Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
دولة الصبيان والمراهقين
الجمعة, آذار 14, 2014
حسين الركابي

يبدو إن العراق لا يغادره حكم الصبيان، والمراهقين الذين تسلطوا عليه منذ سبعينيات القرن المنصرم إلى يومنا هذا، وما إن قبرنا أحدا إلا وظهر لنا أخر؛ حتى أصبحنا نعيش اليوم، ولا ندرك ما يخفي لنا الغد. صدام حسين الذي حكم العراق منذ سبعينيات القرن المنصرم إلى 2003 أبان الاحتلال الأمريكي إلى العراق، والذي أطاح بعرشه خلال أربعة وعشرين ساعة، وطيلة هذه الفترة التي كان يحكم فيها قائد البعث؛ التي استمرت إلى أكثر من ثلاثة عقود من الزمن، ورافق هذه الحقبة الطاغوتيه الشبل الأكبر للقائد العام للقوات المسلحة، وهو عدي صدام حسين صاحب المشانق، وماكينات الثرم البشري، وصاحب الكيف، والسهرات ألليلية؛ التي كانت تقدر كل ليلة على شرف الشبل المدلل بمجمع سكني يحمي مئات العوائل من حرارة الصيف، وبرد الشتاء، ويبني عشرات المدارس، والمستشفيات في عموم العراق؛ وهذا الصبي الطائش الذي تسلط على رقاب الشعب، ومقدرات البلاد؛ بسبب التصفيق، والتهليل من عاريي الثياب، وجائعي البطون. هذه الحلقة من ذلك المسلسل الرهيب التي تحمل لنا ذكريات مؤلمة، وشواهدها الأيتام، والأرامل، وأصحاب العاهات الجسدية؛ أمثال قطف الإذن، أو قطع الساق...الخ، والتي التفت إلينا اليوم برداء الديمقراطي، وعادة علينا بعد 2003 بمشاهد جديدة قد لا تختلف عن المشاهد السابقة؛ ممثلها صاحب القرار، وإبطالها الفتيان الجدد. احد هؤلاء الفتيان، وضع له أسهم في جميع الشركات الاستثمارية الداخلة إلى العراق، ويمتلك أكثر من سبعة فضائيات، وصاحب الكازينوهات الكبيرة، والمطلة على نهر دجلة في بغداد، وصاحب الرتبة العسكرية الافتخاريه العالية، ولديه حرية التصرف المطلقة بجميع شؤون الدولة، وله اليد الطولى على جميع مؤسسات العراق؛ ومقدراته. إما الأخر الذي اجتاز الأول بسرعة فائقة، وتعدى جميع الخطوط الإنسانية، والأخلاقية، والقانونية، وتسبب بمشكلة كبيرة لم تحصل في تاريخ العالم منذ صناعة الطائرات؛ حيث ارجع طائرة ركاب تابعة إلى الخطوط الجوية الإماراتية"الشرق الأوسط" والتي كانت قادمة من لبنان إلى العراق تقل عشرات المواطنين العراقيين، ورجال الإعمال. هذا الطيش، والمراهقة الذي تسبب بخسائر كبرى إلى شركة طيران الشرق الأوسط، وأحرج الشعب العراقي أمام الشعوب الأخرى؛ كونه عمل غير قانوني، وغير أخلاقي، ولا يتلاءم مع أدبيات الشعوب، ومن الجانب الأخر لغي أرادت هؤلاء الركاب، وجعلهم كالدمى يتصرف بهم كيف ما يشاء..


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47133
Total : 101