جنيةٌ ...
هَمَستْ ليْ
أشتقتُ لكي أراكْ ...!!
ألتقتني….
عِندَ حدائقِ ذلك المساءْ ...
تنَصَلتْ عن شوقِها...
بأحترافْ ..
آهٍ… منكِ حواءْ ..
قالت… يا أيها القمرُ…
الذي يَخطو بجنبِ أنفاسي ...
تعالَ لأجلسكَ…
على ضفافِ... شُطئانيَّ المبتلةُ بكْ ...
والتي لا تخلو… من إبحار مراكبكمُ
قالت سأحدثكَ….
عن جُنوني .
الذي يخبرني…
عنكَ…
كُلُ هَمسةٍ…
وكُل ..آهٍ...
وكلُ فرح ٍ…
وحزنٍ.. وتنهد ...
فماشيتها…
إلى شاطىءِ البوحِ
فتكلمتُ انا ..
وتكلَمتُ… وتكلَمتُ ..
حتى رَنَّ نداءٌ يطلُبها ....
فأكتفت…
بأني لم أخف ..وأنا بقربكْ ..
جنيةٌ انتي ...
واي بُخل ٍ..تَحملينْ ...
سيقتُلكِ يوماً…
ِ ذلك الكبتُ الحائر