Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ملاحظات حول قصص المسلسلات العراقية
الثلاثاء, تموز 15, 2014
السيد حازم الميالي


اعتقد ان قصص المسلسلات العراقية تتميز بما يلي : 
1ـ عدم وجود النصوص والقصص المعبرة فعلا عن واقع حياة العراقيين وعن هموم وآلام وآمال المجتمع في العقدين الأخيرين. إما خوفا من السلطات (في أيام صدام ، وإما استهانة بالواقع وأنفة من عكس قضاياه كما هو حاصل الآن).
فما هو الضير مثلا من جعل شاب منخرط في حزب ما أو متحمّس لهذه الجهة أو من أبناء الأسر في داخل المسلسل. وما هو المانع من التحدث عن فتاة متدينة محجبة مؤمنة وكيف تواجه انحرافا وتحللا في جامعتها فتجلس لتتحدث مع زميلاتها عن أفكار الشهيدين الصدرين أو عن أحكام السيد السيستاني أو عن أئمة أهل البيت (ع) أو حتى عن مؤلفات أبي حنيفة.
ماهو المانع مادمنا نريد أن نتحدث عن واقعنا وبيئتنا ..ولماذا نحاول في الفن العراقي ان ننسلخ عن واقعنا فنتحدث كأناس غرباء لسنا من بلد المقدسات والأضرحة. فصرنا نستحي من عكس مبادئنا وأعرافنا. حتى أمكن القول ان الفن العراقي فن طبقي مع الأسف يتحدث عن فئة أو عن طبقة واحدة غالبا ، وهي الطبقة التي همّها بطنها وعشقها ووظائفها وضحكاتها وغرائزها وهمومها اليومية التافهة .. ونسينا آلاف الشخصيات التي استشهدت أو التي ما تزال تتنفس حب العراق على الصعيد العلمي والثقافي والتربوي والديني والسياسي والرياضي ، والتي يجب أن نفكر بها أيضا وأن نعكس فكرها وسلوكها وآمالها وآلامها. ليكون الفن عراقيا فعلا وللجميع فعلا وليس خاصا بفئة دون أخرى.
2ـ يتميز الفن العراق بعدم وجود القصص الإنسانية والاجتماعية التي تعكس نفسيات الشخوص وتتحدث عن خبايا مشاعرهم وخفايا أحاسيسهم .. وتغلب مع الأسف القصص الخارجية أو الحوادثية ، على حساب القصص الإنسانية التي تسلط الضوء على المشاعر وعلى الخلجات وعلى الأحاسيس.. وهذا النوع الأخير من القصص تميز به الفن الخليجي بشكل كبير !! مع أنه لا توجد أي مقارنة بين ما يعانيه المجتمع العراقي (المتخم بملايين الارامل وملايين اليتامى وملايين الآباء الفاقدين لاولادهم والزاخر بآلام وآمال الفقراء والمشردين) وبين ما يعيشه المجتمع الخليجي المترف والهانيء والمرتاح حد التخمة.
فمتى ستظهر القصص العراقية التي تعكس ضغوط الحياة ومعاناة الناس.
3ـ إن جيل الكتاب والممثلين العراقيين جيل قديم وقد عفا عليه وعلى أفكاره الزمن .. ويتضح ذلك من خلال قرائن عديدة منها أنك تجد أن محور مسلسل كامل او عدة حلقات مبني على فكرة باردة أو ساذجة.
نعم ربما كانت القصة مهمة او لذيذة قبل ثلاثين أو اربعين عاما ، ولكنها في عصر الفيس والنقالات لاشيء بالمرة. ومن العلامات على ماضوية الكاتب ان الممثلين اذا أرادوا ان يذكروا مثلا شعبيا فانهم يذكرون امثالا قديمة انقرضت لم يسمع بها إلا آباؤنا ومنهم جيل كاتب المسلسل. ومنها أن الممثل إذا اراد ان يسمع اغنية او يدندن مع نفسه فإنه يردد أغاني ناظم الغزالي أو مائدة نزهت !! (ولاحاجة بي للقول ان الغناء حرام سواء القديم منه أو الحديث ولكن هي مجرد علامة على كون كاتب قصة المسلسل شخص ينتمي للماضي الغابر).
4ـ يحاول كتاب القصة العراقية غالبا وضع شخصيات كوميدية مضحكة ، وهذا ليس عيبا ولكن ينبغي ان تكون لهذا الأمر أصوله وقواعده من حيث المكان المناسب لهذا الكوميدي في القصة ، ومن حيث ما يعطى من مادة .. والغالب في هؤلاء أنهم يسممون المسلسل بسبب ضحالة ما يدور على ألسنتهم من كلمات وما يقومون به من حركات وعمل. وأتذكر ان الفنانة شذى سالم كانت قد اعترضت (قبل عشرين عاما) على مخرج المسلسل الذي أسندت إليها بطولته ، بسبب إصراره على حشر شخصية هزلية ركيكة داخل المسلسل .. ولكنها فشلت في إقناعه وتم ما اراده المخرج.
5ـ هناك عقدة واضحة في الفن العراقي من حيث التعامل مع المجتمع الجنوبي .. وتحديدا مع محافظة ميسان (العمارة). فتجد أن المسلات العراقية في الغالب هي ما بين متحدثة بلهجة هؤلاء وبشكل يزعج المشاهد ، فيتم الاكثار من الفاظ (چاشلون هسّه ، الفريخات ، الغرية...ألخ) ، وبين مسلسلات أخرى تنعقد للسخرية الوقحة من هؤلاء ومن كلماتهم وألفاظهم العراقية التي يعتزون بها. وكأنه لايوجد في الجنوب إلا أهل الأهوار ولهجتهم. 
6ـ أدعو إلى ايجاد وتشجيع جيل جديد من كتاب القصة ومن المخرجين المرتبطين فعلا بالواقع العراقي المعاصر والمعبرين عنه.
7ـ اتقدم بالشكر والتقدير لكل من أسهم ويسهم في تطوير الفن العراقي ويحاول أن يجعله فنا قريبا من الواقع وخادما له. وشكري لكل كاتب قصة واقعي وإنساني.
8ـ يشرفني أن أعرض خدماتي لكل مخرج يريد أن يستفيد من قصصي ، ولو بإجراء بعض التغييرات بما يناسب فكرته. علما أن بعض الإذاعات قد حولت شيئا من أعمالي إلى مسلسل أعيد بثه أكثر من مرة بعد أن قام كادر نسوي متخصص بتمثيله وإخراجه قبل سنوات


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46041
Total : 101