رافض للزواج الثاني !!!!!!
5ـ (واضاف البيان) إن اثبات النسب في الاحوال الجعفرية يكون بحسب البينة على من ادعى واليمين على من انكر وهذا مايخالف المنطق العصري الحديث الذي يعتمد على التحليلات النسيجية .
والتعليق : أيها القراء (ولا اقول ايها العلماء لان البعض يقول شعليهم العلماء شنو علاقتهم بالموضوع) ألا يهزكم هذا الاستهتار والتطاول على نبيكم ودينكم وشريعتكم ؟؟؟؟ فإن احكام محمد وعلي والحسين تخالف منطق العصر وتطورات المرحلة بنظر هذه الحثالة !!!!
واشار البيان الى ان مسودة القانون الجعفري هي بمثابة اعلان حرب ضد المرأة في العراق ... وبناء على هذا الطرح فإن المرأة ستصبح مواطنة من الدرجة الثالثة والرابعة وسوف يحولون المجتمع الى غابة.(الله اكبر أي كذب ودجل وتشويه للدين ونحن ساكتون ايها الناس) !!!! ؟؟؟؟
واكد البيان قائلا نحن " التجمع لا للعنف ضد المرأة" نرفض مشروع قرار القانون الجعفري المطروح من قبل وزير العدل حسن الشمري جملة وتفصيلا ونعتبره انتهاكا لحقوق المرأة، ونسلك كل الطرق المدنية والنضالية لفضح هذه المحاولات الرجعية والمعادية للمرأة ونشد هممنا ونضالنا لحماية مكتسبات المرأة العراقية ولفرض قانون أحوال شخصية حضاري ويتطابق مع المعايير العالمية للحقوق المدنية للانسان والتي تضمن المساواة الكاملة للمرأة بشكل رسمي".
(وهذا الكلام الأخير لا يحتاج الى تعليق ..
فاللسان عاجز واللهات مشلولة
وإنا لله وإنا اليه راجعون).
مقالات اخرى للكاتب